2024- 12 - 18   |   بحث في الموقع  
logo اردوغان استقبل الرئيس ميقاتي logo "بنك أوف أميركا": مستقبل الاقتصاد اللبناني ومعضلة حزب الله logo العربي الجديد: اتفاق وقف الحرب بغزة في مراحلة الأخيرة logo المُخابرات والشرطة العسكريّة داهمت محلاً في جبيل… إليكم السبب logo الصحة:52500 علبة دواء للنازحين من سوريا بعد سقوط الأسد logo وزارة التربية تحرم الأساتذة من حوافز الصيف وأشهر الحرب logo باسيل: لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم logo رسالة من الجميّل الى بري… حنكش من عين التينة: للخروج من جلسة 9 كانون الثاني برئيس
يوم اللغة العربية: تلدني طفلًا يهرب من دفتر عمره
2024-12-18 14:55:48

في إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات في الأمم المتحدة، اعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي — عُرفت سابقا باسم إدارة شؤون الإعلام — قرارا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم بالاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة. وبناء عليه، تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر لإنه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190(د-28) المؤرخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.والغرض من هذا اليوم هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها وتطورها بإعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.وتُعد العربية لغة عالمية ذات أهمية ثقافية جمّة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص وهي تتمتع بصفة لغة رسمية في حوالي 25 دولة. ومع ذلك، فإن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3%، مما يحدّ من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به. وتجمع فعالية تُقيمها يونسكو بهذه المناسبة صفوة العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد الثقافة بغرض استكشاف سُبل سد هذه الفجوة الرقمية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث. وستُستهَل الفعالية، هذا العام، بكلمات افتتاحية يُلقيها متحدثون بارزون، تليها جلسات تتمحور حول مواضيع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي العربي، والحفاظ على الثقافة واللغة، والتمكين الرقمي. وسيكون مسك الختام عرض للخط المضيء يأسر الأنظار. هنا بعض الفسبكات في هذه المناسبة:فوزي يمين
(بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
لغتي الأم/ أمّي علّمتني اللغة)
الكلمات شجرة، أنام في أوراقها وأحلم بالهواء
مرتديًا معطفًا من قماش الليل
مطرّزًا بنجوم منتهية الصلاحية وقمر منكَّل كقبصة مسدّس
يدي دفتر أبيض، وأصابعي أحرف مصقولة بحبر النسيان
أتسكّع على رصيف الكلمات: كلمة تأخذني، كلمة تردّني
أغفو على أوّل السطر وأمدّد رجليّ إلى آخر الصفحة
متفيّئًا شجر الكلمات
ساندًا ظهري بجذعها الواهم المفتول
أحلم بكلمات تحوم كالنحل، تتراقص كالزهور
كلمات أطردها فتعود
أتزوّجها فتلدني
طفلًا صغيرًا يحاول دائمًا أن يهرب من دفتر عمره
ليلعب ولا يتعب
وكلّما انتابه ضجرٌ
وضع نقطة وعاد إلى أوّل السطر...محمود الرحبي
في يوم اللغة العربية نتذكر رجل الأعمال الكويتي المرحوم محمد الشارخ الذي طوّر أكثر من 90 برنامجا تعليميا وتثقيفيا، حصل أربعة منها على براءة اختراع. كما أدخل في عالم الرقمنة التشكيل العربي الذي نراه في "كيبورد" الحواسيب. حيث أسّس شركة صخر لهذا الهدف. كما أدخل القرآن الكريم في هذه البرمجة، والمعجم المعاصر الذي طرحه للجميع من دون مقابل، إلى جانب المصحّح الكتابي، بهدف الحفاظ على سلامة اللغة العربية، وهو مشروع سيكون مفيدا لكل من يزاول الكتابة من طلبة وصحافيين وموظفين، إلى جانب المعجم الإلكتروني. ومن إنجازاته الكثيرة، الأرشيف الثقافي للأدب الذي احتوى على مليوني صفحة من المجلات الأدبية العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر، ولا تتوقف عند حد. ولن يُنسى كذلك دعمه لـ"فكر ونقد"، وجائزة الملتقى للقصة العربية.. الخ.
العربية لغة منفتحة وعالمية، وكان لها تاريخ شمولي في القرون الهجرية الأولى، حيث ألّف بها مختلف الأمم، بل كانت همزة توصيل من السريانية واليونانية، حيث حافظت العربية على شطرٍ مهم من التراث اليوناني الذي هو أسّ التراث الأوروبي. من خلالها، نقرأ تراثا هائلا وأرشيفا لم نكتشفه كاملا بعد، ناهيك عما ضاع منه، وهو كثير، من مؤلفات علمية وأدبية وفلسفية. وفي هذا المجال، يمكن الرجوع إلى كتاب "تكوين العقل العربي"، النواة الأولى لمشروع محمد عابد الجابري، الضخم، للوقوف على مفاصل هذه اللغة العظيمة التي أعطت الإنسانية ما لا يمكن لعقلٍ أن يتصوّره. سلام للأصدقاء في عيد يوم العربية.محمد توفيق أبو علي
في اليوم العالميّ للّغة العربيّة
في اليوم العالميّ للّغة العربيّة الذي يصادف وقوعه غدًا، ليس لي إلّا أن أعيد ما قلتُه في غير مناسبة، من أنّ اللّغة ليست نحوًا وصرفًا ونصوصًا أدبيّة فحسب؛ بل هي انتماء لحضارة تنطق اللّغةُ باسمها. ولأنّ انتماءنا قد أصابه كثير من الوهن، فاللّغة آلت إلى هذا المآل؛ ناهيك مِن جمهرة من العوامل، في صدارتها غياب الاهتمام الرّسميّ بهذه اللّغة، وقضاياها على الصّعد كافّة.
وفي هذه المناسبة، وفي ظلّ هذا التّردّي، أصبحت طموحاتي اللّغويّة متواضعة جدًَا؛ فجلّ ما أطمح إليه أن يحترم الأصدقاء رغبتي، بألاّ يكتبوا تعليقاتهم على صفحتي باللّهجة العامّيّة، أو باللّغة الهجينة التي تعتمد الحرف اللّاتيني والنّطق العربيّ، أو تلك اللّغة الرّقمية؛ كما أرجو الأصدقاء الابتعاد من الحدّة في تعليقاتهم على صفحتي.
وأغتنم هذه السّانحة، لأعيد نشر هذه الأبيات:
ما لِلنََخيلِ نأتْ عن قُضْبِهِ الرُّطَبُ
وما لِحُلْمٍ نأتْ عن دَرْبِهِ الهُدُبُ
القَحْطُ أيْبَسَ حَرْفًا في معاجمنا
والغَيْثُ خُلَّبُ برقٍ ماؤه كَذِبُ
يا ضادُ إنّي لَأرجو اليومَ غادِيةً
على الحناجر حتّى يَنْطِقَ العَرَبُ!
وفي هذا السّياق، فإنّ من أكثر المصادفات إيلامًا، تبلّغي في العام الماضي في يوم اللّغة العربيّة، وفاة العالم اللّغويّ الفذّ، الصّديق المرحوم الأستاذ الدّكتور عصام نور الدّين الذي وقف حياته على صون اللّغة العربية، وأسدى لأهلها النّصح والرّشاد. أسأله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجزيه عن اللّغة وأهلها خير الجزاء. وأختم كلامي بالقول:الرّحمة للشّهداء، والشّفاء للجرحى، والنّصر للحقّ. حمى الله لبنان!صالح بكري
في اليوم العالمي للغة العربية. تتربع هذه اللغة منفردة على عرشها المقدس، فهي لغة النص القرآني، أنها لغة الله ولغة أهل الجنة وفق "التمثل البدوي البدائي الإبتدائي الخرافي الطفولي العدمي للحياة والكون".
المؤمنون الذين يعبدون "المقدس" في هذه اللغة هم رهائنها وضحاياها وجنودها، انهم أعداء الحياة والحرية والإبداع والرغبة والفرح، هذه اللغة الشاعرية اللاهوتية الجميلة هي أداة حرب دائمة ضد الحياة!
العربية ليست لغة مرشحة للانقراض بالضرورة، بالرغم من أنها آخذة في اللتلين والمرونة التقعيدية بسرعة كبيرة، وبالرغم من كونها لغة مغلقة ومستغلقة على الفلسفة والمنطق وعلم النفس والعلوم الطبيعية والرياضية والفنون الجميلة ولم تستوعب ملايين المصطلحات التقنية الجديدة في كل ميادين العلوم والتكنولوجيا.
وكشقيقاتها اللغات السامية القديمة سينحصر استخدامها على الأرجح في المستقبل غير البعيد على وظيفتها اللاهوتية!
في هذا اليوم، للناطقين بالعربية أوجه ألف تحية.خالد كموني
في يوم اللغة العربية
احرصوا أيها العرب على العلاقة المتينة بين الوجدان والبيان، وراقبوا جودة اللسان في كل آن. كثُرَ التقليد والرطانة ومحاكاة ثقافة الغالب مجانًا، في وقتٍ لا يخلو أي حدثٍ في العالم من وجودٍ لنا فيه.
حان وقت العربية، فالإنسانية قلَّت فيها صناعة القيم الراقية، تلك المكارم والمقامات العُلا، ولا بد أن تلقى الذوات الخالدة مُقامَها بدل كل هذا النكران والتهجير...
حان وقتُ الإنسانِ اليوم، كي نبطلَ مفاعيل الحروب والشرور والمكاره...
اللغة العربية، لا يمكن لأي ذهن أن يخلو منها إذا أراد تفعيل الضمير...


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top