2025- 01 - 01   |   بحث في الموقع  
logo مقدمات نشرات الاخبار logo توقعات ميشال حايك لعام ٢٠٢٥ : عام غامض على لبنان وحزب الله لا يموت له ميت... logo حزب الله ومصيره: من المقاومة إلى ذراع إيرانية logo منع اللاعبين الإسرائيليين من المشاركة في بطولة العالم للبولينغ logo إخماد حريقين في المحمرة وببنين logo الشرع يلتقي "قسد" وممثلي الكنائس: طمأنة للأقليّات logo كأس الخليج لكرة القدم: عُمان تهزم السعودية وتعبر لنهائي المسابقة logo بالفيديو: حريق يلتهم خيماً للنازحين في عكار
تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية: المتورطون ثلاث مجموعات
2024-12-29 12:55:44


أفادت القناة "12" الإسرائيلية، أن استعدادات الموساد لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، إسماعيل هنية، استغرقت وقتاً طويلاً، إذ تمت مراقبة تحركاته وتنقلاته ورصد مكان إقامته في منشأة تابعة لحرس الثورة الإيرانية وتخضع لحراسة مشددة للغاية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت القناة في تقرير، نشرته اليوم الأحد، أن هنية وضع على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، بعد العثور على وثائق، في أحد أنفاق غزة عند بداية الحرب، وأظهرت أن هنية كان ضالعاً بالتخطيط لهجوم "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
هنية لم يكن هدفاً؟
ونقل التقرير عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، قوله إن هنية كان "شخصية رمزية، شخصية عامة وسياسية. وخلال جولات القتال السابقة كان يتم تدمير منزله، لكن اللذين كانا في أهدافاً لدولة إسرائيل هما الشخصيتان العسكريتان، يحيى السنوار ومحمد الضيف".
لكن محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين بيرغمان، قال: "ظهر بشكل واضح في الوثائق وجود تنسيق عسكري عميق بين حماس في غزة وبين إسماعيل هنية" الذي كان يقيم خارج القطاع، مضيفاً: "هذا الرجل شارك بشكل فعال في عمليات حماس عموماً، وفي الاستعدادات لـ7 تشرين الأول/أكتوبر خصوصاً". وتابع أن لجنة رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، صادقت بعد وقت قصير على طوفان الأقصى، على قائمة من الأهداف للاغتيال، وكان هنية في إحدى المرتبات الأولى فيها.
ووفقاً للتقرير، فإن هنية كان يقطن في الدوحة في ذلك الوقت، وأن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت اعتياده على السفر إلى إسطنبول وموسكو وطهران، وتقرر اغتياله في العاصمة الإيرانية، لأن اغتياله في العاصمتين الأخريين سيؤدي إلى توتر شديد بين إسرائيل وبين الرئيسين التركي، رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
في منشأة الحرس الثوري
وقال بيرغمان، إنه تم رصد إقامة هنية في منشأة الحرس الثورة الإيرانية مرات كثيرة، كما تم رصد إقامته في غرفة معينة في المنشأة، "وزرع الموساد فيها عبوة ناسفة كبيرة"، التي جرى تفجيرها نحو الساعة 01:30، في 31 تموز/يوليو الماضي. وقد هرع إلى مكان الانفجار طاقم طبي في المنشأة، وكذلك نائب هنية، خليل الحية.
من جهته، اعتبر الباحث في الشؤون الإيرانية في "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، بيني سابتي، أن "العناصر هناك كانوا في حالة خوف وهلع، وقائد فيلق القدس، إسماعيل قآني، اختفى لثلاثة أسابيع. لم يره أحد. وإذا كان قآني خائفاً، فكأن النظام كلّه خائف".
سؤال يقلق القيادة الإيرانية
وبحسب تقرير القناة "12" العبرية، فإن السؤال الذي يقلق القيادة الإيرانية حتى الآن هو: من تعاون مع الموساد من أجل تنفيذ الاغتيال". وفي هذا السياق، رأى بيرغمان، أن "ثمة ثلاث مجموعات. مواطنون إيرانيون يسكنون في المنطقة، عناصر الحرس الثوري، وعناصر حماس"، مرجحاً أن الإيرانيين وحماس يبحثون عن المتعاونين. وقال: "في نهاية الأمر، كان هناك قنبلة في الغرفة، وأدخلها شخص ما، وشخص آخر أرشده، وشخص أحضره".
وأضاف أن "عملية بهذا الحجم يتعين أن تنفذها شبكة كاملة من القدرات العملياتية. وعلى ما يبدو أنه ضالع في هذا الأمر خائنون لوطنهم أو خائنون لمهمتهم وتعاونوا كي يسمحوا بحدوث هذا الأمر".
حماس تنفيمن جهتها، نفت حركة حماس المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية وأوردت تفاصيل عن ملابسات اغتيال رئيس مكتبها السياسي.وأشارت الحركة في بيان إلى أن التحقيقات التي قامت بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوغرامات من المتفجرات استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد هنية.واعتبرت حماس أن ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية "مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top