2025- 01 - 01   |   بحث في الموقع  
logo مأساة ليلة رأس السنة في عكار.. وفاة طفلة بالرصاص الطائش logo شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لجباليا ومخيم البريج logo مكتبة أسد غندور ولوحات هشام الطقش تحت الركام logo كيف سيكون طقس السنة الجديدة في لبنان؟ logo أول حاكمة للمركزي السوري... بين رمزية التعيين وصعوبة المرحلة logo المصارف مطلع 2025: هذا ما تبقى من السيولة والودائع logo تكشف خفايا مأساة الميناء: حريق مستودع يدمر مبنى.. ماذا عن التعويضات؟.. صبحية دريعي logo زغرتا ٢٠٢٤ فرح يواجه المآسي.. وترقب!!.. حسناء سعادة
2024 عام اقتصاد الحرب: تشاؤم ومخاوف من الجوع
2024-12-29 14:25:42


عناوين عديدة طغت على مساحات النقاش في العالم الافتراضي للبنانيين، فعلى منصة x، عبّر المئات من المغرّدين خلال الأشهر الاثني عشر الماضية عن حقيقة مخاوفهم من الأوضاع السياسية وتأثيراتها الاقتصادية. فقد نشر اللبنانيون نحو 2923 تغريدة، تخص الشأن الاقتصادي اللبناني، باللغة العربية، وكان لافتاً أن أكثر من 60 في المئة من إجمالي التغريدات، حملت مشاعر ضاغطة، وقلق، جراء الأوضاع السياسية وتأثيرات الحروب الإقليمية على لبنان، إلى أن شكّل العدوان الإسرائيلي في شهر أيلول، منعطفاً جديداً في تغريدات اللبنانيين، الذين خافوا من تكرار سيناريو قطاع غزة، واحتمال انتشار المجاعة، وفرض حصار على لبنان.
بداية العام الحالي الذي شارف على نهايته، ركّز المغردون على الفساد، وكيفية مساهمة الطبقة السياسية الفاسدة في استغلال النموذج الاقتصادي اللبناني، وإفشاله لتحقيق مكاسبها. فيما النصف الثاني من العام، بدت مشاعر القلق أكثر حدة لدى اللبنانيين، ولم يعد الحديث عن الفساد، وعن كيفية تأمين لقمة العيش هاجساً بقدر المخاوف من دخول لبنان في الحرب.
بالمجمل، بدا اقتصاد الحرب طاغياً على مناقشات اللبنانيين على منصة x، وكانت تطرح بشكل لافت علامات استفهام عن خطط لبنان لمواجهة أي حرب مدمرة، وعن وضع خطط لإدارة الأزمات، وزادت وتيرة المخاوف خلال أشهر الصيف وصولاً الى شهر أيلول.
(اعتمدنا في التقرير على تحليل شهري كنطاق زمني للتغريدات الصادرة من مناطق مختلفة من لبنان، من خلال البحث على عبارتي اقتصاد، ولبنان، للتعرف على كيفية قراءة اللبناني للواقع الاقتصادي في بلده).كانون الثانيحقوق المودعين، فساد السلطة السياسية، الخسائر الاقتصادية الناتجة عن فساد الطبقة السياسية، شكلت محور المواضيع التي استخدمها رواد التواصل الاجتماعي في هذه الفترة، وقد عبّر نحو159 مغرداً من خلال نشر 239 تغريدة، عن أسفهم من ما آلت إليه الأوضاع في لبنان، بسبب فساد السلطة السياسية، والتي وضعت الاقتصاد اللبناني، ومعيشة اللبنانيين على المحك.وكان هناك نحو40 تغريدة، تطالب بوضع تعريف جديد للاقتصاد اللبناني، وفتح مساحة للنقاش عن شكل الاقتصاد الذي يتطلع إليه اللبنانيين، وكيفية إعادة تعريف دور لبنان في المنطقة.شباط: الإصلاح الضريبيالإصلاح الضريبي، وغياب العدالة الضريبية، شكلت محور نحو266 تغريدة، قام بنشرها ما يقارب من 161 مغرداً لبنانياً. ومن خلال تحليل محتوى التغريدات تبين بأن 116 تغريدة، وجدت أن الإصلاح الضريبي يشكل العامود الفقري الأساسي للنهوض بالاقتصاد اللبناني.آذار:تجاهل الأزماتضعف الإنتاجية، وغياب الاهتمام بمصالح المواطن، والاستمرار بتجاهل حقيقة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطن، بالإضافة إلى الغلاء، شكلت العناوين الرئيسية لنحو 304 تغريدات نشرها نحو 178 مغرداً، واللافت أن جميع التغريدات اعتبرت أن المواطن يدفع ثمن الفشل السياسي في لبنان. وقد استخدم بعض المغردين هاشتاغات على غرار #الدولار، و#البنزين، #الغلاء.نيسان: غياب التنميةسأل المغردون عن أسباب غياب التنمية الاقتصادية من حوارات السياسيين ومن بيانات الحكومات السابقة. وعبر نحو، 170 مغرداً من خلال 286 تغريدة، عن ما يمكن اعتباره، إفقار لبنان، واعتماد سياسة التفرقة بين المناطق. وبدا أن نحو 35 في المئة من محتوى التغريدات حملت مشاعر سلبية وضاغطة ضد السياسيين في لبنان.أيار: الإصلاحاتكان ملف الإصلاحات التي طالب بها صندوق النقد الدولي حاضرة في ما نقله نحو138 مغرداً عبر 230 تغريدة، انتشرت على منصة X. سأل المغردون عن أهمية الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء التأخير بإقرار الإصلاحات، وتحديداً وقف التهريب الذي بحسب المغردين لا يضر بالاقتصاد وحسب، بل ايضاً له تأثيرات على شركات القطاع الخاص التي تسعى للنهوض بالاقتصاد اللبناني رغم الظروف السياسية.حزيران:النأي بالنفسأجواء الحرب، وإمكانية انزلاق لبنان في تداعيات ما يحصل في قطاع غزة، طغت على محتوى التغريدات، وكان هناك نحو إجماع لدى المغردين بضرورة أن ينأى لبنان بنفسه عن أتون الحرب، خاصة وان اقتصاده يعتمد على الاستيراد، ومن المرجح أن توجهات التغريدات، جاءت بعد انتشار تقارير عن إمكانية فرض حصار على لبنان في حال دخوله في الحرب. عبر نحو180 مغرداً، عن مخاوفهم من خلال نشر نحو356 تغريدة.تموز:العجز المستمرعبّر نحو170 مغرداً من خلال 280 تغريدة، عن وضع الاقتصاد اللبناني، وتحديداً الأوضاع المالية، وعجز الدولة المستمر. وسأل نحو40 مغرداً، عن السبب في عدم المضي نحو الإصلاحات الاقتصادية. بدت نحو40 في المئة من التغريدات سيئة أو حملت لغات وعبارات سيئة، مقابل نحو37 في المائة من التغريدات كانت ذات محتوى يميل إلى التشاؤم.آب: اقتصاد القلقانقسمت التغريدات في شهر آب، إلى قسمين، الأول يتعلق بما يمكن اعتباره، وضع سيناريوهات مستقبلية حول تأثيرات أي حرب إسرائيلية ضد لبنان، وانعكاساتها، وظهر اقتصاد القلق بشكل لافت، من خلال كم التحليلات عن الخسائر التي يمكن أن يتأثر بها لبنان، ومقارنات مع الوضع في الحروب السابقة. فيما الجزء الثاني من التغريدات، ركز على الوضع السياحي في لبنان، ووصفه رواد التواصل الاجتماعي بالأصعب منذ سنوات.وصل إجمالي التغريدات إلى نحو، 257 تغريدة، منها نحو 190 تغريدة ذات لغة سلبية وحادة، كما استخدم المغردون أيضاً، عدد من الهاشتاغات من ضمنها، #بيروت، #السياحة.أيلول:أسئلة التموينعبّر ما يقارب 145 مغرداً عبّر بـ221 تغريدة، عن وضع الاقتصاد اللبناني في ظل الحرب النفسية التي بدأتها إسرائيل على لبنان بداية الشهر، قبل أن تشن إسرائيل الحرب رسمياً. طغت مشاعر القلق على الوضع المعيشي في لبنان، ووصلت نسبة المشاعر السلبية التي تضمنتها التغريدات إلى ما يقارب من 86 في المئة، وعبر اللبنانيون عن مخاوفهم من خلال انتشار تغريدات تطرح تساؤلات حول كيفية تأمين المواد الغذائية والأدوية، وتساؤلات أخرى حول سعر الصرف. كما استخدم اللبنانيون هاشتاغ #الأتي_اعظم، و#مصرف_لبنان.تشرين الأول: التشاؤمعبّر نحو 140 مغرداً من خلال 201 تغريدة عن الاقتصاد اللبناني في ظل العدوان الإسرائيلي. ووصلت نسبة التشاؤم إلى أكثر من 65 في المئة. المغردون لم يكتفوا برصد الخسائر التي تعرض لها الموسم الزراعي أو خسائر أصحاب المهن وحسب، بل طغى منذ منتصف تشرين الأول، مخاوف حقيقية عن وضع لبنان على اللائحة الرمادية، وكيفية انزلاق لبنان في تداعيات اقتصاد الكاش.تشرين الثاني: كلفة الخسائر"إعادة الإعمار"، "التكلفة الاقتصادية"، "الخسائر" شكلت محور الكلمات والعبارات التي استخدمها نحو 169 مغرداً تناولوا الوضع في لبنان. وبدا لافتاً وجود 124 تغريدة تجمل مشاعر متشائمة اتجاه الوضع العام في لبنان، إن لجهة الإحصاءات الصادرة عن حجم الدمار في المناطق اللبنانية، أولجهة حجم الخسائر التي طالت أنشطة الاقتصاد اللبناني. وكانت هناك تساؤلات عديدة عن كيفية الحصول على الأموال لإعادة الإعمار والتعويض على المتضررين.كانون الأول:اقتصاد ما بعد الحربمنذ الأول من كانون الأول وحتى السادس والعشرين منه، عبر اللبنانيون من خلال 159 تغريدة، عن واقع الاقتصاد خلال هذه الفترة بنوع من التشاؤم، وكان لافتاً وجود 85 تغريدة تحمل مشاعر سلبية، على غرار استخدام عبارات مثل "اقتصاد ما بعد الحرب"، "الأعياد بعد الحرب". وكان لافتاً أيضاً أن مخاوف اللبنانيين خلال هذه الفترة، تمحورت حول الخروقات الإسرائيلية والخوف من الحرب، وانتشار الأموال المزيفة من فئة 50 دولاراً، ما اعتبره اللبنانيون بمثابة محاولات للضغط على واقعهم المعيشي. فيما عبّر نحو 86 مغرداً عن نظرة متشائمة رغم فترة الأعياد، إذ استند اللبنانيون في تحليلهم للأوضاع إلى غياب السياح رغم توافد أعداد جيدة من المغتربين.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top