تركت الحرب الإسرائيلية على لبنان آثارها على قطاع الغاز أسوة بالكثير من القطاعات، سيّما وأن قوارير الغاز قد تتحوَّل إلى قنابل داخل المنازل والمؤسسات إذا لم تُراعِ معايير السلامة. فالكثير من القوارير تضرّرت بفعل الاعتداءات الإسرائيلية على المنازل والمؤسسات، ومنها ما تضرّرَت بشكل جزئي ويشكِّل خطراً على السلامة العامة في حال استعمالها بطريقة غير آمنة.
ولبحث هذا الملف، اجتمع وزير الطاقة وليد فيّاض مع رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته، فريد زينون. ورأى فيّاض أن القوارير سعة 10 كيلوغرام و35 كيلوغرام التي تضرّرت ولا زالت تُستَخدّم في المنازل والمطاعم والأفران، تجعل شريحة واسعة من المواطنين تعاني نتيجة هذه الأضرار.ووعدَ فيّاض بـ"اتخاذ الخطوات المناسبة لضمان تعزيز إجراءات الأمان في قطاع الغاز". ومن هذه الخطوات "العمل على إصدار قرار واضح وفوري إلى مختلف مراكز تعبئة الغاز لاستبدال القوارير غير الصالحة والتأكد من التزام معايير السلامة العامة".وأكّدَ أنه "لن يسمح بالإبقاء على قوارير غاز تُهدد السلامة العامة في السوق، ولكن لا بدّ أولاً من التأكد من حجم الطلب لتأمين الأحجام والأعداد المطلوبة".