لا يزال المستخدمون والموظّفون والمتعاقدون في مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت يعانون من المماطلة في حلّ أزمات المستشفى والتي تنعكس على العاملين والمرضى. ورفضاً لهذا الواقع، أعلنت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، "إقفال كل الأقسام في المستشفى والإبقاء على استقبال الحالات الحرجة فقط، مع التحضير لوقفة إحتجاجية أمام مبنى وزارة الصحة العامة نهار الخميس 25 كانون الأول".
وأشارت اللجنة في بيان إلى أن سبب التحرّك هو "رفض التدخّلات السلبية لوزارة الصحة العامة في عمل إدارة المستشفى والإستنسابية في مراقبة أو تطبيق المراسيم التي تشمل المستشفى كمؤسسة عامة، إضافة إلى سوء التعاطي الإداري والتنصل الدائم من الوعود التي تعطى أو يتفق عليها مع الإدارة الحالية للمستشفى لوضع حلول للمشاكل المتراكمة التي تغمرها وأهمها حقوق الموظفين وتفعيل الخدمة وإستمراريتها".