الجمهورية
كَثُرت الأسئلة وتضاربت الروايات حول أسباب انهيار النظام في سوريا بسرعة قياسية ومفاجئة.
تتّجه الأنظار هذا الأسبوع إلى رؤية مدى جاهزية وفاعلية لجنة المراقبة على لجم الانتهاكات الإسرائلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وُضعت أماكن معينة تحت المراقبة في إطار تدابيراحترازية لعدم حصول تداعيات أمنية نتيجة تطوّر كبير حصل في دولة مجاورة.
******
اللواء
من المنتظر أن يصدر ديوان المحاسبة، قبل نهاية العام الحالي، حكماً نهائياً بقضية مالية في وزارة خدماتية أساسية توالى عليها عدد من الوزراء، وأثارت لغطاً سياسياً واسعاً!
وصف قطب سياسي تحرك جبران باسيل الأخير بإتجاه مرجعيات وقيادات إسلامية، بمثابة «عملية غسيل» لما علق في مسيرته من آثار المرحلة السابقة، خاصة في فترة العهد العوني!
من المتوقع أن يبدأ «غربال» العواصم المعنية بالوضع اللبناني حركته لغربلة الأسماء العشرة المتداولة في البورصة الرئاسية، وذلك على خلفية المواصفات التي حددتها الخماسية سابقاً، وفي مقدمتها أن لا يشكل الرئيس تحدياً لأحد، ولا يكون محسوباً على أي طرف سياسي أو حزبي!
******
البناء
لاحظت مصادر إعلاميّة أن الحشود التي خرجت تحتفل برحيل نظام الرئيس بشار الأسد كانت بالمئات فقط في ساحات دمشق وحلب وحمص وأن حماة وحدَها شهدت حشوداً بالآلاف ما يعني أن الشعب السوريّ يراقب الوضع ومَن لم يكن جزءاً من مؤيّدي النظام ليس من مؤيّدي تشكيلات المعارضة.
قرأت مصادر دبلوماسيّة في كلام الرئيس الأميركي عن الحكم على المواقف بالنسبة للوضع الجديد في سورية وإشارته الخاصة لمن أسماهم جيران سورية والمقصود كيان الاحتلال، كما هو واضح، رسالة مباشرة لجبهة النصرة أن رفعها عن لوائح الإرهاب ممكن، لكنه مشروط بمدى استعدادها للذهاب بعيداً في تلبية الطلبات الإسرائيليّة.