أصدر نقيب الصرافين في لبنان مجد وليد المصري بياناً حول العملة المزورة من فئة الـ50 دولاراً أميركياً، ولفت فيه إلى أنه "بعد التنسيق مع الجهاز الأمني المختص -الذي قام بالدراسات والبحث والتحري الخاص به- وبعد التواصل مع عدد من الصرافين المرخصين في مناطق عدة، تبين لنا أن المشكلة المطروحة بحقيقة التزوير مبالغ فيها وهي أصغر بكثير من الواقع المعلن عنه".
وبحسب بيان نقابة الصرافين فقد تبيّن أن الوضع ليس خارجاً عن حقيقة تداول العملة في الأيام العادية السابقة وأن العملة المزورة هي واضحة بالنسبة للصرافين وسهل عليهم انتقاءها.
ورأت النقابة أن حجم المشكلة مبالغ فيه ويؤدي لإرباك المواطن ليس إلا، ولا داعي بتاتاً لحالة القلق والهلع المسيطر على المواطنين وعلى سوق القطع بشأن العملة المشار إليها. كما وتجد النقابة أن الحل للمشكلة بسيط والوضع ليس خارجاً عن المألوف.
وكانت "المدن" قد نشرت تقريراً (مرفق) أوضحت فيه بناء على مصدر من مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال بأن فئة الـ50 دولاراً المزورة غير منتشرة على نظاق واسع وأن الكميات التي تم التداول بها في الإعلام غير صحيحة.