وأنا قادم يا سمر لأرى ورد دمشق وعطر دمشق وصوت دمشق هناك بيتك تفاصيلك صوتك وأنت تقولين لي:_ أنا لا أعياد لي ولا أعايد أحد أظنك غيرتِ رأيك الآن لقد صار لنا وطن يا سمر صار لنا ما يستوجب أن نحتفي به ونقول صار لنا من يبكي علينا يا سمر أو يتذكّر من نحن صار لنا من يجبر خاطرنا ويربت على أكتافنا التي هدها الظلم صار لنا اسم
آتٍ يا سمر لألمح عمري هناك بيتي ووجه صبايا الشام فيك وحلاوة الشام ورقة الشام آتٍ أيتها القديسة والنبيلة والإنسان
آتٍ يا سمر أيتها الخجولة والطفلة والسيدة وأنت ترتبكين بالرد وتتعثرين بالكلمات تؤدين أجمل ادوارك بالحياة أنجح بطولاتك دون كلمات زائدة دون استعراض فارغ أو أداء مفتعل
أتٍ أيتها الصلبة مثل صخرة الشفيفة مثل فراشة والعنيدة جدا مثل حور دمشق أنا آتٍ أيتها الشجرة
آتٍ يا سمر لألف نجم يتساقط في التماع عينيك لصباح وجهك الذي يضيء مثل دمشق وردة بياض ونبل تتفتح في كل بيت