أسقط أهالي بلدة ديرعطية في القلمون، تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد، الموجود على إحدى تلال البلدة، وهو أكبر تمثال لحافظ الأسد على الإطلاق في سوريا، من بين أكثر من 3000 تمثال نشرها النظام طوال خمسة عقود.وانتشرت مقاطع فيديو في مواقع التواصل، لأهالي البلدة الواقعة في القلمون، وهم يتوجهون إلى "تلة التمثال" كما تعرف، من أجل إسقاط التمثال باستخدام آليات ثقيلة، صباح الأحد، مع سقوط نظام الأسد وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى جهة غير معلومة.
وكان التمثال العملاق يطل على أوتستراد حمص دمشق، ويراه كل شخص يعبر الطريق، وكان بالإمكان رؤيته من أي مكان في ديرعطية بسبب حجمه الهائل ووجوده في مكان مرتفع عن البلدة.وبحسب ناشطين سوريين، نحت التمثال محمود شاهين، أحد أساتذة كلية "الفنون الجميلة" في دمشق في ثمانينيات القرن الماضي. وتم إنشاء التمثال بتمويل من محمد دعبول، المعروف بلقب أبو سليم، الذي شغل منصب مدير مكتب الرئيس السوري، في عهد الرئيسين حافظ وبشار لأكثر من 40 عاماً.