شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً من المغردين اللبنانيين، بمن فيهم صحافيون وناشطون ومؤثرون، مع المنشور الذي نشرته قيادة الجيش اللبناني في منصة "إكس"، وتحدثت فيه عن انسحاب للقوات التابعة للجيش الإسرائيلي من مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في جنوب لبنان، بعد سلسلة من الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
وأكد البيان أن الجيش اللبناني باشر إزالة الآثار الناتجة عن التوغل، فيما عبر المغردون عن دعمهم للجيش اللبناني ووجّهوا له التحية، مشيدين بدوره، بوصفه القوة الشرعية الوحيدة القادرة على حماية سيادة لبنان.
الضامن الوحيد للبنان. https://t.co/arZKj2W2Iz
— Stephanie Rady (@StephanieRady) December 27, 2024
وأكد المغردون على ضرورة بسط نفوذ الدولة اللبنانية على كافة أراضيها، خصوصاً في الجنوب، لمواجهة الاعتداءات والانتهاكات المستمرة من قِبَل العدو الإسرائيلي، فيما تحدث آخرون عن الحرب التي أطلقها "حزب الله" في الجنوب ضد إسرائيل وأدت إلى دمار واسع رغم عدم موافقة كثير من اللبنانين عليها أصلاً.في السياق ذاته، انطلقت حملة واسعة في مواقع التواصل تدعو إلى حصر السلاح بيد الجيش اللبناني فقط، مشددة على ضرورة تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن، فيما رد ممانعون بالحديث عن أن "المقاومة هي الحل"، ما أثار سخرية مضادة.
الذي عمله الجيش البناني اليوم مش تفصيل صغير نستطيع أن نمر عليه مرور الكرام!! اليوم الجيش اللبناني إستطاع حماية الوطن دون أخذنا إلى حرب و مغامرات عبثية تسبب بقتل و دمار البلد اليوم الجيش أثبت إنه يستطيع حماية الوطن من خلال القرارات الدولية #لبنان #سوريا_الان #اللاذقية #العراق https://t.co/su904r6z5R
— JohnEl (@JohnEL80) December 27, 2024
ووجه المشاركون في الحملة انتقادات لاذعة للاتفاق الذي تم عند وقف إطلاق النار، معتبرين أن "حزب الله" يتحمل المسؤولية الأولى عن التوترات التي يشهدها الجنوب اللبناني. وأشاروا إلى أن توقيع الحزب على الاتفاق كان بمثابة استسلام سياسي وعسكري يرفض حتى الاعتراف به ويصر اتباعه على تقديم أسطوانة النصر التي لا تقنع أحداً.
ما عجز عنه في العدوان يتمكن منه في الاتفاق #وادي_الحجير #العدو #لبنان pic.twitter.com/7NcOeuTz40
— Vera Yammine (@VeraYammine) December 26, 2024
الجيش اللبناني يستعدّ للتوجه نحو وادي الحجير، الجيش ثقتنا كلبنانيين جنوبيين، مثله مثل المقاومة، والتجاوزات الإسرائيلية كما الخروقات ليست لأن الاتفاق يتيح لها ذلك، بل لأن الإسرائيلي لا يعنيه أي التزام طالما أنه مطمئن أمنيًا وهذا لن يستمر طويلا، التعويل اليوم على الجيش، والجيش أهلٌ…
— Ahmad M. Yassine | أحمد م. ياسين (@Lobnene_Blog) December 26, 2024
الجيش اللبناني مش هو يلي فتح حرب الإسناد، الجيش عم بنفذ بنود اتفاقية استسلام فرضت عليه مضى عليها حزب الله ونبيه بري، فوق ما انو الجيش عم بلملم مصايبك كمان بدو يتحمل اتهامات الضعف والتخاذل.. ومنرجع منكرر، الجيش اللبناني أغلبية الشعب معه، إنتو يلي بعد ما استوعبتوا حجمكن.
— Malak (@Malakfakih3) December 26, 2024