2025- 01 - 01   |   بحث في الموقع  
logo الحواط: وعدي لكم المزيد من العمل ليبقى الفرح عنوان يوميات جبيل ولبنان logo شبان يواصلون قطع الطريق احتجاجًا على توقيف أحد أبناء منطقتهم logo في بلدة جنوبية حدودية.. هذا ما فعله العدو الإسرائيلي بالمنازل logo وول ستريت جورنال: محادثات وقف إطلاق النار بين حماس و”اسرائيل” وصلت إلى طريق مسدود logo محادثات بين إيران ودول أوروبية بشأن الملف النووي في جنيف في 13 كانون الثاني logo طهران تستدعي السفير السعودي احتجاجاً على إعدام 6 إيرانيين logo ضبطت معهم كمية من المخدرات.. من أوقفت قوى الأمن قبل رأس السنة؟ logo "شخصية" علوية سورية تتوجه لإسرائيل لمساعدة الطائفة: المشكلة بالأسد
عودة ديبلوماسية سعودية لبيروت...وتهديدات اسرائيلية جديّة بالبقاء جنوباً
2024-12-29 22:25:41


تتسابق التطورات اللبنانية بين المساعي الديبلوماسية ومحاولة انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق القرارات الدولية، وبين التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل.وفي الشق السياسي ضجت الأوساط السياسية بخبر زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان السبت المقبل يرافقه وفد ديبلوماسي سعودي رفيع، على أن يسبقه، كما هو مرجح، قبل يومين، مستشاره للشؤون اللبنانية يزيد بن محمد آل فرحان. وبدات التحليلات والتكهنات حول الزيارة وأهدافها وحجم "عودة" السعودية إلى الاهتمام بالشؤون اللبنانية. وقد تسبق الزيارة أو تليها زيارة متوقعة لهوكشتاين، يقال أنها ستتناول الملف الرئاسي إلى جانب الوضع الأمني جنوباً ومدى تنفيذ القرارات الدولية.تصاعد التوتروبانتظار الحراك الديبلوماسي مطلع السنة الجديدة، تشهد المناطق الجنوبيّة من لبنان تصاعدًا واضحًا في حدّة التوتر على الصعيد العسكريّ، وذلك في ظلّ استمرار الخروقات الإسرائيليّة المتكرّرة لاتفاق وقف إطلاق النار. وتأتي هذه الخروقات بالتوازي مع تسريبات وتصريحات إسرائيليّة واضحة حول رغبة الجيش الإسرائيليّ في تثبيت وجوده على الأراضي اللبنانيّة، فضلًا عن إعلان رئيس الأركان هراتسي هاليفي أنّ "إسرائيل انتصرت عسكريًّا على حزب الله" بما يكرّس مشهدًا يثير المخاوف إزاء مستقبل الاستقرار في تلك المنطقة.جولة ميدانيّة في الجنوبوفي إطار هذه التطوّرات، أجرى هاليفي، جولة ميدانيّة في جنوب لبنان برفقة قائد القيادة الشماليّة وقائد الفرقة 146 وقائد اللواء 300 وعدد من القادة العسكريّين، حيث اطلعوا على آخر المستجدّات والتطورات الأمنيّة. وصرّح هاليفي بأنّ الانتصار الحقيقيّ على حزب الله لن يقتصر على النواحي العسكريّة فحسب، بل سيمتدّ إلى إعادة تنشيط الحياة الطبيعيّة في المناطق الجنوبيّة، من خلال عودة السكّان وبروز حركة السياحة والمطاعم والمقاهي، فضلًا عن ممارسة الأنشطة الرياضيّة والزراعيّة بشكلٍ يوفّر ازدهارًا مستدامًا.
على أرض الواقع، وثّقت تقارير ميدانيّة استمرار الخروقات الإسرائيليّة للهدنة؛ إذ ارتكبت قوات الاحتلال أمس السبت أحد عشر خرقًا إضافيًّا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما رفع إجمالي الخروقات المسجّلة منذ بدء سريان الاتفاق قبل 33 يومًا إلى 330 خرقًا. وتمحورت هذه الانتهاكات في مناطق عدّة بمحافظتي النبطية والجنوب، ولا سيما في قضائي مرجعيون وبنت جبيل وقضاء صور. وتنوّعت الاعتداءات بين توغّلٍ في البلدات وحرق ونسف للمنازل وإغلاق الطرق وتمشيطها بالأسلحة الرشاشة، فضلًا عن تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في بلدة الناقورة.نسف وتفجير منازلفي قضاء مرجعيون، وثّقت التقارير قيام الجيش الإسرائيليّ بنسف منازل في بلدة كفركلا وأخرى بين بلدتي مركبا ورُب ثلاثين، إضافةً إلى توغّل عسكريّ في بلدتي القنطرة والطيبة حيث جرى حرق عددٍ من المنازل وإغلاق الطرق المحيطة وتمشيطها بالأسلحة الرشاشة. وفي قضاء بنت جبيل، أقدم جنود الاحتلال على نسف منازل سكنيّة في بلدة يارون الحدوديّة. أمّا في الناقورة بقضاء صور، فقد استهدفت قوّات الاحتلال ميناء الصيّادين بإطلاق النار ما أجبر الصيّادين على المغادرة، قبل أن تقوم تلك القوّات بتخريب محتوياته وسرقتها.319 خرقاًبحسب بيانات وزارة الصحّة اللبنانيّة، شهدت البلاد منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي تسجيل 319 خرقًا إسرائيليًّا تسبّبت في مقتل 32 شخصًا وإصابة 38 آخرين، في حين أنّ الأرقام الأخيرة تشير إلى تصاعد مضطرد في أعداد الخروقات والاعتداءات. ورغم وجود اتفاق للتهدئة، تُظهر الوقائع الميدانيّة عجزًا في كبح الانتهاكات التي تسبّبت في تهجير المزيد من المدنيّين، وإلحاق أضرار بالغة بالممتلكات العامّة والخاصّة على طول المناطق الحدوديّة.
تثير الخروقات الإسرائيلية المتواصلة، إلى جانب التصريحات العسكرية الداعية إلى "بقاء طويل الأمد" في الأراضي اللبنانية، مخاوف متزايدة بشأن مستقبل الاستقرار في جنوب لبنان. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم، فإنّ الأوضاع الميدانية تشهد تصعيدًا يؤشر إلى انتهاك طردي لهذا الاتفاق.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top