علمت "المدن" من مصادر ديبلوماسية أن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، سيزور العاصمة السورية دمشق، يوم الجمعة، للقاء المسؤولين في الادارة السورية الجديدة.
وبحسب المعلومات التي توفرت لـ"المدن"، فإن وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ستزور دمشق، تزامناً مع زيارة بارو.
وتأتي هذه الزيارات، لمسؤولين أوروبيين وأميركيين، في إطار الانفتاح تجاه الإدارة السورية الجديدة، وضمن المساعي من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا، بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
يذكر أن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أكّد أخيراً، أن باريس تأمل أن تشهد سوريا انتقالاً سياسياً، يضم كل المجموعات على تنوعها.
وقال بارو، خلال زيارة قام بها إلى لبنان قبل أيام، إن "ما ننتظره في شكل رئيسي، هو أن يتمكن السوريون من معاودة الإمساك بمصيرهم بأيديهم. ومن أجل ذلك، ينبغي أن يبدأ في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد الإجرامي، انتقال سياسي يضم كل المجموعات في سوريا على تنوعها، ويكفل احترام أدنى الحقوق والحريات الأساسية".
ويتزامن الحراك الدبلوماسي الأوروبي في سوريا، مع حراك يقوم به قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ومحوره لقاء ممثلين عن مكونات المجتمع السوري كافة. إذ التقى أخيراً، ممثلين عن الكنائس المسيحية، كما التقى مع وفد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية.
وتسعى السلطات الجديدة في البلد المتعدد الأديان، إلى طمأنة "الأقليات"، التي تشعر بالقلق بعد الأحداث الأخيرة، التي أعقبت نحو 14 عاماً من الحرب.