2025- 01 - 09   |   بحث في الموقع  
logo مقدمات نشرات الاخبار logo أسرار الصحف logo الإصلاح والتأهيل تفعلها من جديد " مهارات خلف القضبان" logo اللبنانيون ينتظرون تصاعد الدخان الأبيض من قبة مجلس النواب!.. ديانا غسطين logo اللبنانيون يتهافتون على شراء الليرة... هل ستتحسّن قيمتها فعلاً؟ logo "ملف خاص": مأسسة الضم والأبارتهايد: "خطة الحسم" السموتريتشية logo "جوزاف عون أو لا أحد": ثلاثة خيارات للممانعين logo جهاد أزعور: مرشح "الإصلاح" الذي لامس الرئاسة أولاً
والدة علاء عبدالفتاح في اليوم الـ100 لإضرابها عن الطعام...تذكّروه!
2025-01-08 14:55:47

أكدت ليلى سويف والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح، أنها ستواصل إضرابها عن الطعام الذي بدأته قبل مئة يوم، إلى حين إفراج السلطات في القاهرة عن نجلها.
ودعت سويف، وهي مدرسة رياضيات تبلغ من العمر 68 عاماً، الحكومة البريطانية لبذل مزيد من الجهود لضمان الإفراج عن ابنها المعارض الذي قضى الجزء الأكبر من العقد الماضي خلف القضبان. وقالت: "كنت أعرف من اليوم الأول حين أخذت القرار بالإضراب عن الطعام" أن النتيجة ستكون إما تحرير علاء أو انهيارها صحياً، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".وأضافت سويف: "أنا أخذت القرار بوعي عندما أدركت أن الحكومتين لن تتحركا الا عند حصول أزمة. قررت أن أثير الأزمة، ولا أعتزم أن أرفع ضغط هذه الأزمة إلا أن يخرج علاء" من السجن. وأكدت أنها لا تتناول سوى القهوة السوداء والشاي بالأعشاب وأملاح معالجة الجفاف والفيتامينات.ورغم أن صحتها مازالت تسعفها، تخشى سويف ألا يمر وقت طويل قبل أن "أنهار، أو أدخل المستشفى أو أموت"، آملة في ألا يحصل ذلك "قبل أن يخرج خالد من السجن ويسمح له أن يسافر ليكون قرب ابنه خالد" الذي ولد العام 2011 بينما كان علاء قيد الاحتجاز.وبدأت سويف إضرابها عن الطعام في 29 أيلول/سبتمبر الماضي، يوم كان من المفترض أن يتم الإفراج عن ابنها بعدما أنهى مدة عقوبته البالغة خمس سنوات بتهمة "نشر معلومات كاذبة" من خلال مشاركة منشور في "فايسبوك" تحدث فيه عن التعذيب في السجون المصرية. لكن لم يفرج عنه وعلمت عائلته بأن العامين اللذين قضاهما معتقلا قبل المحاكمة لم يحتسبا كجزء من مدة عقوبته. ومازال عبد الفتاح، وهو مبرمج كمبيوتر وكاتب، في السجن منذ ذلك الوقت.وقالت سويف أنها تدرك أن "الأمر ليس عبارة عن صبر لعامين" موضحة: "الحقيقة هي أنه إذا لم يخرج علاء الآن، لن يخرج على الإطلاق"، وستجد السلطات موجبات لإبقائه خلف القضبان، في إشارة إلى ما اصطلحت منظمات حقوقية على تسميتها "سياسة الباب الدوار"، حيث تقوم السلطات بتوجيه اتهامات جديدة للموقوفين عوضاً عن الإفراج عنهم بنهاية مدة محكوميتهم.وأعرب سياسيون ومشاهير ومجموعات حقوقية من بينها "مراسلون بلا حدود" عن دعمهم لعبد الفتاح. وقالت "مراسلون بلا حدود" الثلاثاء أنه يتعين الإفراج الفوري عنه. وأفادت مديرة المنظمة في المملكة المتحدة فيونا أوبراين في بيان: "لا ينبغي أن تجد أي أم نفسها في وضع تشعر معه أن لا حل لديها سوى تعريض حياتها للخطر". وأضافت أن "مرور مئة يوم يمثل إدانة صادمة لبريطانيا إثر فشلها في الدفاع عن مواطنها".وتنظم سويف وابنتاها وقفات احتجاجية أسبوعية تقريباً خارج مقر الخارجية البريطانية في لندن منذ شهور للضغط على الوزير دايفيد لامي للتدخل. واجتمع لامي مع سويف في تشرين الثاني/نوفمبر بعدما خضع لمساءلة في البرلمان عن موقف الحكومة حيال قضية عبد الفتاح، في ظل اتهام لندن بمنح الأولوية للتجارة والعلاقات الدبلوماسية مع القاهرة.وكان عبد الفتاح(43 عاماً) من أبرز الشخصيات التي شاركت في انتفاضة 2011 التي أنهت ثلاثة عقود من حكم حسني مبارك. وبقي معارضاً في السنوات التي تلت حيث احتج على الحملة الأمنية التي تنفذها الحكومة وتفيد مجموعات حقوقية بأنها أدت لسجن عشرات الآلاف.وسعت القاهرة في السنوات الأخيرة لتحسين صورتها من الناحية الحقوقية فأفرجت عن مئات السجناء السياسيين. لكن مجموعات حقوقية تشير إلى أنه تم توقيف ثلاثة أضعاف هؤلاء في الفترة ذاتها.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top