أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، عزمه القيام بجولة خارجية، الأسبوع الحالي، تشمل قطر والإمارات والأردن.
وجاء إعلان الشيباني، فيما استأنفت دولة تشكيا العمل بسفارتها، وفي وقت أعلنت فيه أذربيجان، إعادة فتح سفارتها في دمشق، بعد بعد انقطاع 12 عاماً.
دعم الاقتصاد
وقال الشيباني في تغريدة على منصة "إكس"، إنه سيمثل بلده سوريا في زيارة رسمية هذا الأسبوع، إلى قطر والإمارات والأردن، مضيفاً أن الإدارة الجديدة، تتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات، في دعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي، وبناء شراكات متميزة.
وتأتي جولة الشيباني المرتقبة، بعد زيارة قام بها برفقة وزير وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، إلى السعودية، وكانت الأولى خارج سوريا، منذ تسلّم الإدارة الجديدة إدارة البلاد، والتقى خلالها نظيره السعودي فيصل بن فرحان، وتم عقد اجتماعات مشتركة مع وزير الدفاع في المملكة الأمير خالد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين.
دعوة أردينة
في الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأردنية، إن زيارة الشيباني إلى عمّان، تأتي بناءً على دعوة رسمية من نظيره أيمن الصفدي، مضيفة أن الوزيرين اتفقا على تنظيم وفد وزاري سوري، "قطاعي عسكري وأمني"، لبحث آليات التعاون في العديد من المجالات، تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأوضحت الخارجية في بيان، أن الدعوة جرت خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير أيمن الصفدي مع الشيباني، مشيرة إلى أن الوزير الأردني، شدد على وقوف الأردن الكامل مع سوريا والسوريين في هذه المرحلة، وإسناد الشعب السوري في عملية إعادة بناء البلاد، عبر عملية سياسية سورية-سورية يقودها السوريون.
ولفت الصفدي إلى أهمية العملية السياسية في بناء مستقبل مستقر، يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، ويخلصها من الإرهاب، ويحفظ حقوق جميع السوريين.
من جهته، أكد الشيباني حرص بلاده على تطوير علاقاتها الأخوية مع الأردن وتعزيزها في كل المجالات، كما ثمّن وقوف المملكة مع سوريا في هذه المرحلة الدقيقة، حسبما جاء في البيان.
وكان الصفدي قد زار سوريا قبل نحو أسبوعين، والتقى مع قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، حيث أكد وقوف الأردن الكامل مع سوريا، موضحاً أن العاهل الأردني عبد الله الثاني وجّه بتقديم كافة أنواع الدعم الذي يحتاجه السوريون في هذه المرحلة.
أذربيجان تفتح سفاراتها
في غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الأذربيجانية يارجين رفيعيف، إعادة فتح سفارة بلاده في دمشق، بعد 12 عاماً على الانقطاع. وكان المسؤول الأذربيجاني قد التقى الشيباني في دمشق، قبل أقل من أسبوع، وأكد له دعم باكو للإدارة الجديدة.
من جهتها، أعلنت تشيكيا استئناف العمل في سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد نحو شهر على إغلاقها، نتيجة الظروف الأمنية التي ترافقت مع إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
يًشار إلى أن تشيكيا لم توقف عمل بعثتها الدبلوماسية خلال الأعوام الـ13 الماضية، خلال الحرب في سوريا.