2024- 12 - 26   |   بحث في الموقع  
logo هوكشتاين سيزور بيروت لتثبيت وقف النار.. ولبنان يتمسك بتحييد شمال الليطاني عن جنوبه logo ملف الموقوفين الى الضوء مجددا وميقاتي يؤكد: هذه توجيهاتي بشأن السجون logo مقدمات نشرات الاخبار logo سوريا المحاصرة بالمخاطر: أولوية تحصين الداخل سياسياً وأمنياً logo العودة إلى دمشق: إرث البعث الرهيب (2) logo فتور "القوات" تجاه قائد الجيش: أحكام مسبقة أم البرنامج؟ logo سوريا: الهدوء يعود لمناطق الاحتجاجات.. وتحذيرات من التحريض الطائفي logo استغل نزوح سكان راشيا الفخار في الحرب وهذا ما فعله.. قوى الأمن بالمرصاد
دمشق تستفيق على وقع الرصاص والزغاريد ابتهاجاً برحيل الأسد
2024-12-08 11:25:40

تواصل في شوارع العاصمة السورية، على مدى ساعات، إطلاق الرصاص ابتهاجاً بعد إعلان الفصائل المسلحة المعارضة دخول دمشق وهروب بشار الأسد. وانطلقت التكبيرات من المساجد والهتافات والزغاريد من كل مكان.
وقال عامر بطحة لوكالة "فرانس برس": "انتظرنا طويلاً هذا اليوم. نبدأ تاريخاً جديداً لسوريا". ثم أضاف بعد أن أجهش بالبكاء، "لا أصدق أنني أعيش هذه اللحظة". ومع حلول آذان الفجر، انطلقت من عدد من مساجد العاصمة تكبيرات العيد: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر والحمد لله. الله أكبر كبيراً. والحمد لله كثيراً".كما أطلقت من المساجد نداءات للناس لالتزام منازلهم وعدم الخروج إلى الشارع. رغم ذلك، اندفع العشرات باتجاه ساحة الأمويين في العاصمة السورية للاحتفال، وفق شهود. وفي حديقة في الوسط التجاري العاصمة، تجمّع العشرات من السكّان محتفلين بسقوط الأسد، هاتفين "الله أكبر"، ثم أسقطوا تمثالاً في المكان للرئيس السابق حافظ الأسد، والد بشار الأسد، وحطموه بالعصي، ووقفوا عليه وهتفوا رافعين شارات النصر.وفي بعض الشوارع، شوهد مقاتلون مسلحون يطلقون عيارات نارية في الهواء ويهتفون "سوريا لنا وما هي لبيت الأسد"، في إشارة الى عائلة الأسد التي حكمت سوريا أكثر من خمسين عاماً. وروى سكان لـ"فرانس برس" أنهم شاهدوا عشرات الأشخاص من دون بزات عسكرية يخرجون من مبنى قيادة الأركان في ساحة الأمويين.وأخلي مبنى "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" من الموظفين بشكل كامل، وفق أحد الموظفين السابقين في التلفزيون الذي ما زالت لديه صلات مع التلفزيون. وفي الأحياء القديمة من العاصمة، كان شباب بدا واضحاً أنهم معارضون يهتفون "الشعب السوري واحد"، في رسالة تطمين للأقليات التي تقطن هناك.وزغردت نساء من شرفات المنازل في حي الشاغور فيما رشّ بعضهن الأرز على مسلحين كانوا يتجوّلون ويطلقون النار في الهواء. وقالت إلهام البساتنة (50 عاماً) من شرفة منزلها: "لا أصدق أنني لن أخاف بعد اليوم، فرحة اليوم عظيمة ولن تكمل إلا بمحاسبة المجرم".وسمعت في العاصمة أصوات خمسة انفجارات ضخمة لم يعرف مصدرها فيما يرجح أنها ناجمة عن قصف مدفعي أو انفجارات في مستودعات ذخيرة، حسبما نقل عسكري هارب رفض الكشف عن هويته. وقال العسكري الذي يخدم في أحد الفروع الأمنية "طلب منا رئيسنا المباشر الإخلاء والتوجه إلى منازلنا، فعرفنا أن كل شيء انتهى".وفي "فايسبوك"، استبدل إعلاميون سوريون وموظفون حكوميون وحتى أعضاء في مجلس الشعب صورهم الشخصية بصورة العلم الذي تستخدمه المعارضة. وكتب وضاح عبد ربه، رئيس تحرير جريدة "الوطن" التي كانت محسوبة على السلطات: "الاعلام السوري والإعلاميون لا ذنب لهم، كانوا وكنا معهم ننفذ التعليمات فقط وننشر الأخبار التي يرسلونها لنا".وكتب الممثل السوري المعروف أيمن زيدان من جهته في "فايسبوك": "أقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً، ربما كنا أسرى لثقافة الخوف، أو ربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود الى الدم والفوضى". وتابع: "لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري".وقيد نظام حزب "البعث" خلال فترة حكمه الحريات ومن بينها حرية الإعلام، حيث لم يكن متاحاً العمل سوى للإعلام الرسمي أو المقرب من النظام.وفي "تيلغرام"، كانت فصائل المعارضة المسلحة تعلن "الطاغية بشار الأسد هرب". وفي الطريق، كان مقاتلون بلباسهم العسكري وأسلحتهم يقبلون الأرض ويؤدون الصلاة، أو يتجمعون ويلتقطون الصور، بينما صوت إطلاق الرصاص في الهواء لا يهدأ من كل مكان.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top