في الوقت الذي ظلّت فيها أسماء المرشحين لرئاسة الجمهوريّة، موضع نقاشٍ في أوساط الكتل والقوى السّياسيّة حتّى حينه، أعلنت كتلة "اللقاء الديمقراطيّ" ممثلة الحزب الاشتراكيّ في البرلمان، مساء اليوم، عن تأييدها انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهوريّة في جلسة التاسع من كانون الثاني المُزمع عقدها لانتخاب رئيس.تأييد عونوفي مؤتمرها الصحافيّ الذي عقدته بحضور الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الكتلة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والنواب مروان حمادة، اكرم شهيب، وائل ابو فاعور، هادي ابو الحسن، فيصل الصايغ، راجي السعد وبلال عبدالله، أمين سر الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، ناقشت الكتلة الأوضاع العامة في لبنان والتطورات الاقليمية.
وشدّد البيان الذي تمت تلاوته بعد الاجتماع على تأكيد الكتلة بضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي وتطبيق القرار الدولي 1701 وسائر القرارات الدولية واتفاق الطائف خصوصًا فيما يتعلق باتفاقية الهدنة. واستنكرت الكتلة استمرار الخروقات الاسرائيلية لقرار وقف إطلاق النار ودعت اللجنة المشرفة على تطبيقه إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف اسرائيل لانتهاكاتها. وأكدّت الكتلة على ضرورة وضع الخطط اللازمة للمباشرة في إعادة إعمار الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع. وجرى التذكّير بمؤتمر باريس الذي دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون والذي أقر مساعدات بقيمة مليار يورو للبنان وللجيش اللبناني نظراً لأهمية دعم الجيش والقوى الامنية اللبنانية.
وشددت الكتلة "على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني المقبل معلنة تأييدها لانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية".