أعلن مصدر طبي فلسطيني مقتل الصحافية شذى الصباغ من مخيم جنين شمال الضفة الغربية إثر إصابتها بعيار ناري في الرأس، خلال اشتباكات مسلحة بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومسلحين في المخيم.
وتقاذف الطرفان المسؤولية عن مقتل الشابة العشرينية، وهي صحافية متدربة وطالبة جامعية وناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما نقلت شبكة "الجزيرة".
تغطية صحفية: من مكان استشـ.ـهاد الصحفية شذى الصباغ برصاص أجهزة السلطة في مخيم جنين. pic.twitter.com/6YT6aZzv5b
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 28, 2024
وقالت عائلة صباغ أن الأجهزة الأمنية أطلقت النار على شذى من نقطة تمركزت فيها في أثناء خروجها أمام منزلها، وأن عناصر أمن أطلقوا النار على بعض السكان ممن حاولوا إسعافها. وفي المقابل، قال الناطق باسم قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أن قوى الأمن لم تكن موجودة في مكان مقتل الصحافية بجنين، بحسب التحقيقات.وذكرت أجهزة الأمن الفلسطينية في بيان أنها "تدين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون عن القانون داخل مخيم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحافية شذى صباغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها".من جهتها، نعت "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" الصحافية القتيلة، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تضم ممثلاً عن النقابة لجلاء ملابسات ما جرى.