2024- 12 - 23   |   بحث في الموقع  
logo فياض: الإعتداءات الإسرائيلية تشكل تهديدا جديا لورقة الإجراءات logo "الضمان" حوَِّلَ للمستشفيات 207 مليارات ليرة خلال العام الجاري logo ارتفاع مؤشّر أسعار الاستهلاك لشهر تشرين الثاني logo الأمطار مستمرة.. متى يستقر الطقس؟ logo ميقاتي في الجنوب للمرة الثانية: معنويات الجيش عالية ونقدر تعاون اليونيفيل معه logo المكاري استقبل سفير تركيا.. هذا ما تم بحثه logo الحاج حسن يسلِّم بطاقات للمزارعين تسهِّل حصولهم على الدعم logo ساعات كهرباء إضافية خلال فترة الأعياد
هروب الأسد في الفسبكات: فلول النظام(11)
2024-12-23 10:25:52


ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بسقوط بشار الأسد وهروبه. هنا بعض الفسبكات والتغريدات حول الحدث وأهميته في التاريخ الحديث، بعد الجزء الأول، والثاني، والثالث، والرابع، والخامس، والسادس، والسابع، والثامن، والتاسع، والعاشر، هنا الجزء الحادي عشر:عباس جعفر الحسيني
في ناس بتكرر عبارة "بكرا كلي شي بيرجع لمطرحو" لا عيني رجع كل شي لمطرحو وخلص ونحن رجعنا لمطرحنا كاقلوية في العالم العربي والعلوية بسوريا كمان رجعوا لمطرحن. كان لازم من زمان نتمثل بالدروز اذكى الاقليات الاسلامية ووحدهم عرفوا يطبقوا التقية مزبوط وعرفوا يحافظوا على ارضهم وشبابهم. اما الغرور عند البعض فبسيطة مع الوقت بينزل شوي شوي. وهيدا الثمن لي عم ندفعوا كلوا لان ربطتنا قرارنا ومصيرنا وتاريخنا وماضينا ومستقبلنا وحضارتنا كلها بايران وما تركلنا الحزب منفذ واحد نختلف فيها عنها وجبنا ثقافتها وفكرها على مناطقنا وصرنا مهوسين فيها ونسينا حضارتنا الكنعانية السريانية التي دمجت بالعربي لاحقا.
بطلنا نعرف نبكي على موتانا لان صاروا يرددوا حرام (تقافة خمينية قطبية) ونسيت امهاتنا العتابا على احبتها نسيوا كيف كانوا يرقصوا اياديهم وبحت اصواتهن الحلوة.
لغيتوا اسبوع السبعة على اساس بدعة ومش من الاسلام. نسيتونا الدبكة والميجانا وابو الزلف والزجل يلي كان اي عاملي مش متعلم يعرف ينظموا ويقولوا كل تراثنا يا ملايكة دوبتوا بأناشيد ايرانية قطبية (نسبة لسيد قطب) حتى لباس امهاتنا ومنديلهن بدلتوه على اساس أنه غير محتشم. وكلو يتغلف بأن هيدي هي العقيدة المهدوية الصحيحة وهيك صاروا كل مراجعنا وعلماؤنا غلط إلا ايران.
رجعنا لمطرحنا ولازم نرجع (في أمور كتيرة كتيرة بس بدها مناشير) لأن من فات قديمو تاه عن جديدو
صباح الخير لجبل عامل لي لح يرجع لتراثو الاصلي.روزا ياسين حسن
لا أعتقد أن ممكن للبلد أن تنتقل إلى مرحلة المصالحة العميقة وبناء مشهد سياسي صحّي ديمقراطي وإعادة إحياء تعدّدية الرأي والموقف بدون محاكمات مستقلة علنية ونزيهة، أسوة بمحاكمات نورنبيرغ الألمانية ومحاكمات رواندا ويوغوسلافيا السابقة، على سبيل المثال لا الحصر، محاكمات تطال رؤوس النظام السابق والمسؤولين في القيادات السياسية والعسكرية والقضائية والاقتصادية، المتورّطين في التخطيط أو التنفيذ أو المشاركة. ومحاكمات كذلك للمحرّضين بشكل مباشر، الذين دعوا للخرّاب وأجّجوا الكره والإقصاء وشيطنة الآخر. بدون هذه المحاكمات، والتي بالمناسبة قد تحتاج سنوات طويلة، لن تهدأ القلوب ولن نستطيع المضي قدماً بخطى ثابتة، وستبقى سياسة شلف الاتهامات والتخوينات والتشبيح قائمة، كما سياسة الانتقامات الفردية والجماعية.
ياسين سويحة
ضد استخدام كلمة "فلول" المطّاطة، وأعتقد بوجوب عدم التهاون مع شيوعها. أزلام النظام البائد وقواه الضاربة يجب أن يُسمّوا بأسمائهم الصريحة وبأسماء جماعاتهم وتنظيماتهم ويشار إليهم بوضوح وصراحة.. مصطلح فضفاض كـ"فلول" سيتوسّع كبقعة زيت ليشير إلى كل من لا يُلائم "المنطق العام" الذي سينشأ حول السلطة المقبلة، والتي يرجّح أن تكون محافِظة اجتماعياً، ويرجّح أيضاً أن يكون لديها نزوع نحو الضبط الاجتماعي يُتمنى الآن أن يُضبط بشكل ما في دستور أو ضمانات قانونية (وهذا مطلب ديمقراطي). و"فلول"، وهذا حصل عند غيرنا، ستصير بهذا المعنى إشارة لطرائق حياة "غير نمطية" وتُستخدم أداةً من أدوات الضبط الاجتماعي التي لا أفهم لماذا يجب أن نساهم في بنائها.
هيثم حسين
يحمل تعبير "صراع المظلوميّات" في طيّاته مرارة الواقع وتشابك المآسي، يتغذّى على جراح التاريخ والسياسات الطائفيّة والقوميّة التي عمّقت الفجوة بين المكوّنات المجتمعيّة، حيث تتنافس الأطراف المختلفة على سرد مظلوميّاتها بدلاً من البحث عن قواسم مشتركة تقود إلى حلّ أو مصالحة.
تتحوّل المظلوميّة من وسيلة للمطالبة بالحقّ والإنصاف إلى أداة للصراع على الشرعيّة والتفوّق. كلّ طرف يغذّي مظلوميّته بروايات عن الألم والاضطهاد، ويستخدمها ذريعة لتبرير ممارساته، متناسياً أو متجاهلاً مظلوميّات الآخرين. وهكذا، بدلاً من التخفيف من وقع المآسي، يتمّ استغلالها لخلق مزيد من الانقسام والتشظّي.
الخطر الحقيقيّ في صراع المظلوميّات يكمن في أنّه يعزّز ثقافة الانتقام بدل المصالحة، ويزرع بذوراً جديدة للصراعات المستقبليّة. ربّما بداية الحلّ تبدأ بتجاوز عقلية الضحيّة والجلاّد، والاعتراف المتبادل بالآلام، والسعي لبناء دولة مواطنة مدنيّة ومجتمع يرتكز على العدالة والكرامة للجميع، بعيداً عن لغة الإقصاء والهيمنة.
يعرب العيسى
بعد 66 عاماً من تعطيل الحياة السياسية، ومصادرة الفضاء العام، يتنفس السوريون لأول مرة، كالخارج من بئر عميق، عظامه متيبسة، الوحل يغطيه، لا يستطيع الرؤية جيداً بسبب شدة الضوء، لا يصدق أنه خرج حياً.
لذلك لن تكون مشيته سليمة، وستكون حركاته مقيدة، سيتعثر ويذهب باتجاه حاطئ ويدور في مكانه، يتلعثم في الكلام، ويعطس.
كل ذلك طبيعي ومتوقع ومفهوم، وأرجو أن نحاول جميعاً تفهم ذلك، وتفهم اننا نتمرن الآن، نتمرن على الحياة العامة، وعلى التعبير. سوريا كلها تتمرّن على السياسة الآن، وعلى الشأن العام. ستخطئ ولكنها ستتعلم سريعاً.
الحرية صعبة، استيعابها صعب، وتحمل مسؤوليتها أصعب، والمعتقلون لم يكونوا في صيدنايا وفروع الأمن فقط، كانوا في كل مدن وقرى سوريا، كثير منهم فاقد للذاكرة او للتركيز، ويحتاجون لتذكيرهم بأنفسهم دون تقريع.فيصل القاسم
احذروهم احذروهم وراقبوهم:
لا شك ان العلمانية من اعظم الانظمة السياسية في العالم، لكن هل هناك علمانيون حقيقيون في سوريا، ام ان معظمهم يرفع شعار العلمانية بينما غالبيتهم من فلول النظام الساقط ومخلفاته وشبيحته ومخبريه واذنابه وبعضهم كانوا سجانين. راقبوهم جيداً ولا تسمحوا لهم باختراق الثورة عبر شعارات علمانجية زائفه ظاهرها علماني بينما باطنها طائفي تشبيحي بامتياز. تصوروا ان لاعقي الحذاء العسكري صاروا ينادون بالحرية والديمقراطية، بينما هم ألد اعداء الحرية والديمقراطية. لهذا قولوا لهم: لا حرية ولا ديمقراطية لأعداء الحرية.
حسام أبو حامد
حذار من أن يأخذ النقاش بشأن العلمانية في سوريا شكل صراع هوياتي. وهو نقاش ليس من أولويات السوريين حالياً. إن نص الدستور على أن دين الدولة الإسلام أو نص على ان سوريا دولة علمانية لن يكون للدستور من معنى في خضم الصراع الهوياتي ولا الفئوية الطائفية، السوريون بحاجة الى عقد اجتماعي وبناء دولة على روافع ديمقراطية أساسية أصبحت من مسلمات الفكر السياسي ومحط إجماع، منها فصل السلطات وسيادة القانون، وقيم المواطنة، هذه نقاط انطلاق نحو تحول ديمقراطي يفضي إلى الديمقراطية الكاملة، وكفيل بإطلاق عملية علمنة التي من دونها لا معنى للعلمانية، التي يصورها بعضهم وصفة ناجزة في مجتمع غير معلمن.
رشيد الحاج صالح
تعود حساسية السوريون من شعار العلمانية إلى سببين: الأول أن نظام آل الأسد البائد استغل هذا الشعار لإقناع الغرب بانه نظام تقدمي وكيوت على الرغم من أنه نظام دكتاتوري. السبب الثاني أن الإسلاميين شوًهو هذا المفهوم بحيث أصبح مساويًا للإلحاد والاباحية. شعار العلمانية لا يصلح للثورة لأن الصراع بين العلمانيين وغير العلمانيين هو صراع مزيف والأنظمة العلمانية القذرة موجودة بالعشرات. الشعار الجامع للسوريين وثورتهم هو الديمقراطية، والعلمانية بدون ديمقراطية كلام فاضي ومرتع للطغاة. الذي يرفع شعار العلمانية في هذه المرحلة له غايات خاصة على الأغلب، ومنها تبييض صورة النظام أو استفزاز هيئة تحرير الشام أو الانشغال بصراعات مزيفة على طريقة النظام الذي كان يشغل السوريين بالصراع بين الصوفية والسلفية، أو بين الشيوعيين والقوميين. منذ نهاية الحرب العالمية الثانية اقتنعت كل دول وشعوب العالم الحديث أن شعار الديمقراطية هو الأساس الذي يبنون عليه كل شيء. حتى العلمانية خففوا منها كثيرا وفقدت بريقها وتبين أن غالبية العلمانيين هم ايضا متدينين معتدلين كما قال تشارلز تايلر في كتابه "عصر علماني". الاستخدام الخبيث للعلمانية نبًًه له الجابري وعزمي بشارة، حتى ان الأخير كتب ثلاثة كتب مهمة للكشف عن حقيقية العلمانية ومنها أن حركات دينية أوروبية لا تقل تحفظا عن هيئة تحرير الشام كانت علمانية أيضا وأن العبرة بالديمقراطية.
مبروك للجميع سقوط النظام علمانيين وغير علمانيين.
يزن الحاج
يسير محمد آل رشي على نهج جعفر الصادق في التماس عذر لزملائه، بينما نجد الموقف المناقض عند عبد الحكيم قطيفان الذي يصرّ على محاكمة شخصية لكلّ من كان في صف النظام من زملائه. ولكن، لعل موقف قطيفان ليس رفضاً لالتماس عذر، بقدر ما هو يأس إذ لم يجد عذراً.
ليس لأحد أن يخطّئ موقف هذا أو ذاك. كلاهما محقّ، وإنْ كان موقف قطيفان أقرب إلى العدالة.
ولكنّ الأمر ليس محض عدالة أو صَفْح.
محمد يهرب من الصخب والضجيج، ويتوق أن يعود إلى الخشبة إذ كان أحد قلة قليلة كانت ما تزال تؤمن بمعنى المسرح في أول سنتين من سنوات الجمر. تلك هي الحياة، وهناك المواقف، وهناك التماس الأعذار أو نسفها.
عبد الحكيم ينطق عن تسع سنوات من الاعتقال وثلاث عشرة سنة منفى. ثلث عمره ضاع بسبب حُكم الأسد، ولم يعد لديه متّسع للصفح أو تقليب الأمر على غير ما هو عليه.
أنا في منزلة بين المنزلتين حين لا أفكّر بأمس، غير أنّ ثمة صورة تدفعني أقرب إلى موقف قطيفان، حين تصدح الذاكرة بعبارة محمد عبد الوهاب (السوري لا المصري؛ المواطن لا البيه): "أنا إنسان ماني حيوان، وهالعالم كلها متلي".
كلنا سمعناه، ولكن لعلّهم ظنّوه مجسّماً من مجسّمات الجزيرة.
رشوان ميرخان
الآن أستطيع عن أتكلم عن إنسان، لا أعرف اسمه، ولا أتذكر شكله حتى، لكنني مدين له بإنقاذي من براثن المخابرات الجوية .
إنسان أثبت لي، بأن هناك الكثير ممن في صفوف الجيش أو الشرطة او الأمن هم مع الثورة، وقدموا الكثير لها، بدون ضوضاء، وبقدر ما يمكنهم.
القصة باختصار: العام 2014 كنت ذاهباً لاستلام جواز سفر ابنتي.
طلب مني الشرطي هويتي.. ناولته اياها وكتب اسمي عالحاسب امامه... وانتظر ثواني ليرى نتيجة التدقيق الأمني، ثم حمل الاضبارة وقال لي تعال. لحظتها عرفت أنه سيقبض علي. وأنه لا مفر، خاصة ان مفرزة الأمن كانت خلفي تماماً في الطابق الأول.
ذهبت بناءً على طلبه إلى جانب الكونتوار، سألني: ما هي وظيفتك.
قلت له أنني أعمل في مجال البصريات.
ناولني أضبارة ابنتي وقال لي: سأقول لك كلمتين، لكن لا ترد علي ولا تسألني شيئاً. قال لي بالحرف: أنت مطلوب للمخابرات الجوية، خذ اضبارة ابنتك واهرب، ودع أحد أعمامها او جدها يحضر بدلاً عنك.
...
اخذت الاضبارة، وأنا شبه مرتجف، من هول المفاجأة، والخوف بآنِ واحد. وغادرت بدون أية كلمة ومن بعدها بدأت مرحلة الخروج من سوريا.
لهذا الشرطي النبيل.. في دائرة الهجرة والجوازات في دمشق. أقول له: شكررررراً من القلب.
اتمنى لو أنني أعرف اسمك لأكتبه وأقول للجميع هذا هو البطل المجهول الذي أنقذني، وأنا متأكد أنه أنقذ أرواحاً أخرى.
أتمنى أن يكون حياً وبخير وأن يصله منشوري بطريقة ما.
شكراً.. من أعماق قلبي.
فرج بيرقدار
وتاريخياً كان السوريون وغيرهم، حين يرد اسم "تدمر"، يأخذهم الخيال إلى مملكة "زنوبيا" الشهيرة، وحضارتها العريقة، التي تأسست في القرن الأول قبل الميلاد.
غير أن مفارقةً مطعونةً ومشلشلة بالدماء، تكوَّمت في طرقات ومفارق سوريا منذ مطالع الثمانينيات من القرن العشرين، ما جعل كلمة "تدمر" تدق كنواقيس وتنعب كغربان في الأعماق، وهي تذهب بالخيال إلى ذلك السجن الصحراوي الرهيب المعروف باسم "سجن تدمر العسكري"، وما يعنيه من محاكم ميدانية عسكرية، وعمليات قتل انتقامي، وجولات يومية من التعذيب الوحشي المنظَّم، وتوسيع خارطة المقابر الجماعية.
أمضيت في هذا السجن السنوات الخمس الأولى من اعتقالي بانقطاع تام عن العالم الخارجي.
بالمناسبة فإن اسم "تدمر" في اللغة الآرامية يعني "المعجزة".
في الواقع هي إحدى معجزات الحضارة في تاريخنا القديم، وإحدى "المعجزات" الوحشية الدامية للاستبداد في تاريخ سوريا المعاصر. راشد عيسى
المسامحة بلا محاكمة أو اعتراف بالجرائم وَصْفَة مؤكدة لحرب أهلية مؤجلة. لا يحق لأحد منح البراءة مجاناً لمجرمين. من يضمن رد فعل الضحايا وأحفادهم حين يلتقون بجلاديهم في الشارع؟ نتحدث عن آلاف المجرمين الطلقاء وملايين الضحايا المكلومين... هل تتخيلون حجم الغضب المكبوت إن انفجر؟
زينة خليل
اذكر جيدا كيف دخل مجموعة من الرجال الى مدرستنا الابتدائية وأعطوا الأوامر أن تنزع كل المدرسات الحجاب. أذكر البلبلة والهرج والمرج الذي حدث وكيف رفضت المدرسات في البداية لكن تم ارغامهن على ذلك. أذكر دموع مدرستي وقهرها بعد أن نزعت حجابها ورأينا شعرها للمرة الأولى ومحاولاتها أن تبدو قوية وتتابع الدرس. كنا اطفالاً لا ندرك أبعاد الحدث لكن غضبنا وحزنا على مدرستنا التي كانت بمثابة أم لنا جميعاً. كان ذلك ربما عام 88 أيام الأب المجرم.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top