2025- 01 - 22   |   بحث في الموقع  
logo غزة تُطيح بأركان الجيش الاسرائيلي.. وجنين لتعويض الفشل!.. غسان ريفي logo سلام أمام حائط مسدود: مشاروات التأليف عادت إلى المربّع الأوّل!.. عبدالكافي الصمد logo الكفاءة والجدارة والمحاسبة: أساس استعادة الثقة بالدولة والمستقبل.. (الرئيس فؤاد السنيورة) logo أي حكومة وأي وزراء: سياسيون أم تكنوقراط؟..(أديب نعمة) logo خطة ترامب لمسار لبناني-إسرائيلي منفصل عن سوريا! logo السوريون بتركيا يطالبون باهتمام الدولة.. افتتاح قنصليات أول الغيث logo إلغاء عقد تشغيل مرفأ طرطوس.. ماذا عن الفوسفات والنفط؟ logo تعددت الروايات والحقيقة واحدة: أطماع "الكتل" تحاصر سلام..(غادة حلاوي)
مانشيت “الأنباء”: العد العكسي الرئاسي انطلق…
2024-12-12 19:55:52

يمكن القول ان العدّ العكسي الرئاسي انطلق، فأيام قليلة باتت تفصلنا عن الاستحقاق المنتظر يوم التاسع من كانون الثاني المقبل، وسط تصريح لافت للرئيس نبيه بري جزم فيه أننا سننتخب رئيساً في هذه الجلسة.


ووسط هذا التفاؤل المستجد، شهدت الساحة السياسية سلسلة لقاءات بين مختلف القوى السياسية، لكن مركزية هذا الحراك كانت في عين التينة، حيث اجتمع بري بسفراء اللجنة الخماسية، كما برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.


وتحدثت مصادر سياسية عبر جريدة الأنباء الالكترونية عن وجود تقاطعات في هذا الملف بدأت تتظهّر معالمها في الاتصالات الناشطة بين الكتل النيابية. وأشارت إلى أن “المعطيات تفيد بان المباحثات قطعت شوطاً ﻻ بأس به على مستوى عدد المرشحين، فأصبح هناك 4 أو 5 مرشحين على الطاولة. ومن المفترض أن يرشح عن جلسة 9 كانون الثاني انتخاب رئيس جمهورية”.


ورأت المصادر أن هناك فرصة لانتخاب رئيس يحظى بأكبر احتضان محلي وعربي، واذا لم يتم ذلك في هذا التاريخ المرتقب، عندها سيكون هناك ضرورة لرافعة عربية ودولية لإنجاز الاستحقاق.


وفي هذا السياق، نقل عضو اللجنة الخماسية السفير المصري لدى لبنان علاء موسى أن الرئيس بري أكد لهم أن جلسة انتخاب الرئيس التي تم تحديدها في التاسع من الشهر المقبل ستكون مفتوحة على دورات متتالية الى أن يتم انتخاب الرئيس الجديد. وأن هدف بري هو التوصل الى توافق وطني حول إسم الرئيس المقبل. وفي هذا الإطار اعلنت القوى السياسية عن استعدادها للمشاركة في مشاورات جدية للوصول الى تفاهم قبل جلسة الانتخاب في9 كانون الثاني، لأن انتخاب رئيس جمهورية هو حجر الزاوية في إتمام بناء المؤسسات الدستورية في لبنان.


تطوّر أمني حدودي


على صعيد آخر، وفي خطوة ﻻفتة على مستوى تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، دخلت صباح أمس آليات الجيش اللبناني إلى بلدة الخيام، ويشمل الانتشار بعض مواقع الجيش السابقة جنوب وغرب الخيام وبلدة عين عرب. وكانت قوة من اليونيفل قامت بالدخول الى الخيام للتأكد من تنفيذ القوات الإسرائيلية وعدها بالانسحاب من الخيام، من جهتي الشمال والغرب تمهيداً لدخول قوة من الجيش اللبناني. وكانت قيادة الجيش قد أصدرت في وقت ﻻحق بياناً في هذا الشأن. وقد وصف الرئيس ميقاتي تمركز الجيش في الخيام ومرجعيون بالخطوة الأساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب.


لكن هذه الخطوة ترافقت مع استمرار للاعتداءات الاسرائيلية، حيث استمرت الغارات وعمليات تدمير منازل الجنوبيين، وقد استشهد بالأمس 6 لبنانيين في استهدافات اسرائيلية متنقلة.





Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top