2024- 12 - 25   |   بحث في الموقع  
logo قتيلان وجرحى بانهيار مبنى في الميناء.. إليكم التفاصيل logo 2024: عام مواجهة النزوح السوري والتسهيلات الأممية لبقائهم بلبنان logo مقدمات نشرات الاخبار logo مِنحة تشريعيّة “للبدايات البيضاء”!.. بقلم: د. رنا الجمل logo جنبلاط وترشيح عون.. توقيت خاطىء؟.. عبدالكافي الصمد logo الايجابيات الرئاسية تتراجع.. من يقصد باسيل بمرشح التوافق؟!.. غسان ريفي logo : تهنئة من القلب في عيد الميلاد logo العودة إلى دمشق: المدينة التي كرهتها وأحببتها دوماً (1)
هل تسمح الحكومة السورية المؤقتة بكل المواقع الالكترونية المحجوبة؟
2024-12-17 16:25:41

أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال، حسين المصري، رفع الحجب المفروض سابقاً من قبل النظام السوري المخلوع على المواقع الداعمة للثورة السورية.
وقال المصري عبر صفحة وزارة الاتصالات في "فايسبوك": "في إطار مراجعتنا للمواقع المحجوبة في شبكة الإنترنت في سوريا، رفعنا الحجب المفروض من النظام المخلوع عن المواقع الداعمة للثورة السورية، وسيتم النظر تباعاً في بقية المواقع بما يخدم تطلعات شعبنا الحر ورغباتهم".وكان النظام السوري حجب عشرات المواقع في البلاد، من بينها "المدن"، طوال سنوات، بعدما اتهم وسائل إعلام مناهضة له بـ"فبركة الأحداث" في سوريا، إثر انطلاقة الثورة الشعبية ضده العام 2011. ومع مرور السنوات، امتد الحجب ليطاول المواقع الإباحية العام 2018 ومواقع مثل "ويكيبيديا" ومنصة التدوين العالمية "ووردبرس"، بحجة حماية "أخلاق المجتمع"، وهو ما يتطلب من الإدارة الجديدة تغييره من ناحية ضرورة عدم فرض وصاية أخلاقية على الأفراد في سوريا الجديدة.وطوال السنوات الماضية، عمل النظام على إرخاء قبضته وتشديدها بحق "المواقع المعادية"، فرفع مثلاً الحجب عن مواقع مثل "ألمدن" و"الجزيرة" و"العربي الجديد" للمرة الأولى على الإطلاق العام 2017، لكن ذلك لم يستمر طويلاً، فعاد الحجب لاحقاً مع محاولة النظام المخلوع السيطرة على المعلومات وخلق جو من التعتيم.ومنذ العام 2011 عمد النظام السوري إلى إبعاد الإعلام العربي والأجنبي عن البلاد، وسمح لوسائل الإعلام الخارجية بدخول البلاد والتغطية وفق شروط محددة مسبقة، وأتبع ذلك بحجب أبرز المواقع الإلكترونية التي صنفها في خانة "المعارضة" و"المعادية" على خلفية تغطيتها للأحداث، فيما شن حملة داخلية عليها في إعلامه الخاص بوصفها "معادية وتبث الفتنة".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top