2024- 12 - 25   |   بحث في الموقع  
logo 2024: عام مواجهة النزوح السوري والتسهيلات الأممية لبقائهم بلبنان logo مقدمات نشرات الاخبار logo مِنحة تشريعيّة “للبدايات البيضاء”!.. بقلم: د. رنا الجمل logo جنبلاط وترشيح عون.. توقيت خاطىء؟.. عبدالكافي الصمد logo الايجابيات الرئاسية تتراجع.. من يقصد باسيل بمرشح التوافق؟!.. غسان ريفي logo : تهنئة من القلب في عيد الميلاد logo العودة إلى دمشق: المدينة التي كرهتها وأحببتها دوماً (1) logo هوكشتاين وإنجاز الرئاسة بعد وقف النار
الحوثيون يرسلون ملايين الإسرائيليين للملاجئ.. ويشكلون تحدٍ كبير لواشنطن
2024-12-24 12:25:44

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ملايين الأشخاص هرعوا للمرة الثالثة خلال أسبوع إلى الملاجئ، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 20 شخصاً، بسبب التدافع بعد إطلاق صاروخ أطلقته جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
اعتراض مقذوفوأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه اعترض مقذوفاً أطلق من اليمن، مشيراً إلى تفعيل صفارات الإنذار في وسط وجنوب إسرائيل، "تحسباً لاحتمال سقوط شظايا جراء عملية الاعتراض". وقال الإسعاف الإسرائيلي إن أكثر من 20 شخصاً أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع، بعد تقارير من خدمة الطوارئ الطبية الإسرائيلية بعدم وقوع إصابات بسبب المقذوف.ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، تحذيراً للحوثيين في اليمن بعد إطلاقهم صاروخين الأسبوع الماضي على إسرائيل، بما في ذلك صاروخاً أوقع 16 إصابة، في مركز تجاري، بتل أبيب، السبت."منظمة إرهابية"من جهته، أوعز وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر، إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في دول الاتحاد الأوروبي، بالضغط على مختلف الدول لإعلان جماعة الحوثيين "منظّمة إرهابية"، علماً أن إسرائيل وعدة دول أخرى منها عربية، تضعها فعلاً على قائمة الإرهاب.وزعم ساعر في رسالته، وفق ما نقل موقع "واللاه العبري"، اليوم الثلاثاء، أن "الحوثيين يشكّلون تهديداً ليس فقط لإسرائيل، بل للمنطقة والعالم بأسره. التهديد المباشر لحرية الملاحة في أحد أكثر طرق الشحن ازدحاماً في العالم، هو تحدٍّ للمجتمع الدولي والنظام العالمي. الأمر الأول والأساسي هو تعريفهم منظمةً إرهابية".تحدٍ كبيروفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز "إف-18" فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله الحوثيون في اليمن، ليس فقط لإسرائيل بل أيضاً للولايات المتحدة والمجتمع الدولي.وفي حين سارع الحوثيون إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أميركية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة الإسرائيلية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في الشرق الأوسط.وتعتقد الصحيفة الإسرائيلية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الحوثيين، باتت موضع شك بعد أن أظهرت المليشيا اليمنية صموداً أمام الضربات الجوية، "متجاهلة" المعاناة الشديدة للمدنيين في اليمن.موقف صعبولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي، من أن الحوثيين "أصبحوا مخيفين"، وأنه "مذهول" من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.ووفقاً للصحيفة نفسها، فإن هجمات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة، وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك أنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي-الحوثي.وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال جماعة الحوثي من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي، شنّ هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف حوثية، "سعياً منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة".ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفاً دولياً يهدف إلى ردع عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، بينما أعربت إسرائيل عن استيائها مما تعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد الميليشيا اليمنية.ورغم أن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت، أمس الاثنين، عن مسؤول عسكري أميركي أن التحالف أسقط 450 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون، فإن "يديعوت أحرونوت" تؤكد أن القدرات التكنولوجية التي يمتلكها الحوثيون، لا تزال تشكل تحديات كبيرة ويتجلى ذلك في فشل منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top