ذكرت صحيفة " دايلي تلغراف" البريطانية أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد، تعاني من إعياء شديد بسبب مرض اللوكيميا، مشيرة إلى أنها معزولة بأوامر الأطباء، الذين قدروا فرصة نجاتها من المرض بـ50%.ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من عائلة أسماء الأسد أنها معزولة بعيداً عن الآخرين لتجنب إصابتها بأي عدوى ويمنع عليها الوجود في نفس الغرفة مع أي شخص آخر. وأضافت المصادر أن والد أسماء، فواز الأخرس، يقوم على رعاية ابنته في موسكو، حيث لجأ الرئيس المخلوع الذي انهار نظامه الدموي أخيراً في سوريا إثر ثورة شعبية وحرب أهلية بدأتا العام 2011.وأعلن النظام السوري في أيار/مايو الماضي عن إصابة أسماء بالسرطان، للمرة الثانية، حيث أصيبت وتعافت بين العامين 2018 و2019 بسرطان الثدي، وتم استغلال مرضها حينها لإيصال رسائل دعائية حول تعافي سوريا من "الحرب الكونية".وقال مصدر على تواصل مباشر مع ممثل عن العائلة لم تكشف الصحيفة عن هويته: "أسماء تموت. لا يمكنها أن توجد في نفس الغرفة مع أي شخص". وقال مصدر آخر كان على اتصال بالعائلة في موسكو: "عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة. لقد كانت فرصة نجاتها 50% في الأسابيع القليلة الماضية".وتبلغ أسماء الأسد 49 عاماً، وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، وسافرت إلى موسكو للعلاج قبل أن يقنع الكرملين زوجها بالفرار واللحاق بها إثر تقدم الفصائل المسلحة السورية السريع. وكان والدها، وهو طبيب قلب معروف في هارلي ستريت، يعتني بها خلال معظم الأشهر الستة الماضية.وتحولت أسماء الأسد إلى وجه للدكتاتورية في سوريا حيث كانت قاسية ووحشية وسيطرت على اقتصاد البلاد في السنوات الأخيرة، ولعبت دوراً محورياً منذ العام 2000 في دعاية النظام السوري الناعمة كما سيطرت على نشاط المؤسسات غير الحكومية في البلاد عبر مؤسسة "الأمانة السورية للتنمية" التي ترأستها وكانت تعمل عبر على تبييض الأموال والاختلاس وغيرها بحسب تقارير ذات صلة.