يُتوقع أن تستضيف القاهرة، الأسبوع المقبل، جولة جديدة من المفاوضات سعياً للتوصل الى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرّب من الحركة.
وقال المصدر اليوم السبت: "بناءً على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات على الأغلب خلال الأسبوع... لبحث أفكار واقتراحات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". وأضاف أنّ "الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافا أخرى يبذلون جهودا مثمّنة من أجل وقف الحرب".
وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات لم تكلّل بالنجاح للتوصل لهدنة وإطلاق سراح الرهائن، في الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً.استئناف الاتصالات
وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس باسم نعيم، لـ"فرانس برس"، اليوم، إن "الوسطاء استأنفوا الاتصالات والمفاوضات مع الحركة، وإسرائيل، لبدء جولة مفاوضات جديدة حول التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف أن حماس "أبلغت الوسطاء هذا الأسبوع، أنها مستعدة لإظهار مرونة بشأن التوصل لاتفاق لوقف الحرب وتنفيذ ذلك، بما يشمل جدولاً زمنياً محدداً بمواعيد ومتفق عليه، لانسحاب القوات الإسرائيلية الكلي من المحاور الرئيسية" في غزة.
وتطرق نعيم الى محوري فيلادلفيا، وهو الشريط الحدودي مع مصر، ونتساريم الذي يعزل من خلاله الجيش الإسرائيلي مدينة غزة وشمال القطاع عن بقية أجزاء القطاع المحاصر والمدمّر.
من جهتها، قالت القناة (12) الإسرائيلية، إن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في طريقها إلى النضج، مضيفة أن إرادة حماس للتوصل إلى اتفاق تبدو أكبر مما كانت عليه. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ينوي تجديد لقاءاته الأسبوع المقبل، مع عائلات الأسرى في غزة.