2025- 01 - 07   |   بحث في الموقع  
logo أحمد عدوية: ظاهرة غنائية...صنعها المثقفون! logo طيران الشرق الاوسط تعيد انتخاب محمد الحوت لفترة جديدة logo آليات الجيش و”اليونيفيل” تستعد لدخول الناقورة logo سوريون ضد ألمانيا والشيخ الهجري logo ارتفاع أسعار المحروقات logo نووي إيران أسير ضعفها logo الجيش: تفجير ذخائر في مناطق عدة logo الضفة: 3 شهداء وحملة اعتقالات.. وسط اعتداءات للمستوطنين
استشهاد 23 فلسطينياً بغزة.. وبلينكن: فشلنا في إيصال المساعدات
2025-01-05 22:55:44

استشهد 23 فلسطينياً على الأقل بينهم أطفال وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني الأحد، حيث ارتفعت وتيرة القصف الإسرائيلي منذ أيام في القطاع المحاصر والذي يشهد حرباً مدمرة منذ 15 شهراً.وأعلن الدفاع المدني الأحد نقل "23 شهيداً على الأقل إثر غارات جوية منذ الليلة الماضية وحتى ظهر اليوم"، على أنحاء متفرقة من القطاع.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إلى أن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة جوية على منزل في منطقة الشيخ رضوان في شمال غرب مدينة غزة.وأضاف "لا يزال خمسة مواطنين مفقودين تحت الأنقاض، حيث تتواصل عمليات البحث"، متابعاً "لا معدات لدى الدفاع المدني، يقوم المواطنون بالبحث بأيديهم للوصول إلى المفقودين".كما أعلن الدفاع المدني مقتل 12 شخصاً في ضربات إسرائيلية استهدفت شمال وجنوب ووسط قطاع غزة.إصابة جنديفي المقابل، أصيب جندي إسرائيلي اليوم الأحد بجروح خطيرة في غزة، بينما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف منزل تحصن به جنود الاحتلال بمخيم جباليا. كما تبنت -بالاشتراك مع كتائب القسام- هجوماً مماثلاً في بيت لاهيا شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر.وقد أكد جيش الاحتلال -في بيان رسمي- أن جندياً من لواء غفعاتي أصيب بمعارك شمال غزة، مضيفاً أنه تم نقل الجندي لتلقي العلاج، وجرى إبلاغ عائلته بالحادث.وفي الأثناء، أوردت إذاعة جيش الاحتلال أن هذا الجندي "أصيب بجروح خطيرة جراء انهيار مبنى في جباليا" شمالي القطاع.وارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بداية اجتياحه البري الأخير لشمالي قطاع غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إلى أكثر من 41 عسكرياً، حسب إذاعة جيش الاحتلال.بلينكن: إسرائيل لم تبذل الجهد الكافيوقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن إسرائيل لم تبذل الجهد الكافي لوصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الفلسطينيين في غزة، وإن النتائج في حصول الناس على احتياجاتهم كانت غير كافية بشكل صارخ، مضيفاً أنه ضغط مؤخراً مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بشدة على إسرائيل لاتخاذ إجراءات من شأنها ضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية. ولفت إلى أن التأكد من حماية المدنيين كان أيضاً غير كاف.وأضاف بلينكن في حوار مطول مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس السبت، دافع خلاله عن سياسات إدارة الرئيس جو بايدن خلال السنوات الأربع الماضية: "عندما يتعلق الأمر بالتأكد من عدم تكرار ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 مرة أخرى، فأعتقد أننا في وضع جيد. فقد دمرت إسرائيل القدرات العسكرية لحماس، وقضت على القيادة المسؤولة عن السابع من أكتوبر، والمعاناة التي نراها في غزة تدفعنا إلى فعل كل ما في وسعنا لإيجاد طريقة لإنهاء الصراع من خلال استعادة الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) والوصول إلى وقف إطلاق النار". وأشار إلى أنه لا يزال يعتقد أن "هناك رهائن على قيد الحياة في غزة".وكشف أن مقاومة إسرائيل لاقتراح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كانت منذ الأيام الأولى، وحاول تأكيد بذل إدارة بايدن جهداً للضغط من أجل وصول المساعدات، إلا أنه راوغ في الإجابة عن عدة أسئلة، ولم يقدم إجابات عن أسئلة أخرى مثل: "هل احترمت إسرائيل قواعد الحرب في غزة؟".ورداً على سؤال مفاده: "لماذا لا تزال الولايات المتحدة تزود إسرائيل بقنابل (2000 طن) التي قتلت مدنيين فلسطينيين، رغم أن حماس لم تعد تمثل تهديداً بالطريقة التي كانت عليها من قبل"، برر ذلك بقوله: "لقد كنا وما زلنا ملتزمين بشكل أساسي بالدفاع عن إسرائيل، وهذا الدعم ضروري للتأكد من قدرتها على الدفاع عن نفسها".وأشار إلى أنه ما زال يعتقد أن "أسرع السبل وأكثرها فعالية لإنهاء الحرب في غزة هو من خلال الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي يعيد الرهائن إلى ديارهم"، مشيراً إلى الاقتراب اليوم كثيراً من الوصول إلى اتفاق.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top