تمكنت فتاة مراهقة وصديقتها من النجاة بعد أن حوصرتا في تيار مائي خطير في خليج فينوس في فيكتوريا. قام بإنقاذهما صبي يبلغ من العمر 13 عامًا، مما أنقذهما من خطر داهم في مياه متقلبة.
لحظة الخوف والرعب
تقول شارلوت بيكر، البالغة من العمر 15 عامًا، إنها لا تستطيع تصديق أنها ما زالت على قيد الحياة. فقد كانت تسبح مع صديقتها عندما تغيرت الأمور بشكل مفاجئ.
تصف شارلوت الموقف: “لقد كان أكثر شيء شعرت به من خوف في حياتي، كنت أظن أننا لن ننجو”.
المراهقتان تعرضتا لحصار في أمواج شديدة، مما جعلهما تكافحان للعودة إلى الشاطئ.
الكفاح من أجل النجاة
شارلوت ورفيقتها كانتا في حالة من الذعر، حيث قالت: “استسلمت فقط وكنت أطفو، وصديقتي وأنا نصرخ من أجل حياتنا”.
لحسن الحظ، كان هناك شخص آخر في المياه قد لاحظ ما يحدث، وهو الصبي توم والش.
توم، الذي كان في الـ13 من عمره، رأى الفتاتين في خطر، فسارع للعودة إلى الشاطئ للوصول إلى محطة معدات إنقاذ جديدة.
الإنقاذ في اللحظات الحاسمة
استفاد توم من المحطة التي تحتوي على أنبوب تعويم وزر للاتصال بالرقم صفر.
بعد أن عاد إلى الفتاتين في الماء، قدم لهما الأنبوب العائم وساعدهما على السباحة باتجاه الشاطئ باستخدام الموجة.
وصفته شارلوت بأنه “بطل” وشكرت شجاعته: “لقد كان شجاعاً جداً، وضع نفسه في طريق الأذى لإنقاذنا”.
محطات الإنقاذ وتحسين السلامة
قبل أسبوعين فقط من الحادث، تم تركيب خمس محطات معدات إنقاذ عامة على شاطئ فينوس.
تم تصميم هذه المحطات لتحسين السلامة في الشواطئ المتقلبة.
ويقول داني بوسيجا من منظمة إنقاذ حياة فيكتوريا: “إبقاء شخص طافياً على سطح الماء يمكن أن يكون الفارق بين الحياة والموت”.
أهمية المحطات في إنقاذ الأرواح
شهدت فيكتوريا هذا الصيف حوادث غرق متعددة، حيث غرقت سبعة أشخاص في الولاية.
منظمة إنقاذ حياة فيكتوريا تأمل في توسيع برنامج المحطات في الشواطئ ذات المخاطر العالية لتقليل الحوادث.
مما لا شك فيه، أن المحطات التي توفر معدات الإنقاذ قد تكون هي الحل للحد من مثل هذه الحوادث.