2024- 12 - 25   |   بحث في الموقع  
logo خميني آخر في دمشق! logo إسرائيل: الصواريخ الحوثية مستمرة.. وخطط لهجوم "عنيف" على اليمن logo قتيلان وجرحى بانهيار مبنى في الميناء.. إليكم التفاصيل logo 2024: عام مواجهة النزوح السوري والتسهيلات الأممية لبقائهم بلبنان logo مقدمات نشرات الاخبار logo مِنحة تشريعيّة “للبدايات البيضاء”!.. بقلم: د. رنا الجمل logo جنبلاط وترشيح عون.. توقيت خاطىء؟.. عبدالكافي الصمد logo الايجابيات الرئاسية تتراجع.. من يقصد باسيل بمرشح التوافق؟!.. غسان ريفي
الكشف عن مقابر جماعية لضحايا التعذيب في دمشق ومحيطها
2024-12-15 13:55:53

نشر ناشطون سوريون ووسائل إعلام صوراً ومقاطع فيديو من مقابر جماعية تم العثور عليها، حيث كان نظام الأسد المخلوع يتخلص من جثث المعتقلين الذين قتلهم تحت التعذيب، كان آخرها في منطقة الحسينية بريف دمشق، خلف قصر المؤتمرات، وتضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها آلاف الجثث.
والمقبرة الجماعية تضم على الأقل 75 ألف جثة بحسب تقديرات أولية، وتعود لأشخاص قتلتهم قوات النظام السوري بين العامين 2012 و2016 فقط.ونقلت وسائل إعلام عن سكان من البلدة، أنهم كانوا شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 متراً.
مقطع في غاية الأهمية:ماذا يوجد هنا؟150 مقبرة جماعية تحوي نحو 75 ألف جثمان معتقل موجودة في منطقة واحدة، هي منطقة الحسينية بريف دمشق خلف قصر المؤتمرات، كل حفرة بعمق 20 متر، يتم دفن جثامين المعتقلين على دفعات فوق بعضهم، يتم دفن أول حمولة تصل بالبرادات ويردم فوقه التراب، ثم تصل… pic.twitter.com/WyCCFoRIUE
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 14, 2024
في سياق متصل، تم العثور على مقابر جماعية في حي التضامن، الذي شهد مجزرة نفذها الضابط في قوات النظام أمجد يوسف قبل سنوات، كما تم العثور على عظام بشرية متروكة في مكانها من دون دفن. فيما عرضت قناة "الجزيرة" صوراً لمقبرة جماعية أخرى في منطقة "جسر بغداد" بعدما حصلت على خرائط من "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا" الذي يُطلق عليه لقب "المسلخ البشري".
العثور على عظام بشرية في حي التضامن في العاصمة #دمشق الموقع الذي شهد مجـ.ـزرة مروعة خلال فترة حكم النظام المخلوع pic.twitter.com/zVDRrMz4ZT
— صحيفة الاستقلال (@alestiklal) December 14, 2024
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا قريباً في خندق ومن ثم يغطى بكتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة. وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
توصيات في التغطية الإعلامية للمقابر الجماعية، يساهم الحفاظ على المقابر الجماعية والرفات في إعطاء الإجابات لذوي المفقودين حول مصير أحبائهم بالإضافة إلى محاسبة الجناة ومنع تكرار هذه الجرائم.#الخوذ_البيضاء #سوريا #سوريا_الآن pic.twitter.com/KNoqXbuW8d
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 14, 2024
ودعا فريق "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) الصحافيين إلى الالتزام بتوصيات عند العثور على مقابر جماعية، أهمها عدم النشر العلني لمواقع تلك المقابر، وعدم العبث بمسرح الجريمة كي لا يتسبب الصحافيون عن غير قصد بطمس الأدلة والإضرار بها، وغيرهاونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية، عن مسؤولين سوريين أن الآلاف دُفنوا سرا أثناء حكم نظام بشار الأسد في أحد المواقع الواقعة على بُعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرق العاصمة دمشق، في الوقت الذي تبحث فيه عائلات أكثر من 100 ألف سوري عن أقاربهم المفقودين. ويعتقد سكان المدن والضواحي في جميع أنحاء البلاد أنهم يعرفون مكان هؤلاء المختفين في الحقول، حيث شوهد الجنود وهم يحفرون، أو توقفت شاحنات الخضار من دون سبب واضح.وقال عبد بوجهاد (42 عاماً)، وهو حفار قبور بالقرب من بلدة عقربا، جنوب شرق دمشق، أن الشاحنات "جاءت في الليل"، وأضاف "كانت الدماء تسيل من قاع الشاحنات، وكنا نرى الدماء على الطريق في اليوم التالي".وتُظهر صور للأقمار الصناعية التي حللتها الصحيفة، أن هناك جداراً كبيراً يحيط بأبراج مراقبة في موقع يضم إلى جانب صفوف من القبور المميزة، سلسلة من الخنادق، وكان المكان قبل العام 2011 مجرد مقبرة عادية، ويبدو أنه تحول إلى مقبرة جماعية منذ العام 2012 بعد اندلاع الحرب.وهناك أدلة متزايدة تشير إلى أن العديد من المعتقلين السابقين دُفنوا في مقابر جماعية في مواقع بالقرب من القطيفة على بُعد حوالى 50 كيلومتراً شمال شرق دمشق. ويقول المسؤولون المحليون هناك أن آلافاً دُفنوا سراً بين العامين 2013 و2015، ولكن قطعة الأرض تلك تم تجريفها قبل عامين وأصبحت موقعاً لقاعدة "حزب الله" اللبناني، وتوجد فيها الآن مركبات عسكرية مهجورة ومعدات اتصال.
مقبرة جماعية للمعتقلين الذين كانوا يقتلون تحت التعذيب في معتقلات النظام.كثير منهم كانت تحرق جثثهم قبل دفنها.الموقع: جسر بغداد في أول طريق المتحلق الشمالي لدمشق pic.twitter.com/rsrBmnoZib
— Mohammad (@Mohamaddsyrien) December 14, 2024
وتذكر محمد أبو البهاء (40 عاماً)، وهو مدرس من القطيفة كان يؤدي خدمته العسكرية في البلدة أنه رأى جنوداً يحفرون خنادق بطول 50 متراً، وبعد بضعة أسابيع واجه "أسوأ رائحة يمكن أن تشتمها على الإطلاق" وعندما سأل الجنود قيل له أنها "من الجثث".وعلى مدى الأشهر التالية، شاهد أبو البهاء جنوداً يضعون الجثث في الخنادق، وقال: "كنت أمر بهذه المقبرة فأرى شاحنات مبردة مليئة بالجثث"، موضحاً أن معظم الجثث كانت في أكياس بلاستيكية كبيرة وأن بعضها كان مكشوفاً، وتم تفريغها من شاحنات نقل الفاكهة والخضروات وتكديسها في الخنادق "واحدة فوق الأخرى"، وقدر أن "ما لا يقل عن 2000 جثة" دُفنت هناك.وقال دياب سرية، الذي يعمل في "رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا"، وهي المجموعة التي حددت الموقع سابقاً: "هذا هو المكان الذي اعتادوا إرسال الأشخاص الذين قُتلوا في مراكز الاحتجاز وعلى نقاط التفتيش إليه".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top