2024- 12 - 23   |   بحث في الموقع  
logo الاستراتيجية والتكتيك لدى الحلف الصهيو-أمريكي منذ تسعينيات القرن الماضي!.. بقلم: المحامي عبد الناصر المصري logo سوريا بين نيل الحرّية وتحدّي الكرامة الوطنية!.. بقلم: حمد رستم logo جلسة 9 كانون الثاني: التفاؤل والتّشاؤم متساويان… عبدالكافي الصمد logo جنبلاط في قصر الشعب في زيارة سياسية وجدانية بأوجه عدّة!.. غسان ريفي logo الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان.. والفاتيكان يندد بـ"القسوة الإسرائيلية" logo جنبلاط أول الواصلين إلى سوريا "الجديدة": مغادرة الماضي المرير logo الشرع يستوعب الفصائل بالجيش الجديد: الانضمام أو التفكيك بالقوة logo عن الطغيان الذي زال وسوريا التي نريد
بشارة: النظام القادم بسوريا يجب أن يحترم الحقوق والحريات
2024-12-23 00:25:49

أكّد المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الدكتور عزمي بشارة، أن الوحدة الوطنية هي الضمانة الأهم لمواجهة المرحلة المقبلة في سوريا، مشيراً إلى أن النظام القادم أياً كان، يجب أن يحترم الحقوق والحريات والمساواة بين المواطنين.وشدّد في مقابلة مع تلفزيون سوريا على أن الأولوية في المرحلة المقبلة في سوريا يجب أن تكون الاقتصاد والأمن، إلى جانب تكريس الوحدة الوطنية، لافتاً إلى أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة بما فيها الجيش، وتشغيل عجلة الاقتصاد لتقديم الخدمات، وذلك بالتوازي مع الحوار السياسي، مؤكداً أنه لا يمكن أن تكون هناك دولة لا تحتكر السلاح.وتحدّث بشارة عن الانهيار السريع والمفاجئ لنظام الأسد، لافتاً إلى أن عملية ردع العدوان كانت سريعة، لكنها جاءت بعد مخاض طويل عاشه السوريون منذ اندلاع الثورة في العام 2011.وأشار إلى أن نظام الأسد سقط عام 2015 حيث احتاج إلى تدخل روسي لإنقاذه، وهو يعتمد منذ ذلك الوقت على تدخل خارجي، كما أن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على النظام وتزايدت مع الوقت وصولاً إلى قانون قيصر أصبحت قاتلة.ولفت إلى أن هذه العقوبات كانت قاتلة على المجتمع والشعب أيضاً، وليس على النظام فقط، لكنها أثّرت عليه وعلى جنوده وضباطه، معتبراً أن هذا العامل لعب دوراً أساسياً في سقوط النظام، متحدّثاً عن موت بطيء للدولة على مرّ السنوات، حتى لم تعد قادرة حتى على نهب الناس، فتوجّهت إلى تجارة المخدرات.عملية جريئة وقرارات سريعةووفقاً لبشارة، فإلى جانب الفساد الذي نخر في جسد النظام والعقوبات التي لعبت الدور الأساسي في سقوطه، جاءت الضربة التي مني بها المحور في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، وأدت معنوياً إلى إرباك النظام في سوريا.وأضاف إلى ما سبق وجود طرف منظّم منضبط يعمل ويحضّر ويخطط ويستغل الفرصة، وهو هيئة تحرير الشام، أو ما سمّي لاحقاً قيادة العمليات العسكرية، موضحاً أنه كان يمكن للنظام أن يستمرّ رغم كل ما سبق، لكن وجود قوة من هذا النوع قامت بعملية جريئة ثم اتخذت قرارات سريعة بالاستمرار وصولاً إلى دمشق هو الذي أدّى إلى سقوط النظام في نهاية المطاف.ورجّح بشارة أن العملية بدأت بأهداف محدودة، لكن مع انهيار النظام السريع، بدأت الأمور تتطور، حتى فتحت الطريق نحو دمشق، مشيراً إلى أنهم اتخذوا قرارات سريعة عندما حصل ذلك، ولم يتدخل أحد في هذه القرارات.وشدّد على أن العالم تفاجأ بما جرى في سوريا، مذكراً بأن معظم الدول كانت متّجهة نحو التطبيع مع نظام الأسد، بما في ذلك الدول الغربية والولايات المتحدة نفسها، وقال إنه حصلت بعض المعارك المهمّة خلال عملية ردع العدوان، لكن الانهيار كان أقوى.ولفت بشارة إلى هرب الفرقة الخامسة والسابعة من الحدود مع الجولان، بل من خطوط الهدنة مع الجولان المحتلة، متسائلاً عما وصفه بـ"تبخّر" هاتين الفرقتين، وهو ما استغلّته إسرائيل للحديث عن تغيّر الوضع. وسأل: "كيف تبخّرت ولماذا ومن أعطى الأمر بذلك؟"، مضيفاً: "هذا نوع من الخيانة الوطنية".تنسيق أميركي روسي في سوريا أيام الأسدوفيما أشار إلى أن سلاح الطيران الروسي هو الذي صنع الفرق في سوريا، وذكر بأن الولايات المتحدة رفضت تزويد الثوار السوريين بسلاح مضاد للطيران، تحدّث عن تنسيق أميركي روسي كان موجوداً دائماً بشأن سوريا، مضيفاً: "دخلت روسيا لتضبط الأمور في مناطق النظام، في وقت تحارب الولايات المتحدة وحلفاؤها تنظيم الدولة، وتعتبر أن وجود روسيا يضبط الأمور".وذكّر بأنه في اليوم التالي لدخول روسيا إلى سوريا، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي في موسكو ورتّب اتفاقيات كاملة مفصّلة مع الروسي بشأن السلوك الروسي والإسرائيلي على أراضي سوريا، أي أن دخول روسيا إلى سوريا كان مناسبة لروسيا للتقرب من إسرائيل والتفاهم معها بشأن مواضيع متعددة، منها القصف الإسرائيلي لسوريا، ما يعني أن الوجود الروسي منذ البداية كان وجوداً انتهازياً.وذكّر بشارة أيضاً بأن الرئيس فلاديمير بوتين قال في مؤتمر صحفي إن "بشار الأسد جاء إلينا بعد أن حاول مع كل الدول الغربية وفشل"، ما يعني أنه لم يثق أيضاً بفكرة "التحالف الإستراتيجي" مع سوريا، مشدداً على أن القضية كانت كلها مصالح إستراتيجية وقد انتهت.واعتبر أن التراجع الروسي لم يكن مفاجئاً، معتبراً أن ما هو مفاجئ هو بعض الأوهام التي كانت لدى البعض، وكأن روسيا أصبحت جزءاً من المحور ككل.إلى ذلك، أشار بشارة إلى الحدّ الذي أراد الأتراك الذهاب باتجاهه في الحوار مع النظام، وهو استعادة مناطق خفض التصعيد التي توسع باتجاهها النظام السوري إلى ريف حماه الشمالي، واستخدام ذلك كضغط على النظام السوري للتفاوض، وهذا الأمر يناسب روسيا.ولفت إلى أن الروس لاموا الأسد على عدم الاستجابة للدعوات التركية، وأكد أن التنسيق الروسي التركي لم يكن على إسقاط النظام، بل على التفاوض معه، معتبراً أن انهيار النظام بهذا الشكل فاجأهما كما فاجأ العالم كلّه.وشدّد على أنه حتى من ينفر من قيادة العمليات المسلحة يذهب الآن إلى دمشق، لأنه يرى أن هذا هو الفاعل السياسي في الوقت الحالي.أحمد الشرع.. بين الإمساك بالسلطة والمرحلة الانتقاليةورداً على سؤال، تحدّث بشارة عن عدّة محطات في سلوك هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع، الأولى حين تحدّى أبو بكر البغدادي وأصرّ على أن سوريا تحتاج إلى قيادة مختلفة ومستقلة عن قيادة تنظيم الدولة، وهذا احتاج إلى شجاعة وقدرة على المواجهة.أما المحطة الثانية، وفق بشارة، فهي الإصرار على إدارة محافظة وإدارة اقتصادها لفترة طويلة تجاوزت 7 أو 8 سنوات، وهذا احتاج إلى مثابرة، وانطلق من ذلك ليلفت إلى أن فكرة السلطة ليست بعيدة عنهم، مشيراً إلى أن حكومة الإنقاذ أصبحت الآن حكومة سوريا، مضيفاً: "لا أسمع كثيراً كلمة مرحلة انتقالية، وانتقال ديمقراطي، ولذلك يبدو الأمر كأنه إمساك بسلطة، ولكن هذا يتمّ بتواضع وذكاء".وفي حين تحدّث عن عملية جارية مع خطاب ناعم، سأل عمّا إذا كان ما يجري حالياً من ملء للفراغ وتثبيت للمواقع هو إنشاء سلطة جديدة، أم أن هذه مرحلة انتقالية يحتاج فيها إلى أشخاص موالين جداً لا يناقشون كثيراً، وقال: "الأيام ستثبت، ومن الصعب الآن تأويل هذا الموضوع، لكن الحذر واجب، وكذلك التنبيه إلى أصول المراحل الانتقالية".ولفت إلى أن طبيعة المراحل الانتقالية تشتقّ من الهدف، وبالتالي فإن فهم الهدف هو أساسي من أجل تقييم هذه المرحلة، مضيفاً: "إذا لم يكن في البال أن الانتقال هو نحو الديمقراطية وليس نحو هدف آخر، تختلف الأمور، ولذلك يفضّل أن يُعلَن هذا الهدف بوضوح".هيئة تحرير الشام.. هل أجرت مراجعات فكرية؟أشار بشارة إلى أن هيئة تحرير الشام، أو جبهة النصرة، تنظيم شديد الانضباط، وهو تنظيم سلفي جهادي تمرّد على تنظيم الدولة ثم تمرد على القاعدة، ثم أخذ طابعاً محلياً وأمسك بسلطة في منطقة وأدارها.ولفت إلى أنه في بدايات الثورة السورية، وبدايات العمل المسلح في الثورة عام 2012، كان يجري الحديث كثيراً عن سلوك غير منضبط، لكن لم تكن هناك شكاوى عن هذا التنظيم، ما دلّ منذ تلك الفترة على انضباط شديد.وقال: "لم أسمع عن مراجعات فكرية حصلت لدى هذا التنظيم"، معرباً عن اعتقاده بأن التحول الحاصل هو تحول تدريجي، نجم عن الإمساك بالسلطة، وكذلك عن براغماتية سياسية أدّت إلى تغيّر في السلوكيات.وأوضح بشارة أن الرغبة في السلطة ربما تكون أدّت إلى مراجعات، لافتاً في هذا السياق إلى أن التغيير إذا حصل فعلاً، لا بدّ أن يؤدي إلى نقاشات، وربما نقاشات حادة وحتى انشقاقات، لكن ثمّة فئات جديدة في المجتمع السوري ستنضمّ أيضاً إلى التنظيم، من دون أن تؤيد كل الأيديولوجيا التي قام عليها بالضرورة.ولفت إلى أن العنصر الأيديولوجي سيكون حاضراً، مشدّداً على أنهم يعلمون أن حكم سوريا ليس كحكم أيّ مجتمع آخر.الانتقال الديمقراطي معقد جداًوشدّد بشارة على أن موضوع الانتقال الديمقراطي في العالم العربي معقد جداً، ولا يقتصر على الرغبة، مشيراً إلى أننا مررنا بتجارب مريرة كانت أنجحها تونس، قبل أن يتمّ إفشالها بالانتخاب. واعتبر أنه إذا كان هناك إجماع وطني حول كيان الدولة، وحول الفصل بين كيان الدولة وبين نظام الحكم، يمكن البدء بالحديث عن الديمقراطية، لافتاً إلى أن ما يقصده بالإجماع هو توافق القوى الأساسية.واعتبر أن الديمقراطية ليست قضية حكم أغلبية وانتخابات، وإنما تتمحور أساساً حول حقوق المواطن وحرياته، وهذا يحتاج إلى توافق اجتماعي، وأن يُرسى في دستور، بمعنى أنه مهما تغيّرت أنظمة الحكم، يجب أن يتفقوا جميعهم على احترام هذه المبادئ. وقال: "هذه عملية معقدة يجب أن يتوافق عليها المجتمع".ولفت إلى أن عملية بناء الدولة والاقتصاد والأمن مهمّة في الوقت الحالي، مضيفاً: "إذا بقينا نتحدث عن سوريا بوصفها مجموعة طوائف وملل، كما كان يفعل المستعمرون، فهذا منطق لا يقود إلى الديمقراطية، ورأينا إلى ماذا يقود في العراق ولبنان، وهو يقود في أفضل الأحوال إلى حالة حرب باردة أو ساخنة".وأعرب عن اعتقاده بأن غالبية الشعب السوري، بعيداً عن الضغائن الناجمة عن ممارسات النظام السابق وطبيعة المعارضة التي تولدت ضده، شعب وطني متمسّك بوطنه، وهو في جوهره غير طائفي. وقال: "لكي نستطيع أن نجري حواراً وطنياً، يجب أن يكون الجميع الآن منهمكاً في إعادة بناء مؤسسات الدولة بما فيها الجيش، وتشغيل عجلة الاقتصاد لتقديم الخدمات، وفي هذه الأجواء يمكن أن يجري الحوار السياسي".وشدّد على وجوب إعادة بناء الجيش السوري بفكر وطني، وليس على طريقة أن تنضمّ الفصائل فيصبح الجيش عبارة عن مجموعة جيوش، بل يجب أن تُحَلّ الفصائل، ويدخل الأشخاص إلى الجيش كأفراد.خطوات لا بدّ أن تقدم عليها القوى الجديدة في سورياواعتبر الدكتور بشارة أن توحيد سوريا يحتاج إلى وحدة وطنية، وهي تحتاج إلى نوع من مؤتمر وطني أو حوار بين جميع القوى السياسية، مشدّداً على أن الوحدة الوطنية هي الضمانة الوحيدة لمواجهة المرحلة المقبلة في سوريا.وقال: "الآن هناك سلطة في سوريا لا يستطيع العالم إلا أن يتعامل معها"، مشدّداً على أن الشعب السوري تنفس الصعداء ومعه العالم كلّه. واعتبر أن رفع العقوبات بشكل عام ينتظر بعض الخطوات التي يمكن أن تقدم عليها القوى الجديدة في سوريا، ومنها حوار جميع القوى الوطنية، وتأليف مؤتمر وطني، وكتابة دستور يضمن الحقوق، ورأى أن هذا يتطلب هيئة تكتسب بسلوكها شرعية قانونية، تصدر إعلاناً دستورياً يحدّد آليات هذه المرحلة.وقال إن هيئة الحكم الانتقالي يفترض أن تتألف من القوى الرئيسية التي استلمت الحكم، ومن قوى سياسية مختلفة في الشارع السوري، معتبراً أن هذه الهيئة تكون هي المسؤولة عن الانتقال بسوريا من مرحلة إلى مرحلة، مشدّداً على وجوب أن يكون هناك نساء أيضاً في هذه الهيئة.وفي مطلق الأحوال، ذكّر بشارة بأن الشعب السوري خرج في مارس 2011 ضد الاستبداد، وكان هدف الثورة الأساسي "حرية إلى الأبد"، وبالتالي فإن أي نظام قادم في سوريا إذا أراد أن يستحقّ تسمية نظام، يجب أن يحترم الحقوق والحريات والمساواة بين المواطنين.وخلص بشارة إلى أنه لا يرى أن الطريق نحو الديمقراطية هو طريق معبّد وسالك في سوريا، معرباً عن اعتقاده بأنه سيكون هناك تناقضات كثيرة، مع تشديده على عدم وجود تناقض بين الديمقراطية والتديّن.هل من فلول للنظام السابق في سوريا؟وشدّد المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على أن المساءلة ومحاكمة المجرمين في النظام السابق هي التي تنهي الضغائن في سوريا. ورأى أن فئة واسعة من العلويين مثلاً كانت تعارض النظام، داعياً إلى الخروج من منطق "نحن وهم"، والإقلاع عن الخطاب الطائفي، مع أخذ التنوّع الموجود بعين الاعتبار.ولفت إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك دولة لا تحتكر السلاح، مشدّداً على خطوات أساسية، منها مخاطبة جنود الفصائل ومقاتليها كأفراد للانضمام إلى جهد الوطن السوري، ليكون ولاؤهم للدولة والجيش، وكذلك مخاطبة الدول التي تفرض حماية على هذه الفصائل، حيث يجب ألا تبسط هذه الدول حمايتها على فصائل غير تابعة للدولة.وقال إنه لا يجوز القبول بالمخطط الإسرائيلي، ولا سلوك النظام الذي قام عملياً بحل نفسه بنفسه، ورأى أن النظام السوري تحوّل في السنوات الأخيرة إلى عصابات، معتبراً أنه من غرائب هذا النظام عدم وجود دولة عميقة يستند إليها.وأعرب عن اعتقاده بأنه لا توجد فلول حقيقية للنظام يمكن أن تقاتل النظام الجديد، معتبراً أن قواعد البعث هي الناس. ولفت إلى أن من "يشبّحون" كلامياً، من المفضّل أن يخجلوا وألا يكثروا من الكلام والهتافات، لكن إن هتفوا وطالبوا، فهذه ليست قضية ينبغي أن تشغلنا في الوقت الحاضر.وشدّد بشارة على أن الأمر الرئيس الذي من المهمّ أن نراه هو ردّ الفعل العصبي المقاوم لأي مظاهرات ولأي حرية تعبير، معتبراً أن من كانوا يتملقون النظام بالهجوم على خصومه بشكل مثير للاشمئزاز يجب أن يُفضَحوا، لكن لا يجب منع الناس من الحديث عن المساواة وغير ذلك.ولفت إلى أن النظام السابق لم يكن علمانياً، بدليل أنه استخدم المؤسسة الدينية ورجال الدين كموظفين لديه، في حين أن المؤسسة الدينية تكون مستقلة عن النظام في العلمانية، وقال: "يجب ألا نقبل أن نُجَرّ لنقاشات من هذا النوع".وختاماً، قال بشارة إن أولوية سوريا يجب أن تكون في الاقتصاد والأمن في المرحلة القادمة، وكذلك الوحدة الوطنية في إطار شامل وواسع. وأكد أن السوريين يستطيعون الوصول إلى هذه الوحدة، لكن السؤال هو بشأن مدى توافر إرادات وعزيمة للتغلب على الخلافات أم لا.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top