مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 5/12/2024
* مقدمة نشرة أخبار قناة الـ “أن بي أن”
وقف العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان دخل أسبوعه الثاني لكن العدو يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ولا سيما في بعض المناطق الحدودية الجنوبية.
وبحسب معلومات شبكة CNN الأميركية فإن عدد الخروقات الإسرائيلية تجاوز المئة منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي.
إلا أن وزير الخارجية الأميركي (أنتوني بلينكن) اعتبر أن وقف إطلاق النار صامد رغم الحوادث التي وقعت أخيرا…
وفي إشارة إلى لجنة المراقبة المعنية قال رأس الدبلوماسية الأميركية: نحن نستخدم الآلية التي وضعت عندما يتم الإعراب عن مخاوف بشأن وقوع انتهاكات.
ولجنة المراقبة هذه اكتمل نصابها و صار الطريق ممهدا أمام التئامها في اجتماع تقني غدا يسبق اجتماعها الرسمي الأول المتوقع الثلاثاء المقبل.
وفي إطار التحضير لانطلاقة اللجنة عمليا قصد رئيسها الجنرال (جيفيرز) عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وفي السراي التقى الجنرال الفرنسي (PONCHIN) رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي حدد أولويات الموقف اللبناني وهي: وقف إطلاق النار والخروقات الإسرائيلية وانسحاب جيش الإحتلال من الأراضي اللبنانية وتعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وفي الجنوب ثمة جلسة حكومية السبت في مدينة صور في خطوة رمزية تحمل الكثير من الدلالات وتهدف إلى التضامن مع الجنوبيين ومناطقهم التي ضربها العدوان الإسرائيلي.
وقد نوهت كتلة التنمية والتحرير النيابية بالدعوة إلى الجلسة معتبرة أن هذه الخطوة تعبر عن التزام لبنان بالجدية المطلقة في تنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته ودعم الجيش اللبناني والدور المناط به للإنتشار في منطقة جنوب الليطاني وصولا إلى الحدود الدولية بمؤازرة اليونيفيل.
على المسار الفلسطيني تجري تحضيرات لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل ربما في الدوحة قريبا.
فقد كشف النقاب عن مساع قام بها مبعوث للرئيس الأميركي المنتخب لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى قبل تولي دونالد ترامب مهامه رسميا في العشرين من كانون الثاني.
وإلى سوريا حيث يبدو أن هجوم الشمال الإرهابي تعثر على أبواب حماه وفجر الهجوم السوري المضاد معارك ضارية في الريف الشمالي بين الجيش وحلفائه من جهة والمسلحين الإرهابيين المدعومين من تركيا وأميركا من جهة ثانية.
وبعدما نجح في تثبيت خط الدفاع الذي أقامه حول حماه رابع أكبر مدينة في البلاد خاض الجيش السوري معارك طاحنة مع “العصائب الحمر” وأحبط محاولة هذا الفصيل احتلال منطقة جبل زين العابدين الإستراتيجية على بعد خمسة كيلومترات شمال المدينة.
=======
* مقدمة نشرة أخبار الـ “أم تي في”
الزلزال السوري مستمر، وهزاته الارتدادية القوية وصلت الى حماة.
فالمدينة المهمة استراتيجيا والمحورية جغرافيا سقطت في يد الفصائل المسلحة بعد قتال ضار مع الجيش السوري.
سقوط حماه يعني ان المعركة المقبلة تتركز على حمص،
التي تشكل مفتاح الوصول الى المعقلين الاساسيين المتبقيين للنظام: الساحل اي طرطوس واللاذقية، و العاصمة دمشق.
فهل قطعت ورقة بشار الاسد نهائيا واتخذ القرار باسقاطه؟ ام ان كل ما يحصل لا يزال في اطار الضغط عليه لتغيير أدائه وتحالفاته واصطفافاته؟
الاحتمال الاول صار اقرب الى المنطق، لكن الايام القليلة المقبلة ستحمل الجواب الحاسم الفاصل.
في لبنان، انتظار للاجتماع الاول الذي ستعقده لجنة مراقبة الاتفاق،
وهو اجتماع لم تعرف اسباب عدم تحديد موعد انعقاده بعد!
في الاثناء اطل الشيخ نعيم قاسم مرة جديدة على اللبنانيين ليعيد كلاما مكررا مستعادا حول انتصار حزب الله. لكن الجديد اللافت فيه هو فصل قاسم ما يحصل في جنوب الليطاني عما يحصل في شماله، اي ان حزب الله يحاول الحفاظ على سلاحه في الداخل.
فلأي سبب يبقى سلاح الحزب طالما انه ابعد نهائيا عن الحدود واصبح شمال الليطاني؟ ام ان للسلاح مهمات اخرى في الداخل وليبقى الحزب الطرف الأقوى في المعادلة الداخلية؟
بمعزل عن السبب، الاتفاق واضح، كذلك القرار 1701، وبالتالي على حزب الله ان يعيد حساباته حتى لا يخطىء فيها مرة جديدة.
=======
* مقدمة “المنار”
وعد والتزام – مع من اعطى وضحى وكان سند المقاومة وأصل انتصارها. هو وعد سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله، والتزام حامل الامانة سماحة الشيخ نعيم قاسم، وهو عهد حزب الله مع اهله ووطنه كما خبرته الايام.
بوضوح الرؤية وفهم ثاقب لواقع هذه الايام، كانت اطلالة الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، مؤكدا الثوابت، ومطمئنا اهل التضحية والوفاء.
لا نرضى لاهلنا ان يستمروا في نزوح – قال الامين العام لحزب الله، لا باماكن عامة، لا في مدرسة ولا مركز ايواء، ولا عبئا على احد – رغم الشكر الكبير لكل من احتضن عائلاتنا الصابرة والمعطاءة ، او ساهم في الدعم والمساعدة.
لذا كان الحضور سريعا بعملية اعادة الاعمار لاعادة اهل الجنوب والبقاع والضاحية الى اماكنهم، وتأمين البدل اللائق للسكن الى حين بناء ما تهدم وترميم ما تضرر، وفق عملية اسهب سماحته بذكر تفاصيلها.
عملية بالتوازي مع عمل الحكومة اللبنانية، المعنية بتحمل مسؤولياتها، مع دعوة للدول الشقيقة والصديقة وللمغتربين وجميع اللبنانيين للمشاركة بعملية اعادة اعمار ما هدمه العدوان الاميركي الصهيوني.
ومع الشكر لكل من ساهم في مراحل الايواء التي كانت صعبة ومتشعبة، خص الشيخ قاسم الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق بكل مكوناته، واليمن واهله لما قدموه من دعم ومؤازرة..
ومع انهاء اخطر مرحلة مر بها حزب الله منذ نشأته، كما وصفها سماحته، أكد ان المقاومة التي أصيبت بجراحات بليغة تتعافى منها، وان الحزب سيقيم ما مر به من ازمات ويستفيد من الدروس والعبر للتطوير والتحسين في كل المجالات. وانه حزب قوي ببنيته وتمثيله النيابي وشعبيته، وهو مكون اساسي بالبلد وسيبقى كذلك، وهو قوي بمشروعه السيادي، ووقوفه مع الحق الفلسطيني ، وهو يرفض التوطين واستخدام لبنان منصة للآخرين.
وقد انتصر حزب الله عندما اراد العدو ان يسحق مقاومته ويلغي وجودها، فواجهته بمعركة اولي البأس، وانتصر برجاله الاستشهاديين في الميدان وصواريخهم التي اصابت الاهداف، وبشعبه الصامد الصابر المحتسب لتضحياته بعين الله، وبسرعة استعادة بنية القيادة والسيطرة، وعودة الحزب متماسكا قيادة ومقاومة.
فكان اتفاق وقف اطلاق النار الذي هو آلية تنفيذية للقرار 1701 ليس الا، كما اكد الشيخ قاسم، والدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة الخروقات بالعلاقة مع لجنة الاشراف على الاتفاق، والمقاومة تعطي الفرصة لانجاحه.
اما في سوريا فلن ينجح الصهيوني والاميركي بادواتهم التكفيرية لتحييد سوريا، فالعدوان عليها اليوم يأتي بعد فشل مشروعهم في غزة ولبنان، ويراهنون على تخريبها من خلال هذه الجماعات الارهابية لنقلها من الموقع المقاوم الى الموقع الذي يخدم العدو. وسيكون حزب الله الى جانب سوريا لاحباط هذا العدوان بما نتمكن منه، كما اكد الشيخ قاسم.
=======
* مقدمة الـ “أو تي في”
ما هو المدى الذي يمكن أن تصل إليه التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا؟
هل يستعيد الجيش السوري المبادرة، بعد انسحابه المفاجئ من حلب قبل أيام ومن حماه اليوم؟ أم تتمدد المجموعات المسلحة في اتجاه حمص، ولاحقا دمشق؟
ماذا عن التدخل الروسي؟ وهل تسمح موسكو بهذا الخرق الذي تحقق في خضم انشغالها بالحرب مع اوكرانيا؟
وما هو مصير المشاورات الايرانية-التركية، في ضوء المواقف حمالة الأوجه للرئيس رجب طيب اردوغان، وتلميح وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى احتمال ارسال قوات ايرانية إلى سوريا إذا طلبت حكومة دمشق؟
وماذا عن اسرائيل، التي هدد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الرئيس السوري بشار الاسد مباشرة وبالاسم قبل ايام من سقوط حلب، وماذا قصد الجيش الاسرائيلي اليوم بتعميم خبر أكد فيه أنه يراقب ويستعد لكل الاحتمالات هجوما ودفاعا؟
أما لبنان، المثخن بجراح العدوان الاسرائيلي، فكيف سيقارب التطورات السورية، سواء على مستوى الدولة، او المقاومة، في ضوء الكلام الذي صدر اليوم عن الشيخ نعيم قاسم، والذي أكد فيه أن حزب الله سيكون مع سوريا، وأن المجموعات المسلحة لن تحقق أهدافها على رغم التطورات الاخيرة؟
وهل يحتمل الوطن المنهار اقتصاديا وماليا تحت وطأة النزوح السوري المستمر منذ عام 2011، توافد المزيد من النازحين، بدل إعادة الموجودين؟
أسئلة كثيرة أكثرها بلا جواب، في انتظار اتضاح المشهد الميداني السوري بصورة أكبر.
أما اتفاق وقف النار في الجنوب، فصامد رغم الخروق، علما أن لجنة المراقبة تباشر عملها رسميا الثلاثاء المقبل.
ويبقى اخيرا الملف الرئاسي، الذي يكتنفه الغموض، والذي تدور حوله تحليلات وتتناقض في شأنه تفسيرات.
وفي هذا الاطار وردا على سؤال لل او تي في، أكدت مصادر عين التينة أن الرئيس نبيه بري مصر على أن تكون جلسة التاسع من كانون الثاني المقبلة جلسة تنتخب رئيسا، وهو دعا السفراء لحضورها لهذا الغرض، وهو لا يوفر جهدا على هذا الطريق، فإذا سنحت الفرصة في ذلك اليوم لانتخاب رئيس كان به، ام اذا لم تكن الظروف قد نضجت مئة في المئة.
فمن الممكن الا يختم المحضر ويصار بعدها الى دعوات متكررة لجلسات متتالية. مصادر عين التينة علقت كذلك على كلام مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب مسعد بولس الذي دعا فيه الى عدم الاستعجال لانتخاب رئيس، بالقول: إن ما يعنينا هو الموقف اللبناني وأداء الافرقاء اللبنانيين، فنحن نحترم كل من يريد أن يساعد لبنان لاتمام الاستحقاق، لكن الكلمة الفصل هي لنا وليست لسوانا، ختمت مصادر عين التينة للـ او.تي.في.
=======
* مقدمة الـ “أل بي سي”
المنطقة تعيش على خمسة مواقيت، على الأقل، : توقيت أميركي، توقيت سوري، توقيت تركي، توقيت إيراني وتوقيت اسرائيلي. المعضلة اللبنانية أن الساعة اللبنانية تحاول أن تضبط على كل هذه المواقيت في آن واحد، وهذا صعب جدا في السياسة، فما يناسب الأميركي لا يناسب الإيراني، وما يناسب الإيراني لا يناسب الاسرائيلي، وما يناسب التركي لا يناسب السوري، واللبناني عالق بين كل هذه الألغام المزروعة امامه.
الحدث اليوم ميداني من سوريا، مدن ومناطق تتدحرج كأحجار الدومينو وتسقط في ايدي المعارضة، الجديد اليوم الدخول إلى مدينة حماة، كما أعلن قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني. في المقابل أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الوحدات العسكرية المتمركزة داخل المدينة أعادت الانتشار والتموضع خارج المدينة.
التطور الميداني السوري هو الأخطر والأكبر منذ استعادة حلب على يد النظام عام 2016، ثم سقوطها مجددا، والسؤال هنا: إلى أين ستواصل الفصائل المعارضة التقدم؟ وهل حجز الجولاني مقعده على طاولة المفاوضات؟ وكيف سيكون ذلك في ظل تصنيفه من الولايات المتحدة الأميركية على قائمة الإرهابيين؟ ماذا عن النظام؟ ماذا عن الصمت الروسي؟ ماذا عن حزب الله في سوريا ؟ وماذا عن إيران؟
ما بعد السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت، ليس كما قبله، في سوريا.
التطورات الهائلة هناك، جعلت الملف اللبناني ينزل إلى الدرجة الثانية في بورصة الانشغالات، لكنه بقي في دائرة الأهتمام مع اكتمال عقد “جنرالات لجنة المراقبة” ليبقى فقط العضو الاسرائيلي.
في سياق الملف اللبناني، إطلالة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أعلن فيها أن اتفاق وقف النار يشمل جنوب الليطاني، على أن تحل المسألة شمال النهر داخليا بين الحزب والدولة والجيش.
=======
* مقدمة “الجديد”
سوريا بين فكي الأسد والجولاني القادم الى المدن متنكرا بحلته المدنية المنقحة عن زمن الارهاب وفي مشهد انقلب رأسا على حلب… تلعب الدول في المسرح السوري فتنضم حماة الى قافلة المحافظات المسلوبة من النظام.
وتتهدد حمص وترتفع مسيرات فوق دمشق وحلت الدوحة محل آستانا، في عملية تسليم وتسلم لم تسلم منها سوريا وثلاثية روسيا وتركيا وإيران والتي عادت اليوم للتفاوض بالنار في العاصمة القطرية بلقاء مرتقب غدا على مستوى وزراء الخارجية.
حلول الأمس انتهت مدة صلاحيتها ولم تعد تتلاءم مع سيناريو الأرض المفاجئ فكانت كلمة السر على مقياس زمن “ردع العدوان”، حيث اجتاح “تسونامي” هيئة تحرير الشام وتوابعها، بر المدن السورية الاستراتيجية.
وفي رسالة مسيرة إلى العاصمة دمشق وقصرها الرئاسي، أسقطت دفاعات الجيش السوري مسيرتين من سرب معاد اخترق فضاء العاصمة.
وفي قراءة لمجريات الميدان غيرت المعارضة المسلحة خريطة حلب وريفها في عملية ضم لمنطقة خفض التصعيد ومقرها إدلب وكسرت الحدود التي ثبتها مسار آستانة فدخلت إلى حماه بعد اشتباكات ضارية مع الجيش الجولاني أعلن أن دخول حماه لا ثأر فيه والجيش السوري برر سقوط المدينة الاستراتيجية في عمق سوريا والتي تربط حلب بدمشق بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة حفاظا على أرواح المدنيين وعدم زجهم في المعارك داخل المدن…
السيطرة على حماه تعني فتح الطريق نحو حمص وهناك بيت القصيد اللبناني، اذ اتخذ الجيش تدابير امنية على الحدود والمعابر تحسبا لاي اخطار او تدفق نزوح… وعدم الانخراط في معركة صارت عالمية.
فجامعة الدول العربية عادت لتلعب دور المتفرج بعد الانفتاح على دمشق ايران يتم تحجيم دورها وكف يدها عن دعم النظام السوري وقطع طريق طهران دمشق بيروت عن إمداد حزب الله…
والابرز هو التنسيق التام بين روسيا وإسرائيل على أرض سوريا ودليلها عدم اعتراض روسيا على قيام إسرائيل بضرب أهداف إيرانية على الأراضي السورية وبطل الرواية دائما… رجب طيب اردوغان، اللاعب على وتر اميركي اسرائيلي والعائد سلطانا في الحرب السورية.
وامام هذا المسار فإن بقاء الرئيس السوري مرهون بتطبيق القرار 2254، بحيث بات للاسد خياران: الجلوس مع المعارضة على طاولة واحدة وتشريع العملية السياسية انطلاقا من القرار الأممي وفك الارتباط مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحدها اسرائيل الرابحة على المقلبين وهي تتابع مجريات سوريا بتأهب كبير وباستعداد للدفاع والهجوم كما قالت…
وفيما كانت الأنظار متجهة إلى حزب الله لرصد مدى انخراطه في سوريا اثنين خرج أمينه العام الشيخ نعيم قاسم مختصرا اللاعبين: فالعدوان ترعاه اميركا واسرائيل، وسنكون كحزب الله الى جانب سوريا بما يتمكن لم يعلن قاسم جبهة اسناد لسوريا.
وكانت اولويته تقديم الاسناد المالي للمتضررين من العدوان الاسرائيلي اذ اجرى مسحا للتعويضات الاولية واعدا بدعم في اعادة الاعمار سار الشيخ نعيم قاسم بين الارقام في التعويض.
وكذلك فعل في مقاربته اتفاق وقف اطلاق النار ومراحل تطبيقه والياته .. لكن تعبير الانتصار الملاصق لللدمار والخسارات الكبيرة لم يعد في مكانه الصحيح.
والاعتراف بالخسارات هو من حكمة القادة الذين يقرأون الواقع على حقيقته… اذ ان لبنان خسر بما يكفي لنعترف ان الانتصار كان عبارة لتهدئة النفوس.
ولكن من تحمل وصمد وقاوم ونزح وفقد ارواحا لن تهزمه عبارة.. ولن تضلله.