إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني في السرايا، اليوم الاربعاء، وعرض معه الاوضاع والمستجدات المحلية والإقليمية كافة.مواقف سياسيةمحلياً، برزت سلسلة مواقف سياسية مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي اللبناني. وفي هذا الإطار تلقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري تلقى رسالة من رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل، إثر لقاء لبري جمعه بالنائب الياس حنكش، وتم البحث في المستجدات السياسية لاسيما الإستحقاق الرئاسي وشؤونا تشريعية. وقال حنكش: "نقلنا للرئيس بري رسالة من الشيخ سامي الجميل والحاجة في هذه المرحلة التي نمر بها ونسير فيها بين النقاط بأن نذهب بنفس الوقت الى جلسة نهائية في 9 كانون الثاني لإنتخاب رئيس للجمهورية مهما صار".
وأضاف: "المطلوب بأن نخرج من هذه الجلسة، ويكون لدينا رئيس للجمهورية على مستوى التحديات التي نمر بها ويكون أيضا لديه برنامج لجمع اللبنانيين ما بعد هذه الإنتخابات من خلال برنامج يبدأ بمؤتمر مصالحة ومصارحة بين اللبنانيين لبناء بلد على أسس جديدة وواعدة لمستقبل أفضل لهذا البلد".موقف الراعيتوازياً، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمام وفد من "لقاء سيدة الجبل" برئاسة فارس سعيد، أن "الدستور هو العمود الفقري للبنان، وعندما ينتهك يتوقف البلد"، موضحاً أنّ "الدستور واتفاق الطائف يكملان بعضهما البعض، لذلك نطالب بتطبيقهما نصا وروحا، ومن لا يريد الطائف ويرفضه لأنه ضد مصالحه". وأمل الراعي "انتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني ليصار إلى البدء بورشة الاعمار وتطبيق الدستور والطائف نصا وروحا وعندها يصبح من الممكن أن ندخل إلى لبنان الجديد".تعديل الدستوروالتقى البطريرك الراعي النائب فريد هيكل الخازن الذي قال بعد اللقاء: "وضعت البطريرك الراعي في أجواء الاتصالات التي أقوم بها بهدف تقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية للوصول إلى توافق حول اسم رئيس للجمهورية. وليس صحيحا أن الكتل متمسكة بمواقفها بشكل مطلق".
وعن الأجواء النيابية، قال الخازن: "هناك حد أدنى من التواصل بين الكتل النيابية، وليس هناك أحد لديه الجرأة للخروج من قاعة الانتخاب أمام سفراء العالم والرأي العام الداخلي والخارجي. الكتل تدرك أن هذه الجلسة مفصلية، ولا يمكن الاستمرار في هذا الفراغ الذي ينهك البلاد". وعن الحديث عما اذا كان قائد الجيش جوزاف عون مرشحا محتملا، قال: "هناك إشكالية دستورية تتعلق بانتخابه، إذ يتطلب ذلك تعديلا للدستور. وظروف انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان كانت مختلفة تماما. اليوم، قائد الجيش يحتاج إلى تعديل دستوري، وهناك قوى سياسية تعارض هذا الخيار، وفي حال تكون اجماع حوله نبني على الشيء مقتضاه، إلا أننا نؤكد أن الجلسة ستفضي إلى انتخاب رئيس".
وكان الراعي استقبل النائب جورج عطاالله موفدا من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لاطلاعه على أجواء الاتصالات التي يقوم بها "التيار" من أجل بلورة توافق في جلسة التاسع من كانون الثاني.اليوم الوطني القطريوبمناسبة اليوم الوطني القطري، هنأت شخصيات سياسية لبنانية قطر شعباً ودولة بالمناسبة. وكتب وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام على منصة "اكس": "نهَنِّئ دولة قطر الشقيقة لمناسبة اليوم الوطني القطري، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يواصل هذا البلد العزيز مسيرته الحافلة بالنجاحات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. دامت قطر عزيزة شامخة، وكل عام وأنتم بخير".
وكذلك، هنأ وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني لمناسبة العيد الوطني القطري. وجاء في رسالة التهنئة: "يسرّني ويُشرّفني أن أتوجه إلى سعادتكم، ومن خلالكم إلى دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً لمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر التي تقف إلى جانب لبنان ولا تزال تدعم الشعب اللبناني في السرّاء والضرّاء. تمنياتنا القلبية أن تبقى دولة قطر الركن والحضن لأشقائها العرب، وأن تبقى الرائدة والسباقة في كل مجال وأن نحتفل معها دوماً بالإنجازات والنجاحات وبناء الجسور بين الدول والشعوب".