في ضربة قوية لحزب أمة واحدة، استقالت تانيا ميهايلوك، آخر عضو في الحزب بولاية نيو ساوث ويلز. جاء هذا القرار بعد مزاعم بأنها لم تكن على علم بالترتيبات الإدارية للحزب.
التعيين والانتقال إلى قيادة الحزب
تم تعيين تانيا ميهايلوك في المجلس التشريعي لولاية نيو ساوث ويلز في مايو 2023 بعد استقالة مارك لاثام، الزعيم السابق لحزب أمة واحدة في نيو ساوث ويلز. وبذلك أصبحت ميهايلوك العضو المتبقي الوحيد في الحزب بعد رحيل لاثام ورود روبرتس.
قرار الاستقالة بسبب الشفافية الإدارية
على الرغم من توليها قيادة الحزب في نيو ساوث ويلز، أعلنت ميهايلوك في منشور على فيسبوك يوم الجمعة أنها لا تستطيع الاستمرار في تمثيل الحزب عندما “لا تكون على علم كامل” بالترتيبات الإدارية.
وقالت: “بعد دراسة متأنية للغاية، قررت إنهاء عضويتي في حزب أمة واحدة التابع لبولين هانسون”.
الاختلافات مع الحزب بسبب الشفافية
وأضافت ميهايلوك أنها وصلت إلى طريق مسدود مع الحزب في وقت سابق من هذا العام.
وأوضحت أنها لا ترغب في البقاء عضوًا في الحزب في ظل عدم وضوح الإدارة.
وأكدت على واجبها تجاه ناخبيها في التأكد من أن التمويل الإداري “يُدار بشفافية” وبما يتماشى مع المتطلبات التشريعية.
الاستمرار كمستقلة دفاعًا عن القيم
رغم استقالتها، أكدت ميهايلوك أنها ستمثل شعب نيو ساوث ويلز كمستقلة.
وقالت إنها ستظل تركز على قضايا مثل الحرية الدينية وحقوق الوالدين، التي تتعرض للهجوم من قبل حكومة حزب العمال في الولاية. وأضافت: “سأظل على الخط الأمامي في هذه المعركة”.
مسيرتها السياسية السابقة
تاريخ تانيا ميهايلوك السياسي طويل، حيث تم انتخابها لأول مرة في مجلس بانكستاون في عام 2004، وأصبحت عمدة المدينة في عام 2006. ثم انتُخبت للجمعية التشريعية لولاية نيو ساوث ويلز في 2011، قبل أن تستقيل من حزب العمال في 2023 بسبب خلافات داخلية.
التحديات المستقبلية والآفاق القادمة
ترى ميهايلوك أن مراجعة قانون مكافحة التمييز في نيو ساوث ويلز في 2025 ستكون فرصة لمحاربة الأجندة المناهضة للدين التي تشهدها الحكومة الحالية، بدعم من نشطاء اليسار.