اللبنانيون من مَشاهد المعتقلات السورية إلى مستودعات الجامعة اللبنانية
2024-12-14 17:25:48
لم تهدأ موجة الغضب في المنصات الرقمية اللبنانية، حول الصور والمشاهد القاسية المتعلقة بمعتقلات النظام السوري الذي نشر السجون تحت الأرض وفوقها، ليزداد غضبهم بعد أنباء، ما زالت غير وافية، عن العثور على "أسلحة وعتاد" في أحد مستودعات الجامعة اللبنانية، ما جعلهم يرون أن لبنان امتلأ بمستودعات الأسلحة تحت الأرض وفوقها.
وانتشرت في مواقع التواصل حملة انتقادات واسعة طاولت الدولة اللبنانية ورئاسة الجامعة، وسط دعوات لتحمل المسؤولية وكشف الحقائق كاملة، فيما ذكّر آخرون بقضية انفجار مرفأ بيروت العام 2020، ساخرين من أن محور الممانعة بعد كل الكوارث التي عرّض لبنان لها، يهاجم السوريين الذي أسقطوا نظام بشار الأسد بوصفهم "إرهابيين".
إذا صح موضوع استعمال مباني #الجامعة_اللبنانية لتخزين أسلحة وذخيرة وصواريخ تابعة لتنظيم #حزب_اللہ الارهابي واستعمال الطلاب دروعا بشرية، نطالب بتوقيع عقوبات دولية على رؤساء الجامعة المتعاقبين المنتمين بمعظمهم إلى حركة نبيه ورندة بري الارهابية #حركة_امل سابقا وإحالتهم إلى القضاء… pic.twitter.com/JnrkZkV0Nb
— Dr. Ghassan A.Bou Diab (@Journalism_gad) December 14, 2024
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة استنكار كبيرة، حيث طالب معلقون باستقالة رئيس الجامعة اللبنانية، متهمين الإدارة بالتقصير في حماية البيئة التعليمية. وذهب البعض إلى اتهام الدولة اللبنانية بالتساهل في مراقبة مرافقها التعليمية، مطالبين بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بضبط السلاح غير الشرعي.
المحور الذي زرع النيترات في مرفأ بيروت، و السلاح في الجامعة اللبنانية و بين المباني السكنية في كل لبنان. يتهّم هؤلاء بال"إرهاب"
المدن