2024- 12 - 25   |   بحث في الموقع  
logo خميني آخر في دمشق! logo إسرائيل: الصواريخ الحوثية مستمرة.. وخطط لهجوم "عنيف" على اليمن logo قتيلان وجرحى بانهيار مبنى في الميناء.. إليكم التفاصيل logo 2024: عام مواجهة النزوح السوري والتسهيلات الأممية لبقائهم بلبنان logo مقدمات نشرات الاخبار logo مِنحة تشريعيّة “للبدايات البيضاء”!.. بقلم: د. رنا الجمل logo جنبلاط وترشيح عون.. توقيت خاطىء؟.. عبدالكافي الصمد logo الايجابيات الرئاسية تتراجع.. من يقصد باسيل بمرشح التوافق؟!.. غسان ريفي
"التلفزيون السوري" يعود للبث بأناشيد جهادية!
2024-12-10 19:55:45

بدأ التلفزيون السوري الرسمي بثه مجدداً في موقع "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون"، بعد أيام من توقف البث إثر سقوط نظام الأسد وحالة الفوضى التي انتشرت في مؤسساته الرسمية، بما في ذلك وسائل الإعلام. وبث التلفزيون بياناً أصدره أحمد الشرع المعروف خلال السنوات الماضية بلقب "أبو محمد الجولاني"، تناول "انتصار الثورة السورية". وبعدها، اقتصر البث طوال اليومين الماضيين على عرض صور ثابتة لقرارات الإدارة العسكرية حول حماية الممتلكات العامة وتجنب إيذاء الأفراد. وترافقت تلك الصور بأناشيد ذات طابع ديني يذكر بـ"موسيقى الجهاديين" التي كانت تحضر في خطاب الجماعات الإسلامية بعد الثورة السورية، ما أضفى طابعاً دينياً على البث. كما بثت القناة مقطعاً من نشيد "في سبيل الله" تزامناً مع "حفل معايدة مصابي فصائل الفتح المبين". أثارت الموسيقى تحديداً، موجة من التساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي حول الطابع الذي قد تتجه إليه البلاد في مرحلة ما بعد سيطرة الفصائل المعارضة التي تقودها "هيئة تحرير الشام" على عموم البلاد. وأعرب بعض الناشطين في "فايسبوك" عن تخوفهم من أن تُسرق الثورة أو تُسلم إلى تيارات إسلامية متشددة، ما دفع البعض إلى وصف القناة بـ"تلفزيون المجاهدين". ورغم هذه المحاولات للعودة للبث، لكن لا يمكن اعتبار أن القناة استأنفت عملها بشكل رسمي. حيث يبقى المبنى الواقع في ساحة الأمويين وسط دمشق خالياً من الموظفين، ولم يعد هناك أي كوادر إعلامية أو فنية قادرة على إدارة البث بشكل احترافي، و يبرز ذلك من خلال ضعف بعض الجمل والمحتوى الذي بدا معداً بسرعة. كما احتفظ الموقع الرسمي لـ"الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" بالمحتوى القديم فيه من دون أي تعديل، بما في ذلك الأخبار التي تسمي الثورة السورية بـ"الإرهاب". وتعطّل الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء النظام المخلوع "سانا" عن العمل، لكن حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي انتقلت إلى عهدة المعارضة، ونشرت شعاراً جديداً للوكالة يعتمد على لوني علم الثورة الأسود والأخضر عبر حسابها في "تيلغرام"، إضافةً إلى البيانات الصادرة عن الحكومة المؤقتة وعن إدارة العمليات العسكرية.وهنا، انتشرت تساؤلات حول هوية من يدير صفحات وسائل الإعلام الرسمية هذه في مواقع التواصل الاجتماعي. حيث يعتقد كثيرون أن هذه الصفحات تدار ربما، من قبل بقايا النظام من إعلاميين ومحللين ممن يبقي مكانهم مجهولًا، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، مع المخاوف من أن تكون هذه الصفحات تسعى لإثارة البلبلة وخلق الانقسام بين الشعب السوري. ونشرت "الإخبارية السورية" في "فايسبوك"، عدة منشورات تتضمن بيانات قيل إنها صادرة عن قيادة إدارة العمليات، إلى جانب صور لأحمد الشرع وهو يتواجد على جبل قاسيون وفي الجامع الأموي، مع عبارة: "القائد أحمد الشرع بين أهله في دمشق بعد تحريرها". وأثار ذلك موجة من السخرية بسبب تمجيد صورة الزعيم السياسي/العسكري، بعد ساعات من سقوط النظام الذي كرس لعقود تلك الظاهرة. من جهتها، أعلنت إذاعة "شام إف إم"، المقربة من النظام، في"فايسبوك" عن توقفها عن العمل بشكل مؤقت حتى تتضح معالم المرحلة القادمة، مع الاكتفاء ببث أغاني للسيدة فيروز. أما زميلتها إذاعة "نينار إف إم" فنشرت بياناً مشابهاً انتقدت فيه طريقة رحيل الأسد، معتبرة أن ذلك ترك الجميع في حالة من الفوضى والبعثرة، حسب تعبيرها.أما فيما يتعلق بالصحف الرسمية، توقف موقع صحيفة "الثورة" عن النشر بالكامل منذ يوم السبت الماضي. وينطبق ذلك أيضاً على حساب الجريدة اليومية في "فايسبوك"، لكنّ حسابها في "تيلغرام" صار أيضاً بحوزة المعارضة، التي تنشر من خلاله بياناتٍ رسمية إضافة إلى أخبار ومقاطع فيديو للاحتفالات التي عمّت البلاد بعد رحيل الأسد. وينطبق الأمر على صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم السابق، أما صحيفة "تشرين" الحكومية، فتنشر محتوى مشابهاً لما يبثه التلفزيون الرسمي. إلى ذلك، أصدرَت إدارة قيادة العمليات بياناً أكدت فيه عدم التعرض للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي، وفرضت غرامات مالية على من يخالف القرار، كما طلبت من العاملين العودة إلى أماكن عملهم.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top