كشفت مصادر متابعة لـ"المدن" أنه يتم العمل من قبل القيادة السياسية الجديدة في سوريا، لتحديد موعد المؤتمر السوري العام. وبحسب المعلومات، سيكون المؤتمر في 16 شباط/فبراير المقبل.
وتفيد مصادر "المدن" بأن العمل في هذه المرحلة سيتركز على إجراء حوارات مع جهات متعددة، من مختلف مكونات الشعب السوري، تحضيراً لهذا المؤتمر وتوجيه الدعوات.عناوين أساسيةوبحسب المعلومات، فإنه يتم التداول في العناوين الأساسية التي سيخرج بها المؤتمر، وحتى الآن تم التوصل إلى ثماني نقاط وهي: إعلان انتصار الثورة، وانتهاء نظام الأسد، وبأن الحكم سيكون مدنياً، وحلّ البرلمان، وتعليق العمل بالدستور، وحلّ أجهزة الأمن، وحلّ هيئة تحرير الشام، وحلّ حزب البعث. كما سيرشح عن المؤتمر، حسب المعلومات، تشكيل مجلس استشاري يضم عدداً من الشخصيات، وستكون مهمة المجلس العمل على تشكيل لجنة دستورية، وتشكيل فريق يحيط بالقيادة الجديدة وبرئيس الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع.وأضافت المصادر، أن أولويات المرحلة المقبلة هي منع الثورة المضادة، والتركيز في بنية الدولة العميقة على تعزيز دور "المقربين من الثورة"، وخصوصاً من المقربين من هيئة تحرير الشام.ومن الواضح أن القيادة السياسية الجديدة لا تزال تركز على تعزيز علاقاتها بالدول العربية والغربية بالإضافة إلى العلاقة الجيدة مع تركيا. وفي هذا السياق، تنتظر سوريا زيارات دولية عديدة، أبرزها زيارة وزيري خارجية فرنسا وألمانيا اللذين سيكونان في دمشق الجمعة، بينما تتحدث المعلومات عن إصدار الإدارة الأميركية إجراءات واسعة لتخفيف العقوبات عن سوريا.والثلاثاء الماضي، أفادت مصادر لـ"المدن" بأن هناك اتجاهاً لتأجيل عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي كان من المقرر عقده بمشاركة 1200 شخصية سورية، يومي السبت والأحد المقبلين.
وأفادت مصادر خاصة "المدن"، أن التأجيل، يأتي على خلفية انتظار اكتمال توجيه الدعوات واختيار الوفود والممثلين وانتخاب المتحدثين عن كل محافظة ومدينة.وكانت مصادر متابعة، قالت لـ"المدن"، في وقت سابق، إن شخصيات سياسية ستبدأ بتلقي دعوات لحضور المؤتمر الوطني الشامل، اعتباراً من الثلاثاء، موضحةً أن الدعوات ستشمل نحو 1200 شخصية، بصفتهم الشخصية، ولن يكون هناك دعوات لكيانات أو أحزاب سياسية.