2025- 01 - 04   |   بحث في الموقع  
logo في المقارنة بين حافظ الأسد وأحمد الشرع logo إيران على عتبة موجة احتجاجات دورية logo الرئاسة بين مشروع كسر حزب الله و"الضمانات" الدستورية للشيعة logo جلسة انتخاب المجهول.. هل يخرج "الجنرالات" من السباق؟ logo حميه: أصبح حلم النقل المشترك في لبنان حقيقة logo الشرع يدعو ميقاتي لزيارة سوريا: "إجراءات للهدوء على الحدود" logo واشنطن تنفي نيتها إنشاء قاعدة عسكرية بعين العرب: شائعات logo إسرائيل تطالب بـ34 محتجزاً.. تقدّم مفاوضات غزة دونه فجوات
غزة: الاحتلال يواصل مجازره وحكومته تستمر بعرقلة الصفقة
2024-12-31 19:55:42

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة على قطاع غزة، مرتكباً المزيد من المجازر وجرائم الحرب والتهجير، وإخراج المشافي والمراكز الصحية والمدنية عن الخدمة، لا سيما في شمال القطاع. فيما يستمر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في تهديد مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، ونسف جهود الوسطاء، من خلال الإدلاء بتصريحات استفزازية.
وذكرت القناة (12) العبرية، في تقرير، اليوم الثلاثاء، حول تصريحات نتنياهو وسموتريتش المهددة للصفقة، أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية، قال في اجتماع مصغر حول الصفقة، إن حرب الإبادة في غزة، ستُستأنف، حتى لو جرى إبرام صفقة تضمنت وقفاً لإطلاق النار، فيما رفض سموتريتش التعهد لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بإعادة أبنائهم".
وأضاف نتنياهو أنه "إذا كانت هناك صفقة، وآمل أن تكون، ستعود إسرائيل للقتال بعدها. لا يوجد أي جدوى من التعتيم أو إخفاء هذا الأمر، لأن العودة إلى القتال، تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب. هذا لا يعوق الصفقة، بل يشجّعها."
تصريحات مثيرة للقلق
ووفقاً للقناة الإسرائيلية، فإن مثل هذه التصريحات، تثير قلقاً كبيراً لدى الجهات المشاركة في المفاوضات، من أن الصفقة الصغيرة التي يتحدثون عنها، لن تنجح. وأضافت أن حركة حماس لا تزال تطالب بضمانات دولية لاستمرار الصفقة في المراحل المقبلة، ولذلك فإن تصريحاً كهذا من قبل نتنياهو لا يضمن بالضرورة التقدّم، وفقاً لما تعتقده بعض الأطراف في المفاوضات.
وأفادت القناة بأن عائلات محتجزين في غزة، خرجت مصدومة من اجتماع مع سموتريتش، عُقد الأسبوع الماضي، بهدف إبلاغ الوزير بأن الإصرار على رفض الصفقة سيكلّف حياة المحتجزين.
اجتماع سموتريتش بعائلات المحتجزين
ووفقاً للتقرير، قال سموتريتش لأحد أفراد عائلة محتجز: "لا أستطيع أن أعدك بأننا سنعيده حياً"، ما تسبب بصدمة لأفراد العائلات المشاركين في الاجتماع، والذين قالوا إن "ادعاء سموتريتش بأن إطلاق سراح إرهابيين، سيتسبب في 7 تشرين الأول/أكتوبر آخر، هو ديماغوجيا".
وذكرت القناة أن سموتريتش، رد على سؤال أحد أفراد عائلة محتجزة فارقت الحياة، بالقول: "أنا لست مستعداً لإعادة جثث مقابل إرهابيين. أعدكم بأنني سأعيد جثتها بمساعدة الجيش". فيما أجاب أحد أفراد عائلة محتجز لا يزال على قيد الحياة، عندما قال إن "المختطوفين، ليس لديهم وقت"، بالقول: "لا أستطيع أن أعدك بأننا سنعيده حياً، بسبب الاستعجال". وأضاف أنه يجب على جيش الاحتلال الاستمرار في القتال في غزة، ولذلك لا يمكنه أن يضمن بقاء جميع المحتجزين على قيد الحياة.
مفاوضات متعثرة
من جهته، قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هارئيل، اليوم الثلاثاء، إنه "في اليوم الأخير من العام 2024، كان من الأفضل لو تقول الحكومة الحقيقة للجمهور، ولو على سبيل التغيير"، مضيفاً أنه "على الرغم من المفاوضات المكّثفة التي جرت في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المحادثات حول صفقة المختطفين، لا تزال متعثّرة وفرصة تقدّمها تبدو ضئيلة." وتابع أنه "ربما فقط تدخل الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب، سينجح بطريقة ما في إخراج هذه العربة من الوحل، عند دخوله المنصب في 20 كانون الثاني/يناير المقبل".
غرق خيام النازحين
ميدانياً، وفي اليوم الـ452 على التوالي، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عمليات القصف الجوية والبرية، على قطاع غزة الذي يخضع لمنخفض جوي عالي الفعالية، تسبب في غرق خيام النازحين، نتيجة الأمطار الغزيرة والأحوال الجوية القاسية.
وأكد الدفاع المدني في غزة، أن طواقمه تلقت مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، ويناشدون بإنقاذ أطفالهم.
من جانبها، حذرت بلدية غزة من حدوث كارثة صحية وبيئية، مع بدء ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي في الشوارع، بعد تعطل محطة ضخ مياه الصرف الصحي في حي الزيتون في مدينة غزة، جراء قصفها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
"الصحة العالمية" تدعو لوقف الحرب
وفيما أعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن المياه غمرت أكثر من 100 خيمة في خانيونس، مشيرة إلى أن 500 أسرة تعيش على سواحل غزة تعاني ظروفا صعبة، أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 45 ألف شخص قتلوا في غزة، 60% منهم نساء وأطفال، وقالت إن "حجم التدمير للمنشآت الصحية في غزة، أمر لم نشهده من قبل"، مشددة على أن "هذا سبب كافٍ لإيقاف الحرب".
وأطلقت آليات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، النار بكثافة، شمالي مدينة غزة وجنوبها، لا سيما في منطقة المصلبة جنوبي حي الزيتون جنوبي شرقي غزة، فيما نسفت الدبابات الإسرائيلية عدداً من المباني السكنية شمالي القطاع.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارة قرب المستشفى الأردني في حي الصبرة، في حين، استشهد وأصيب العشرات من المدنيين، جراء استهداف طائرات إسرائيلية مجموعة من النازحين شمالي قطاع غزة.
عمليات وكمائن للمقاومة
في المقابل، واصلت المقاومة عمليات التصدي لقوات الاحتلال. وأعلنت سرايا القدس عن قصفها بوابل من قذائف الهاون، تموضعات لجنود الاحتلال في محور "نتساريم". كما أعلنت عن قصف أسدود وزكيم، مساء أمس، من " مكان تواجد آليات العدو شمال غزة".
ولاحقاً، أكدت سرايا القدس أنها أوقعت رتلاً من آليات جيش الاحتلال في حقل من العبوات المضادة للدروع شديدة الانفجار، وذلك في محيط مسجد الشهيد أنور عزيز، وسط مخيم جباليا. وقالت السرايا في بيان: "بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال، شمال قطاع غزة.. أبلغوا عن استهدافهم، بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام دبابة (ميركافاه) وجرافة (D9) صهيونية بقذيفتي (RBG) والياسين 105، وسط مخيم جباليا".
بدورها، أفادت قوات الشهيد عمر القاسم، أنها قصفت، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الأنصار، موقع قيادة وسيطرة تابع لجيش العدو في ممر "نتساريم" بقذائف الهاون الثقيلة.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top