2024- 12 - 25   |   بحث في الموقع  
logo مِنحة تشريعيّة “للبدايات البيضاء”!.. بقلم: د. رنا الجمل logo جنبلاط وترشيح عون.. توقيت خاطىء؟.. عبدالكافي الصمد logo الايجابيات الرئاسية تتراجع.. من يقصد باسيل بمرشح التوافق؟!.. غسان ريفي logo : تهنئة من القلب في عيد الميلاد logo العودة إلى دمشق: المدينة التي كرهتها وأحببتها دوماً (1) logo هوكشتاين وإنجاز الرئاسة بعد وقف النار logo المجلس الوطني التركي..حبل النجاة الآخير لقسد قبل الزحف العسكري logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الثلاثاء
الفصائل تقبل بحلّ نفسها: من حضر ومن غاب؟
2024-12-24 16:25:46


أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، عن التوصل لاتفاق بين القائد العام للإدارة السياسية أحمد الشرع، وفصائل معارضة، على حلّ نفسها ودمجها في وزارة الدفاع السورية المزمع الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
ويأتي الإعلان بعد اجتماع الشرع مع عدد من قادة الفصائل العسكرية من الشمال والجنوب السوري، في قصر الشعب في دمشق، أمس الاثنين، استمر لنحو 3 ساعات.
الحاضرون
وحضر الاجتماع عدد من قادة الفصائل المعروفين في الشمال السوري، ضمنهم قائد "فرقة المعتصم" المعتصم عباس، وقائد حركة "التحرير والبناء" أبو حاتم شقرا، وقائد "الجبهة الشامية" أبو العز سراقب، وجميعهم منخرطون ضمن الجيش الوطني المدعوم من تركيا.
لكن الحضور الأبرز كان لقائد فصيل "جيش الإسلام" عصام بويضاني، والذي ظهر وهو يعانق الشرع بحرارة كبيرة، ما اعتبره البعض نهاية لسنوات الصراع بين "جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام"، والذي بدأ من الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، عندما كانت تحرير الشام هناك تحت مسمى "جبهة النصرة"، واستمر في الشمال السوري، إلى ما قبل انطلاق معركة "ردع العدوان" التي انتهت بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وإلى جانب فصائل الشمال، حضرت قادة فصائل في الجنوب السوري، بينهم القياديون علي باش، أبو علي مصطفى، محمود البردان أبو مرشد، مؤيد الأقرع وأبو حيان حيط.
الغائبون
أما الغائبون، فكانوا قادة الفصائل الأشد قرباً من تركيا ضمن الجيش الوطني في الشمال السوري، وهم قائد فرقة "العمشات" محمد الجاسم أبو عمشة، وقائد "الحمزات" سيف بولاد المعروف بسيف أبو بكر، وقائد فرقة "السلطان مراد" فهيم عيسى.
ومن فصائل الجنوب السوري في درعا، كان الغائب الأبرز هو قائد "الفيلق الخامس" أحمد العودة، والذي سبق أن التقى الشرع قبل أيام، وقدم تعهد شفهياً بالانخراط في وزارة الدفاع الجديدة المستقبلية.
وطرح غياب ذلك "الثالوث" للقادة المقربين من تركيا، أسئلة حول قبولهم بحل نفسهم وانخراطهم في وزارة الدفاع. وكانت مصادر "المدن"، قد كشفت في وقت سابق، عن رفض هؤلاء حتى الآن، حلّ فصائلهم.
ويطرح كذلك غياب العودة عن الاجتماع، أسئلة مماثلة عن مدى التزامه بتعهده الشفهي للشرع، وذلك بالتزامن مع ظهوره اليوم الثلاثاء، في مجلس عزاء بوالد المسؤول في تحرير الشام محمد السخني، في ريف درعا، ما ينفي جميع الشائعات التي تحدثت عن فراره للأردن، "بسبب خلاف مع الشرع حول فصيله".
غرفة عمليات الجنوب
في الأثناء، تحدثت شبكات محلية في درعا، عن توصل المجتمعين من الفصائل المحلية في المحافظة، لاتفاق مع الشرع على دمج الفصائل وإلغاء المسميات، وتنظيمها تحت إدارة وزارة الدفاع، خلال اجتماع أمس الاثنين. وأضافت أن اجتماعات أخرى ستُعقد على مستوى المناطق، لتنسيق التشكيلات التي تتبع للوزارة كفيالق، وتنظيمها دون أي إقصاء أي فصيل، وكذلك تنظيم سلاحها.
وبالتزامن مع تلك الأخبار، عُقد اجتماع اليوم، في مدينة درعا، بين غرفة عمليات الجنوب وقيادات من إدارة العمليات العسكرية، بهدف تنظيم العمل في المرحلة المقبلة في محافظة درعا.
وقال تجمع "أحرار حوران" إن المجتمعين اتفقوا على دمج غرفة عمليات الجنوب ضمن إدارة العمليات العسكرية في سوريا، والبدء بتسليم السلاح الثقيل المتواجد بحوزة الفصائل للإدارة، بالإضافة إلى تنظيم شؤون العناصر ضمن إطار هذه الغرفة.
وأضاف نقلاً عن أحد القياديين المجتمعين، أنه سيتم تحديد قطاعات في محافظة درعا تابعة لإدارة العمليات العسكرية لتسليم السلاح الخفيف بين المدنيين، وإدارة شؤون المنطقة، في محاولة لضبط استقرار الأوضاع في محافظة درعا، وضمان عدم انفلات الأوضاع أمنياً، ريثما يتم تشكيل جهاز الشرطة والقوات الأمنية.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top