2025- 01 - 05   |   بحث في الموقع  
logo هاشم: فرنجيّة لا يزال مرشحنا logo حجار: من غير المقبول زجّ الأطفال في برامج اعلامية تمسّ بالأمن الاجتماعي logo هل تسلم الحكومة اللبنانية القرضاوي إلى الإمارات؟ logo المطران سويف: لنعمل معاً مسلمين ومسيحيين من اجل كرامة الانسان logo بعد حلقة ميني مافيا… بيان توضيحيّ لقناة الجديد logo بكمين مُحكم… مُخابرات الجيش أوقفت أحد ابرز تجار المُخدرات logo إنفوغراف التحديات الاقتصادية عام 2025: أرقام مقلقة واستحقاقات عاجلة logo توقيف شخصين في القبة
اكتشاف مصنعَين للبراميل المتفجرة والكبتاغون في مقر الفرقة الرابعة
2025-01-03 17:55:42


نشر الصحافي السوري جميل الحسن، مقطع فيديو يظهر فه ما وصفه بأنه بقايا مصنع للبراميل المتفجرة التي كانت تلقيها مروحيات النظام السوري على المدنيين، وذلك في مقر الفرقة الرابعة قرب بلدة يعفور بريف دمشق. وأشار الحسن إلى أن المصنع تعرض لغارات جوية إسرائيلية بعد سقوط نظام الأسد.
واستخدم النظام السوري هذه البراميل على نطاق واسع خلال النزاع، إذ ألقى أكثر من 80,000 برميل متفجر على مختلف المحافظات السورية، مما أدى إلى مقتل آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى تدمير واسع للبُنى التحتية.وأفاد الحسن بأن المصنع كان يستخدم أيضاً لتصنيع البراميل المحملة بمادة الكلورين السامة، والتي استُخدمت في هجمات على الغوطة الشرقية ومدن سورية أخرى. وأكدت تقارير أممية استخدام النظام السوري لغاز الكلور في هجمات متعددة، مما أدى إلى قتل آلاف الضحايا المدنيين.وفي مقطع آخر، عرض الحسن مصنعاً للـ"كبتاغون" في مقر الفرقة الرابعة، حيث تظهر كميات كبيرة من حبوب المخدر. وتحولت سوريا خلال سنوات الحرب إلى مركز رئيسي لإنتاج وتصدير الكبتاغون إلى دول الخليج وأوروبا، مما وفر مصدراً كبيراً من العملات الأجنبية للنظام. وقُدّرت قيمة تجارة الكبتاغون في سوريا بأكثر من 5 مليارات دولار سنوياً، مما جعلها توصف بـ"دولة المخدرات". كما ارتبطت شبكات الإنتاج والتوزيع بالفرقة الرابعة سيئة السمعة والتي كان يديرها ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع.
وتشير تقارير إعلامية أن النظام السابق استخدم العقار المخدر وسريع الإدمان لزيادة القدرة القتالية للجنود، خصوصاً في صفوف الفرقة الرابعة، لما له من تأثير كالتقليل من الشعور بالخوف والتعب، بحيث يغري الأنظمة الاستبدادية باستخدامها في ظروف القتال القاسية.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top