أظهرت صور ومقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 3 سنوات مع أمهاتهم في "سجن صيدنايا المركزي"، بعد إعلان إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وفراره خارج البلاد.
وجاء نشر التسجيل ضمن سلسلة فيديوهات انتشرت بكثرة، خلال الساعات الماضية، بعد سقوط نظام الأسد وسيطرة فصائل المعارضة على سجن صيدنايا وجميع المواقع العسكرية المحيطة بالعاصمة السورية.
طفل معتقل في سجن صيدنايا العسكري طفل يا أمة اللهوفي مثله عشرات الأطفال. pic.twitter.com/kc0FX3ZdKZ
— Mohammad (@Mohamaddsyrien) December 8, 2024
وعندما فتحت إحدى الزنزانات لخروج إحدى النساء المعتقلات خرج أمامها طفل صغير، يعتقد أنه ولد في المعتقل، على غرار عشرات آخرين. وهي معلومات لطالما قدمها الناجون من المعتقلات السورية سيئة السمعة، وباتت اليوم تظهر اليوم بشكل صور وفيديوهات تاريخية.وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أإن "أبواب صيدنايا فتحت.. أمام آلاف المعتقلين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية طوال حقبة حكم النظام، حيث خرج المعتقلون منه بعد معاناتهم الشديدة من شتى أشكال التعذيب الوحشي".
الله أكـــــــبر تحرير النساء والأطفال من داخل #سجن_صيدنايا #سوريا_حرة pic.twitter.com/Rrj8YZR7KA
— المحرر لحظة بلحظة (@Almohrar1) December 8, 2024
وتأسس السجن في ثمانينيات القرن الماضي، وأطلقت عليه "منظمة العفو الدولية" "أمنستي" قبل سنوات وصف "المسلخ البشري"، والسجن الذي "تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء".وأظهرت صور وفيديوهات منتشرة، كيف كانت تتم مراقبة المعتقلين على مدار الساعة بعدة شاشات مجمعة في غرفة للتحكم.وظهرت علامات الصدمة والاندهاش على وجوه من أطلق سراحهم حيث وصل فترات سجن بعضهم إلى أكثر من 4 عقود. وظهر بعضهم غير مصدق لما يحدث من حوله.