ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن كيليان مبابي سجل 14 هدفاً خلال 24 مباراة مع ريال مدريد في النصف الأول من الموسم الحالي، متفوقاً على كريستيانو رونالدو الذي سجل 13 هدفاً فقط في نفس الفترة خلال موسم 2009-2010، بعد انتقاله من مانشستر يونايتد الإنكليزي.
وأوضحت الصحيفة أن رونالدو، على الرغم من بدايته القوية مع ريال مدريد، عانى من إصابة وبطاقة حمراء خلال مواجهة ألميريا، مما أدى إلى مشاركته في 12 مباراة فقط من أصل 21 مباراة في النصف الأول من ذلك الموسم.
وأضافت الصحيفة أن أرقام رونالدو كانت كالتالي: 13 هدفاً موزعة بين ستة أهداف في دوري أبطال أوروبا (منها ثلاث ثنائيات) وسبعة أهداف في الدوري الإسباني. وعلى العكس من ذلك، بدأ مبابي بتسجيل هدف في مباراته الأولى لكنه مر بفترة صعبة لم يسجل فيها في ثلاث مباريات متتالية.
سجل مبابي أول أهدافه في الدوري الإسباني بثنائية ضد ريال بيتيس، ثم أضاف أهدافاً في شباك ريال سوسيداد، شتوتغارت، إسبانيول، وألافيس. ومع ذلك، تعرض للإصابة التي أبعدته عن مباراة “الدربي”. بعد عودته، مر بفترة أخرى من الأداء المتواضع، حيث سجل هدفاً واحداً فقط في سبع مباريات.
شهدت نقطة التحول عندما أهدر مبابي ركلة جزاء في مواجهة أتلتيك بلباو، وعلق قائلاً: “إضاعة تلك الركلة كانت درساً مهماً لي. أدركت حينها أنه يجب أن ألعب بشخصية أقوى.”
منذ ذلك الحين، بدأ مبابي في التسجيل بانتظام، حيث هز الشباك ضد جيرونا وأتالانتا، وسجل في شباك باتشوكا المكسيكي في كأس العالم للأندية، وإشبيلية في الدوري الإسباني، مما يبرز تحسنه الملحوظ مع ريال مدريد.