يتقدم رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق بأحر التعازي والمواساة باستشهاد عنصرين من الدفاع المدني وجهاز الاطفاء، هما عبدالله مهتدي وخليل الأشقر، أثناء القيام بواجبهما الإنساني في إخماد النيران داخل مبنى الزيلع الميناء الذي انهار عليهما أثناء العمل”.
وتوجه يمق، الموجود خارج البلاد في إجازة منذ ايام، بالشكر والتقدير ل” رجال الدفاع المدني ورجال جهاز الإطفاء في طرابلس الأبطال الذين يقدمون الغالي والرخيص من أجل سلامة طرابلس ومدن الفيحاء وكل لبنان، ونشكر كل من ساهم في رفع الإنقاض والبحث عن ناجين ومن بينهم ورشة الطواريء في بلدية طرابلس وعمال إتحاد بلديات الفيحاء وبلدية الميناء والمواكبة الأمنية من الجيش وقوى الامن الداخلي”.
وقال :” وصلنا إلى ما كنا ننبه اليه، ودائما كان هذا الملف محور حديثنا مع كل المعنيّن في الوزارات والادارات دون جدوى، للأسف الشديد اليوم سقوط شهداء وخسائر فادحة في الميناء الحبيبة”، ولفت يمق الى ان” ملف المباني الآيلة للسقوط في طرابلس نائم في الإدراج والخوف من الكارثة الكبرى لاسمح الله، وهنا نأمل تفعيله من قبل الوزارات المعنية، لاسيما وان إمكانيات طرابلس ومدن الفيحاء ليست ضعيفة فقط بل شبه معدومة، وهذا ما كررناه كثيرا واخرها، قبل فترة ليست طويلة، عند سقوط شهيدة في انهيار مبنى في الرفاعية، واليوم الخوف من إنهيار الكثير الكثير من الأبنية المهددة بالسقوط واصلاحها يفوق إمكانيات البلدية، وسكانها من الفقراء وغير قادرين ماديا، وكُتب بلدية طرابلس بهذا الخصوص موجودة لدى رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة والمديرية العامة للأثار ووزارة الداخلية، ونكرر صرختنا من أجل إطلاق ورشة العمل لان طرابلس منكوبة والمنطقة الشعبية مهددة، نأمل من الأهالي اصلاح منازلهم وإبعاد كل المواد القابلة للإشتعال عن المباني وأماكن السكن لاسيما خزانات المواد البترولية والمفرقعات للحفاظ على السلامة العامة”.
ودعا يمق” كل الميسورين وأصحاب الأيادي البيضاء الى المساعدة والتشابك من أجل رفع الضرر الداهم على رؤوس السكان الفقراء الذين لا طاقة لهم ولا يمكنهم ترميم منازلهم، مع تأكيدنا بأن أساسات الكثير من هذه المباني مهددة”.
وختم :” أناشد المسؤولين مساعدة سكان مبنى الزيلع في الميناء الذين فقدوا مأواهم، والتعويض الكامل لعوائل الشهيدين المهتدي والأشقر “.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع