قتل قيادي في تنظيك داعش بضربة أميركية، نفذت داخل الأراضي السورية، وذلك بعد يومين من مقتل 12 مسلحاً من التنظيم، في غارات جوية نفذتها القوات الأميركية، في سوريا.
وأعلن الجيش الأميركي، في بيان، نشرته القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم)، على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، أن "قوات القيادة المركزية الأميركية، نفذت أمس الخميس، ضربة دقيقة، استهدفت أبا يوسف، المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور في سوريا. وقد قتل إلى جانب المذكورعنصر آخر من التنظيم". وأشار إلى أن الضربة نفّذت "في منطقة كانت سابقا تحت سيطرة النظام السوري والروس".التزام بالتصدي للإرهابيين
وأوضح البيان أن "هذه الضربة تندرج في سياق الالتزام المتواصل لسنتكوم، إلى جانب الشركاء في المنطقة، بالتصدّي لجهود الإرهابيين الرامية إلى التخطيط لهجمات وتنظيمها وتنفيذها".
وتشن القوات الأميركية، غارات بين الحين والآخر، على معسكرات وقادة التنظيم في سوريا، وذلك بهدف منع التنظيم من تنفيذ عمليات خارجية، وفقاً للقيادة المركزية للجيش الأميركي.
وتسعى واشنطن إلى منع التنظيم من استغلال سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، والاستفادة من الواقع الجديد في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس، أنها ضاعفت في الأشهر الأخيرة عدد عسكرييها في سوريا في إطار العمليات الموجّهة ضدّ "داعش"، ليرتفع العدد من 900 إلى نحو ألفين.
يذكر أن "داعش" استولى في العام 2014 على أجزاء شاسعة من سوريا والعراق، معلنا ًإقامة "خلافة" فيها قبل أن يندحر سنة 2019 إثر ضربات شنّها ائتلاف دولي على معاقله.
واليوم الجمعة، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى القضاء على "داعش" و حزب العمال الكردستاني في سوريا، مشدداً في الوقت نفسه، على أن تركيا ستعمل على دعم سوريا ومساعدتها، من أجل تأسيس الدولة.