توجيه الحكومة للرد على الهجوم المعادي للسامية في سيدني
الهجوم في وولاهرا
في وقت مبكر من صباح اليوم، شهدت منطقة وولاهرا في شرق سيدني هجومًا معاديًا للسامية، حيث تم رش العديد من العقارات بشعارات معادية لإسرائيل. كما تم إحراق سيارة تويوتا كورولا. الحادث وقع بعد الساعة 1 صباحًا، حيث استدعت الشرطة خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث.
تم العثور على كتابات معادية لإسرائيل على السيارة المحترقة، بالإضافة إلى سيارة أخرى، ومبنيين، وممر مشاة في المنطقة. يُعتقد أن السيارة التي استخدمها المخربون قد سُرقت. الشرطة تبحث عن شخصين يُعتقد أنهما كانوا في المنطقة وقت الهجوم.
رد فعل حكومة نيو ساوث ويلز
في مؤتمر صحفي، وصف رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، الهجوم بأنه “جريمة كراهية”، مشيرًا إلى أن هذا العمل العنيف يهدف إلى بث الخوف في المجتمع المحلي. وأكد مينز أن الحكومة ستنظر في اتخاذ إجراءات تشريعية جديدة، إذا كان ذلك ضروريًا، لضمان حماية المجتمع وتعزيز الأمن.
زيادة الدوريات الأمنية وتعاون المجتمع
مفوضة الشرطة، كارين ويب، أكدت أن “عملية المأوى”، التي أُطلقت بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي، ستعود إلى مستوى عملياتها السابق. هذا يشمل زيادة الدوريات الأمنية وتعزيز التفاعل مع المجتمع المحلي لضمان حماية الأفراد.
التأكيد على أهمية المجتمع في مكافحة الكراهية
أضاف مينز أنه لا يمكن السماح باستيراد الصراعات الدولية إلى شوارع سيدني، مؤكداً أن أستراليا تضم ثاني أكبر عدد من الناجين من الهولوكوست في العالم. كما شدد على أن غالبية المجتمع الأسترالي يقف ضد هذه الأعمال العنصرية. من جانبه، أدان رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، الحادث بشدة، وأكد أن لا مكان للكراهية أو معاداة السامية في المجتمع الأسترالي.
تطورات سابقة وارتفاع التوترات
يأتي هذا الهجوم بعد حادث مماثل في نوفمبر، حيث تم إحراق سيارة أخرى وكتابة شعارات معادية للسامية في وولاهرا. الشرطة لم تربط الحادثين حتى الآن. في وقت سابق، تعرض كنيس أداس إسرائيل في ملبورن لحريق هائل تم الإعلان عنه كحادث إرهابي محتمل.
الشرطة تحث أي شخص لديه معلومات عن الحادثين على الاتصال على الرقم 1800 333 000.