أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بدء استخدام طائرات مروحيات عسكرية في ملاحقة فلول النظام السوري المخلوع، في منطقة الساحل السوري، وذلك بالتزامن مع استمرار حملة التمشيط والملاحقة التي أسفرت عن اعتقال عدة شخصيات بارزة أمنية وعسكرية.
استخدام المروحيات
وقال المراسل الحربي في الإدارة العسكرية شامل الغزي، مساء اليوم: "بدأنا باستخدام المروحيات العسكرية ضد فلول النظام البائد في منطقة الساحل"، موضحاً أنه جرى استخدامها في عمليات التمشيط بعد مواجهات مع فلول النظام السوري. ولفت إلى أن المروحيات انطلقت من مطار اسطامو في ريف اللاذقية.
وتداول ناشطون قبل الإعلان بساعات، مقطعاً مصوراً يظهر انطلاق طائرة مروحية روسية الصنع، قالوا إنها انطلقت من مطار اسطامو، للمشاركة في عمليات التمشيط التي تقوم بها الإدارة العسكرية ضد فلول من النظام السابق، في جبال الساحل السوري.
طائرات مروحية أقلعت من مطار اسطامو بريف اللاذقية شاركت في عمليات تمشيط بجبال الساحل ضد فلول نظام أسد البائد#سوريا_الان #سوريا_تتحرر #غرفة_العمليات_العسكرية #سوريا_الجديدة #ردعَ_العدوان #ردع_الشبيحة #إدارة_العمليات_العسكرية pic.twitter.com/AWX9CrItyr
— الإخبارية السورية الأموية (@mos1l1em) December 28, 2024
اعتقالات بارزة
ومنذ 3 أيام، تقوم الإدارة العسكرية بمشاركة من الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، بعمليات تمشيط واسعة يتخللها مواجهات عنيفة مع مجموعات تابعة للنظام المخلوع، في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق وحماة، وذلك بعد انقضاء المهلة التي تم تحديدها لتسليم الضباط لأنفسهم مع أسلحتهم، في إطار عمليات التسوية التي أطلقتها الإدارة عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وخلال الساعات الماضية، تم القبض على شخصيات أمنية وعسكرية، أبرزها كان قائد شرطة محافظة حماة السابق، اللواء حسين جمعة، وحيان مينا، وأبو علي أرسلان المقرب من اللواء سهيل الحسن الملقب بـ"النمر"، وذلك حسب ما قاله مراسلون حربيون في الإدارة العسكرية.
إضافة إلى ذلك، فقد تم اعتقال العشرات ممن كانوا عناصر سابقين في قوات النظام المخلوع وميلشياته الرديفة، والتي كانت تتوارى في مناطق صعبة التضاريس في جبال الساحل السوري، كان أبرزهم محمد العزو. وسقط على إثر المواجهات عنصران من الإدارة العسكرية.
في الاثناء، سرت أنباء عن اعتقال الإدارة العسكرية لكل من سيمون الوكيل، قائد مليشيات الدفاع الوطني في مدينة محردة، ونابل العبد الله قائد مليشيا الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية، في ريف حماة الشمالي الغربي، إلا أنها حتى لم تؤكد من قبل الإدارة العسكرية.