أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، تمسك الحزب بدعم ترشيح الوزير السابق، سليمان فرنجية، لرئاسة الجمهورية اللبنانية، مشيرًا إلى أن "هذا الموقف ثابت طالما ظل فرنجية مرشحًا لهذا المنصب". معتبراً أن "حزب الله لم يتلق أي إشعار بانسحاب فرنجية من السباق الرئاسي"، ولذا فإن "موقف الحزب في دعمه لهذا الترشيح لن يتغير".
وانتقد قماطي "المشروع الذي يطرحه الفريق الآخر في لبنان، الذي يسعى إلى ترشيح أكثر من شخصية للرئاسة". متحدثاً عن " تباين في المواقف داخل الكتل السياسية، حيث توجد تكتلات مسيحية غامضة حول ترشيح الرئيس، فيما يعلن البعض عن رفضهم لموقف حزب الله".التفاهم التنفيذي للقرار 1701وفي ما يخص القرار 1701، أشار إلى أن "حزب الله وافق عليه بتحفظ، وأن إسرائيل خرقت هذا القرار بشكل فاضح مما دفع الحزب إلى التوقف عن الالتزام به". موضحاً أن "المشكلة تكمن في التفاهم التنفيذي لهذا القرار، حيث تقوم كل جهة و دولة بتفسيره حسب مصالحها، بينما إسرائيل تفسره بشكل خاطئ وتعتبر أنه من حقها الدفاع عن النفس وشن هجمات متى شعرت بالخطر".
وأكد قماطي أن "تفسير "حزب الله" واضح، حيث يلتزم الحزب بتطبيق الاتفاق القاضي بعدم وجود أي سلاح أو أي نشاط عسكري جنوب نهر الليطاني، بالتعاون مع الجيش اللبناني، لكن في حال استمرار الخروقات الإسرائيلية، فإن الحزب سيكون مضطرًا لاتخاذ مواقف مختلفة".