بالتوازي مع وقف إطلاق النار نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، وتحضيراً لاستقبال موسم الأعياد مع اقتراب العام 2024 على طيّ آخر صفحاته، أكّد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أنه "لا يوجد أي عوامل تدفع الأسعار للارتفاع حتى الآن، خصوصاً أن المنافسة بين التجار ومراكز البيع كبيرة جداً وتشمل أيضاً عروضاً كبيرة ومتنوعة، وهذا أمر إيجابي جداً لا سيما خلال شهر الأعياد". وأشار في بيان إلى أن "مخزون المواد الغذائية لم يتأثر نهائياً جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما أن ذلك يسري أيضاً على كل السلع الغذائية من دون استثناء".
وأوضح بحصلي أنه "كما في بداية العدوان كذلك مع وقف إطلاق النار، فإن مخزون المواد الغذائية لدى لبنان يكفي لحوالي ثلاثة أشهر". على أن استمرار توفُّر المواد الغذائية "يرتبط ارتباطاً وثيقاً باستمرار عمل الموانئ اللبنانية لا سيما مرفأ بيروت وعدم فرض حصار بحري على لبنان، وكذلك استمرار عمل مطار رفيق الحريري الدولي بيروت".