انطلقت اجتماعات العقبة حول سوريا، وبدأت باجتماع للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر.
وجاء في البيان الختامي: ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية جامعة في سوريا، وندعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا ونطالب بإنشاء بعثة أممية لدعم الانتقال في سوريا.
وأضاف البيان: لضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في سوريا والمرحلة الدقيقة في سوريا تستوجب حوارا وطنيا شاملا.
ودعا “لضرورة احترام حقوق السوريين بكل مكوناتهم بدون تمييز، ولضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
وأضاف: التضامن المطلق مع سوريا في حماية وحدتها وسيادتها ، وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري.
وأدان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة في سوريا وتابع البيان الختامي: سنقف مع السوريين لبناء دولة عربية موحدة مستقلة وندعم بناء دولة سورية لا إرهاب أو تطرف فيها، وهضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة.