2025- 01 - 05   |   بحث في الموقع  
logo السعودية تجاهر بعون والثنائي يستعجل الإنتخاب والمعارضة تخشى "التهريبة" logo عامان لتثبيت سلطة الشرع: متى يستوعب لبنان المتغيرات السورية؟ logo نوار سليمان لـ"المدن": العلويون لن يسمحوا بفتنة مع السُنة logo سوريا: المصارف الخاصة يُحتضر.. رفع العقوبات أو الإقفال التام logo هذا آخر ما كُشف عن موقف “التيار” رئاسياً! logo فيديو لجريمة في الجنوب.. شاهدوه! logo إشكالٌ بين مهربين في الهرمل.. مُعطيات توضح ما يحدث logo أمين سر فريق "قيصر" يكشف هويته...ورحلة توثيق جرائم الأسد
مجزرة بالمواصي.. والاحتلال يغتال مدير شرطة ونائبه
2025-01-02 12:55:46

استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين، منذ فجر اليوم الخميس، في غارات جوية وقصف للاحتلال على مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما يواجه آلاف النازحين ظروفاً مأساوية بعد أن غمرت المياه مخيماتهم.
وأعلن الدفاع المدني عن استشهاد 12 فلسطينياً بينهم مدير عام جهاز الشرطة في القطاع، اللواء محمود صلاح، ونائبه اللواء حسام شهوان (أبو شروق)، جراء استهداف الاحتلال، في غارة جوية، خيمة نازحين في منطقة المواصي بخانيونس.
وأكد أنه، بالإضافة إلى صلاح وشهوان، سقط في الغارة ذاتها "10 شهداء بينهم 4 أطفال، و3 نساء، وأصيب 15 بينهم حالات خطرة".
وفيما شيّع مئات الفلسطينيين، صباح اليوم الخميس، شهوان الذي لفت جثته بغطاء، وحمل على الأكتاف، حيث دفن في مقبرة قرب مستشفى "ناصر" في خان يونس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادثة.
إمعان في نشر الفوضى
وتعليقاً على اغتيال شهوان ونائبه، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، "إن الاحتلال بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة، يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع، وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية، باعتبار جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية، يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم في ظل ما يعانونه من ظروف مأساوية بسبب استمرار العدوان منذ 15 شهراً".
وسقط 4 شهداء و10 جرحى، في قصف استهدف مجموعة من النازحين في مخيم الشاطئ، فيما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي، استهدف مجموعة من المدنيين بـ"شارع الفجم" في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني عن سقوط شهيدين في غارة على النازحين في جباليا شمالي قطاع غزة. واستشهد أخر بنيران مسيرة في شارع الشغف شرق مدينة غزة.
استهداف المستشفيات
وواصلت قوات الاحتلال هجماتها على المستشفيات في قطاع غزة، فاستهدفت بالغارات الجوية والمدفعية محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الغربية لمخيم النصيرات، وأرضاً زراعية في شارع الطوابين داخل حي الشجاعية.
كما واصلت نسف المربعات السكنية، ومنها منازل سكنية في حي الزيتون، بالإضافة إلى عدد من المباني السكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ أكثر من 1400 غارة جوية، على أهداف في غزة خلال كانون الأول/ديسمبر وحده، بمعدل 45 غارة يومياً.
وأوضح المتحدث العسكري، في بيان، أن الهجمات نفذت بواسطة مقاتلات حربية ومروحيات وطائرات مسيرة، استنادا إلى المعلومات التي قدمتها القوات البرية.
قتلى الجيش الإسرائيلي
في المقابل، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 891 ضابطاً وجندياً وإصابة 5569 آخرين في جبهات القتال، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيل، قتل 558 جندياً في العام 2023، و363 في العام 2024، و50 ضابطاً وجندياً في العملية البرية داخل لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن 329 ضابطاً وجندياً، قتلوا يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما قتل 390 ضابطاً وجندياً منذ بداية العملية البرية داخل قطاع غزة.
حرمان النازحين من ملابسهم
في غضون ذلك، ذكرت تقارير عدة، أن جيش الاحتلال يهجر سكان شمال قطاع غزة، ويمنعهم من أخذ أغراضهم وأمتعتهم الشخصية، مطالباً إياهم بترك ملابسهم، على الرغم من أن منظمات إنسانية، تفيد بوجود نقص بالملابس الدافئة لدى سكان القطاع في ظل الأحوال الجوية العاصفة والبرد القارص واضطرار المهجرين إلى المبيت في خيام.
وبسبب هذه الممارسات، أعلن أخيراً، عن وفاة ستة أطفال رضع بسبب البرد، ولم تتجاوز أعمارهم أسابيع معدودة، في خيام بعد نزوح ذويهم.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن "لا أساس لهذا الادعاء"، وأنه بإمكان المهجرين أخذ أغراضهم الشخصية لدى نزوحهم "باستثناء أسلحة ووسائل قتالية"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في الجيش، اليوم الخميس.
ويعبر معظم المهجرين إلى جنوب القطاع من حاجز عسكري للجيش الإسرائيلي، في شارع صلاح الدين، ويفصل بين منطقة مخيم جباليا ومدينة غزة، حيث يُجري الجنود تفتيشاً في أغراض المهجرين ويطالبونهم بترك قسم كبير من هذه الأغراض.
ونقلت الصحيفة عن مصدر تواجد في الحاجز العسكري، الأسبوع الحالي، قوله إنه شاهد أكواماً كبيرة من الملابس والأغراض الشخصية، التي أرغم الجنود المهجرين على تركها.
وأضافت أنه قبل نحو شهر ونصف الشهر، وثّق جندي إسرائيلي بواسطة مقطع مصور، مروره بمركبة عسكرية مصفحة في شارع صلاح الدين، وتظهر فيه حقائب أرغِم المهجرون على تركها هناك، كما أظهر مقطع مصور آخر، صوّره أحد سكان القطاع قبل عدة أيام، أكواماً من الملابس والأغراض الشخصية.
من جهته، نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مهجر نزح مع عائلته من شمال القطاع إلى جنوبه، أخيراً، قوله إنه "أخذت معي ملابس كثيرة للأولاد ولزوجتي لأن البرد في الخيام لا يحتمل. وأجبرني الجنود على ترك كل ما أحمله من ملابس وأغراض وحتى أنهم أخذوا مني الهاتف. وشاهدت بئراً كبيراً مليئاً بأغراض العائلات المهجرة".
وذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن المهجرين من شمال القطاع، يتجهون سيراً على الأقدام نحو جنوب القطاع، ليصلوا إلى أربعة مخيمات نازحين، يوجد فيها نقص شديد في الاحتياجات الأساسية.
كما أفاد تقرير لوكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية OCHA، أمس الأربعاء، بأن جميع مخيمات النازحين تعاني من نقص في الحفاضات والمواد الغذائية للأطفال ومن وسائل تنقل لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار التقرير إلى أن المهجرين، يفتقرون لأدوات لتجميع المياه، وأن جودة المياه في القطاع تتدهور. وذكر تقرير OCHA أن الظروف في مخيما المهجرين "يائسة وتتدهور باستمرار"، وأنه "بالإمكان التوقع أن حياة أولاد آخرين ستُفقد بسبب الظروف غير الإنسانية".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top