2025- 01 - 31   |   بحث في الموقع  
logo كي لا يموت الديب ولا يفنى الغنم logo نهرا ترأس اجتماعا بحث في حلول للأبنية المتصدعة في طرابلس logo لقاء إيجابي بين فرنجية والبخاري.. إعادة مدّ الجسور!.. حسناء سعادة logo التحرير الثالث.. “طوفان” هادر يتحدى جيش الاحتلال والمتأمركين!.. وسام مصطفى logo مسار سلام لتأليف الحكومة.. خطوة الى الأمام وخطوتين الى الوراء!.. عبدالكافي الصمد logo فريد هيكل الخازن: “انتبهوا ‎حكومة الأمر الواقع” logo هل يغامر سلام بحكومة أمر واقع في مواجهة التعطيل؟ logo ثلاثة خيارات لدى سلام: أتتكرر تجربة تمّام؟
فوضى تحرير المعتقلين بسوريا:أخبار زائفة...ووثائق تضيع أو تُحرق للتدفئة!
2024-12-17 16:55:43

منذ سقوط نظام الأسد قبل أسبوع، كانت قضية المعتقلين في السجون ومراكز التعذيب فوق الأرض وتحتها، هي القصة الإنسانية الأكثر تأثيراً، مع فيضان من الصور ومقاطع الفيديو وفوضى في التعامل مع ملف حساس خصوصاً في ما يتعلق بنشر المعلومات الكاذبة وإتلاف الأدلة، فيما نشط مدونون وصحافيون وأعضاء في المنظمات الإنسانية تسليط الضوء على هذا الملف، وفرز ما يصح من المعلومات عن ركام من الشائعات التي مازالت قيد التداول.
والسجال المستمر في مواقع التواصل، والأخذ والرد حول سجن صيدنايا العسكري تحديداً، له ما يبرره لدى السوريين الذين تجمع الآلاف منهم عشية هروب الأسد المخلوع حول "المسلخ البشري" في وقت تكاثرت فيه المعلومات المزيفة حول السجون السرية والطوابق تحت الأرض للسجن، رغم محاولة ناشطين حقوقيين ومن بينهم دياب سرية الناشط في "رابطة معتقلي صيدنايا" توضيح أن المعتقلين المتبقين في السجن، تحرروا كلهم منذ يوم الأحد الماضي، لكن الصدمة بأن ما تبقى من المعتقلين لا يتجاوز بضعة آلاف فقط كانت وراء عدم تصديق كثيرين ليتشبثوا بوهم إيجاد أحبائهم المغيبين قسراً منذ سنوات.وما أشيع عن سجون سرية أو طوابق أرضية لم تكتشف في سجن صيدنايا، يدخل ضمن استمرارية المأساة التي طاولت أهالي المعتقلين، مع عدم استبعاد وجود أيادٍ تحركها فلول النظام السابق ومحور الممانعة تلعب بمشاعر السوريين، من خلال ضخ الشائعات والمعلومات المزيفة والصور والفيديوهات غير الدقيقة التي تم بثها بدءاً من ليلة سقوط النظام وحتى الآن.وهنا، لاحظت الصحافية هيفا ياسين أن "ساحة القتال الوحيدة المتبقية لأزلام النظام السابق هي الساحة الإلكترونية"، وأوضحت عبر صفحتها في "فايسبوك" أن نشر بعض الوثائق التي قد تحوي ثغرة ما ستكتشف لاحقاً يهدف إلى ضرب مصداقية كل الوثائق المماثلة، كما لاحظت وجود "مغالطات كبيرة في أسماء ومواقع السجون ضمن كثير من فيديوهات تحرير المعتقلين التي تنتشر من داخلها" مستندة إلى أن "التضليل والأخبار الزائفة سلاح قوي في حرب المعلومات، وسلاح قادر على قلب المعادلات وتمييع المسائل الملحّة، وقد نجح النظام السابق في استخدامه لسنوات".والحال أن الأسد قام على مدار الأعوام السابقة بقتل النسبة الأكبر من المعتقلين وهم آلاف مؤلفة تم إعدامهم ببرود ووحشية شديدين، وربما يكون قد قام بعمليات إعدام موسعة خلال الأيام أو الساعات التي سبقت هروبه، ما يجعل العدد الأخير للمعتقلين الذين وجدوا على قيد الحياة لا يتجاوز سوى آلاف قليلة، ويتجلى ذلك في اليومين الماضيين بالعثور على مقابر جماعية في محيط دمشق وريفها.وسارع مدونون وصحافيون سوريون إلى نشر المقاطع والصور المؤكدة حول سجن صيدنايا، مثل الصحافية زينة ارحيم التي نشرت مقاطع فيديو عن القسم الأحمر من السجن عبر حسابها في منصة "إكس"، بينما حاول آخرون تسليط الضوء على ما يحتاجه المعتقلون حالياً من رعاية نفسية وصحية، وما يتوجب على المعنيين من سلطة ومنظمات وناشطين، القيام به من أجل الحفاظ على وثائق السجون وأدوات التعذيب ومشاهد الزنازين على وضعها الحالي، كشاهد على إجرام النظام الذي فاق كل التوصيفات.
After over 10 hours of work! The doors of the “Red” prison of Sednaya are finally broken! New waves of detainees are being liberated!The man filming is looking for his family while documenting this. “How could we believe this is happening”. #Syria pic.twitter.com/cuUGC659Vq
— Zaina Erhaim


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top