2024- 12 - 26   |   بحث في الموقع  
logo حميه: مرافق الدولة ومعابرها خاضعة لسلطة الدولة logo آليات العدو تتقدم عبر وادي الحجير وتقوم بعمليات تمشيط logo هوكشتاين سيزور بيروت لتثبيت وقف النار.. ولبنان يتمسك بتحييد شمال الليطاني عن جنوبه logo ملف الموقوفين الى الضوء مجددا وميقاتي يؤكد: هذه توجيهاتي بشأن السجون logo مقدمات نشرات الاخبار logo سوريا المحاصرة بالمخاطر: أولوية تحصين الداخل سياسياً وأمنياً logo العودة إلى دمشق: إرث البعث الرهيب (2) logo فتور "القوات" تجاه قائد الجيش: أحكام مسبقة أم البرنامج؟
تلوح معالمها لفصائل المعارضة...حمص عاصمة الثورة
2024-12-07 14:55:45

سميت مدينة حمص التي تقترب منها فصائل المعارضة، العام 2011 بـ"عاصمة الثورة"، قبل أن يخرج المعارضون منها بعد قصف مدمر وحصار خانق من قوات الرئيس بشار الأسد.
وتقع حمص التي تعد ثالث أكبر مدينة في سوريا، في وسط البلاد على طريق يؤدي إلى العاصمة دمشق الواقعة على بعد 150 كيلومتراً. وشهدت قتالاً عنيفاً دمر الأحياء القديمة فيها بشكل كبير، قبل أن يستعيد النظام السيطرة عليها بالكامل، العام 2017، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".وتضم حمص غالبية من المسلمين السنة، وتشكل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد أقلية فيها، إضافة إلى أقلية مسيحية. ووصل العنف الطائفي في هذه المدينة إلى ذروته خلال الحرب. وقبل اندلاع النزاع السوري، كانت حمص التي يقدر عدد سكانها بحوالى 800 ألف نسمة، تعد بمثابة رئة اقتصادية للبلاد، حيث تقع إلى غربها وشرقها مصاف للنفط وحقول للغاز والعديد من المراكز الصناعية.وتقع المحافظة التي تحمل الاسم ذاته في وسط البلاد، وتمتد حدودها الإدارية من لبنان غرباً إلى العراق شرقا، كما تشكل صلة وصل بين شمال البلاد وجنوبها. وكانت المدينة من أوائل المدن التي شاركت في آذار/مارس 2011 في الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد الذي تحكم عائلته سوريا منذ أكثر من نصف قرن.كذلك، كانت حمص أول مدينة تشهد مواجهات مسلحة، عندما تحول قمع النظام للتظاهرات الشعبية التي شهدتها، إلى اشتباكات مسلحة. في ذلك الحين، تحول حي بابا عمرو إلى معقل لما كان يعرف باسم "الجيش السوري الحر" والذي كان مكوناً من عسكريين منشقين ومدنيين مسلحين، قبل أن يستعيد الجيش السيطرة عليه في آذار/مارس 2012.وفرضت قوات النظام منذ حزيران/يونيو 2012، حصاراً خانقاً حول الأحياء الواقعة في حمص القديمة في وسط المدينة والتي تعرضت بشكل شبه يومي لقصف أدى إلى دمار واسع فيها. وخلال عامين من الحصار، قتل حوالى 2200 شخص في المدينة، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان". واضطر الأشخاص الذين بقوا في حمص القديمة، والذين كانوا معزولين عن العالم من دون كهرباء أو اتصالات، إلى أن يأكلوا أعشاباً ونباتات وأطمعة مجففة، بينما كانوا محرومين من الغذاء والدواء.وفي أيار/مايو 2014، اضطر معظم عناصر المعارضة إلى مغادرة المدينة. وتم إجلاؤهم بموجب أول اتفاق بين النظام والمعارضة منذ بداية الحرب. وفي أيار/مايو 2017، سيطر النظام السوري على المدينة برمتها بعد إجلاء آخر عناصر المعارضة الذين كانوا متحصنين في حي الوعر في عملية أشرفت عليها روسيا. وعاد عشرات الآلاف من المدنيين الذين كانوا غادروا المدينة بسبب القتال، إليها.وأدت المعارك في حمص إلى مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفن (56 عاماً) والمصور الفرنسي ريمي أوشلك (28 عاما)، في 22 شباط/فبراير 2012. وكانا دخلا حمص بشكل غير نظامي مع منع النظام وسائل الإعلام العالمية من دخول البلاد، وقتلا في منزل كان تحول إلى مركز إعلامي للمعارضة في حي بابا عمرو.ونسب القصف الذي أودى بحياتهم إلى قوات النظام، وأمرت محكمة أميركية سوريا العام 2019، بدفع أكثر من 300 مليون دولار لأقارب الصحافية ماري كولفن. كما دانت حكومة النظام في دمشق لارتكابها هجوما "غير مقبول" ضد وسائل الإعلام.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top