الكشف عن تفاصيل الاقتراح الجديد لوقف النار في غزة!
2024-12-05 14:55:46
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن تفاصيل خطة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قالت إن مصر قدمتها مؤخرًا. وتهدف الخطة إلى التوصل لاتفاق مؤقت لمدة 60 يومًا بين إسرائيل وحركة "حماس"، يتخلله انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من القطاع، ومفاوضات حول إنهاء الحرب ومطالب "حماس" بالانسحاب الكامل. ومن المقرر أن يُنجز الاتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
نقلت الكاتبة سمدار بيري عن مصدر مصري رسمي أن الاتفاق يشمل:
إطلاق سراح الأسرى: إعادة الأسرى الإسرائيليين بعد أسبوع من بدء وقف إطلاق النار، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
إدارة معبر رفح: نقل إدارة المعبر إلى السلطة الفلسطينية بإشراف لجنة مشتركة تضم تكنوقراط فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، مع وجود مراقبين أميركيين.
الانسحاب التدريجي: انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا من بعض المناطق، مع الحفاظ على وجود عسكري محدود خلال فترة الهدنة.
إعادة اللاجئين الفلسطينيين: معالجة عودة اللاجئين إلى شمال غزة، بناءً على طلب "حماس".
أشارت الصحيفة إلى أن حماس لم تعلن بعد موقفًا إيجابيًا من الاقتراح المصري، حيث لا تزال تصرّ على إنهاء الحرب وانسحاب كامل لإسرائيل من غزة. في المقابل، هناك تفاؤل حذر في إسرائيل، مع تأكيد مصدر إسرائيلي رفيع أن "الاتفاق قد يكون ممكنًا إذا وافقت حماس على طرد رمزي لبعض قادتها من القطاع".
كما برز الدور القطري مجددًا بعد لقاء مبعوث ترامب الجديد، ستيف ويتكوف، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
تناول المحامي والمفاوض السابق، آفي كالو، العقبات أمام الاتفاق، مشيرًا إلى أن هناك نقطتين رئيسيتين للخلاف:
آلية إنهاء الحرب: إسرائيل تسعى للحفاظ على غموض بشأن إنهاء الحرب، بينما تصر حماس على اتفاق واضح لإنهاء القتال.
معايير الإفراج عن الأسرى: الحكومة الإسرائيلية تواجه معارضة داخلية حول نوعية وأهمية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
أكد كالو أن نجاح الاتفاق يعتمد على الإرادة السياسية للطرفين، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواجه ضغوطًا داخلية لإعادة الأسرى والتفرغ لملفات داخلية، بينما ترى "حماس" في الهدوء المؤقت فرصة لإعادة ترتيب صفوفها.
وكالات