قالت وسائل إعلام إيرانية إن فريقاً استشارياً إيرانياً برئاسة "العميد جواد غفاري" وصل إلى العاصمة السورية دمشق بصورة عاجلة، وذلك في إطار التعاون العسكري الأمني السياسي لمساعدة النظام السوري في مواجهة فصائل المعارضة.
ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن مصادر لوكالة "يونيوز"، أن العميد غفاري سبق له أن قاد معركة حلب عام 2017، التي انتهت بانتصار لقوات النظام السوري والمجموعات الموالية لها.
ولفتت إلى أنه شارك أيضا في المعارك ضد تنظيم الدولة في بادية الشام، ودير الزور، والبوكمال شرقي سوريا، وهو ما جعل إعلام النظام يطلق عليه لقب "خليفة سليماني".
وكان قائد فيلق القدس سابقاً بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قاد معارك قوات النظام قبل سنوات في سوريا، قبل اغتياله في بغداد عام 2020.
ووفقاً للإعلام الإيراني، فإن العميد غفاري أصبح يتولى الملف السوري في الحرس الثوري الإيراني بعد اغتيال العميد محمد رضا زاهدي في نيسان الماضي، في العدوان الإسرائيلي على المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق.
في ذات السياق، نشر القيادي في كتائب "الإمام علي"، أيوب فالح حسن الربيعي، المعروف بـ"أبو عزرائيل"، فيديو وهو يحشد مقاتليه لـ"الدفاع عن مقام السيدة زينب" في دمشق.
وقال "أبو عزرائيل" الذي ذاع صيته إبان المعارك ضد تنظيم الدولة في العراق، إن فصيله يأتمر بأوامر قيادة "الحشد الشعبي"، التي هي جزء من القوات المسلحة العراقية، وبالتالي لن يتم إرساله خارج العراق إلا بأوامر رسمية.
وبرغم ذلك، قال "أبو عزرائيل" إن أي تهديد يطال مقام "السيدة زينب" شرقي دمشق، يعني إعلان حرب يستوجب تدخل الحشد الشعبي.
وسأل "أبو عزرائيل" عناصر كتيبته عن رغبتهم بالذهاب إلى سوريا للقتال، ليجيب الأغلبية بنعم.
"لن تسبى زينب مرتين"
نحن جنود العباس pic.twitter.com/F2EBmrP2SV
— أبو عزرائيل - Abu Azrael (@abu_azrael78)
December 4, 2024 يشار إلى أن قوات المعارضة أطلقت قبل أسبوع عملية "ردع العدوان"، ونجحت بشكل سريع في السيطرة على مدينة حلب بالكامل، وبسطت سيطرتها أيضا على ريف إدلب، وتخوض حاليا اشتباكات عنيفة للدخول إلى مدينة حماة.